لأمانة العلمية من أخلاق العلماء
د. راغب السرجاني
19/08/2014 - 11:50am
الامانة العلمية.jpg
لعلنا يجب أن نقف كثيرًا أمام أهم صفتين اتصف بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبل أن تنزل عليه الرسالة ويتعلَّم العلم، وهما صفتا: الصدق والأمانة؛ إذ عُرِف بهما في مجتمعه، مما كان له أبلغ الأثر بعد ذلك في نجاحه في توصيل علمه ودعوته للناس.
وإن القلب ليحزن حقيقةً عندما يرى أن هذا الخلق قد افتُقِد كثيرًا في زماننا هذا، فتجد من يسرق الصفحات ولا ينسبها إلى أصحابها، بل تجد من يسرق الكتب كاملة ويحصل بها على درجات الترقية في الجامعات الأكاديمية، ودون أي رادع إيماني أو إلزام خلقي يصدُّه عن ذلك !! وهذه الآفة من أخطر الأخلاق وأخبثها.
الأمانة العلمية من منهج علماء المسلمين
ابن الأثير
ولأجل ذلك فقد كان علماء المسلمين في كل علومهم، سواء كان علمًا شرعيًّا أو حياتيًّا -كانوا حريصين أشد الحرص على تحري الدقة والأمانة العلمية فيما ينقلونه عن غيرهم، حتى ولو كان النقل عن مجهولين، وكان ذلك واضحًا في كل كتبهم وتصانيفهم.
من هذا مثلاً ما يقوله ابن الأثير في مقدمة كتابه (الكامل)، بعد أن يذكر السبب الذي من أجله كان كتابه هذا: "ولا أقولُ إني أتيتُ على جميع الحوادث المتعلّقة بالتاريخ؛ فإنَّ من هو بالموصل لابد أن يشذَّ عنه ما هو بأقصى الشرق والغرب، ولكن أقول: إنني قد جمعت في كتابي هذا ما لم يجتمع في كتاب واحد، ومن تأمَّله علم صحَّة ذلك. فابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنّفه الإمام أبو جعفر الطبري؛ إذ هو الكتاب المعوّل عند الكافة عليه، والمرجوعُ عند الاختلاف إليه، فأخذت ما فيه من جميع تراجمه، لم أُخلّ بترجمة واحدة منها، وقد ذكر هو في أكثر الحوادث روايات ذوات عدد، كلّ رواية منها مثل التي قبلها أو أقل منها، وربّما زاد الشيء أليسير أو نقصه، فقصدتُ أتمّ الروايات، فنقلتها وأضفت إليها من غيرها ما ليس فيها، وأودعت كل شيء مكانه، فجاء جميع ما في تلك الحادثة على اختلاف طرقها سياقًا واحدًا على ما تراه. فلمّا فرغتُ منه وأخذتُ غيره من التواريخ المشهورة فطالعتها وأضفت منها إلى ما نقلته من تاريخ الطبري ما ليس فيه، ووضعتُ كلّ شيء منها موضعه.. " [1].
المقريزي
وترى المقريزي في مقدمة كتابه (المواعظ والاعتبار) يذكر أنه سلك في كتابه هذا ثلاثة أنحاء، وهي: "النقل من الكتب المصنفة في العلوم، والرواية عمن أدركت من شيخه العلم وجِلَّة الناس، والمشاهدة لما عاينته ورأيته.
فأما النقل من دواوين العلماء التي صنفوها في أنواع العلوم؛ فإني أعزو كل نقلٍ إلى الكتاب الذي نقلته منه؛ لأخلص من عهدته، وأبرأ من جريرته، فكثيرًا ممن ضمني وإياه العصر، واشتمل علينا المصر صار لقلة إشرافه على العلوم وقصور باعه في معرفة علوم التاريخ، وجهل مقالات الناس، يهجم بالإنكار على ما لا يعرفه، ولو أنصف لعلم أن العجز من قبله وليس ما تضمنه هذا الكتاب من العلم الذي يقطع عليه، ولا يحتاج في الشريعة إليه، وحسب العالم أنْ يعلم ما قيل في ذلك ويقف عليه.
وأما الرواية عمن أدركت من الجِلَّة والمشايخ؛ فإني في الغالب والأكثر أصرح باسم من حدّثني إلا أن لا يحتاج إلى تعيينه، أو أكون قد أنسيته، وقلّ ما يتفق مثل ذلك. وأمّا ما شاهدته؛ فإني أرجو أن أكون -ولله الحمد- غير متهم ولا ظنين" [2]. أبو كامل المصري
وهذا أبو كامل المصري، من علماء القرن الثالث الهجري، والذي كان يُلقب بأستاذ الجبر، وقد صنف فيه كتابه المعروف بـ (الكامل بالجبر) .. فقد ذكر في هذا الكتاب أيضًا أنه إنما هو تكملة لما وصل إليه أستاذه محمد بن موسى الخوارزمي عن الجبر والمقابلة [3]!!
أبناء موسى بن شاكر
بل إن أبناء موسى بن شاكر كان لهم مع الأمانة العلمية شأنًا عجيبًا، فتراهم في أشهر كتبهم، وهو "الحيل"، يوضحون ما ليس من عملهم، وما قد يخفى على كثير من أمتهم فيقولون: "فكل ما وصفْنا في كتابنا فإنه من عَمَلنا، إلا معرفة المحيط من القطر؛ فإنه من عمل أرشميدس، وإلا معرفة وضع مقدارين بين مقدارين لتتوالى على نسبة واحدة؛ فإنه من عمل مانا لاوس"[4]!!
عالم يشهد على أبيه
وأعجب من ذلك أن ترى العالم المسلم يشهد على أبيه؛ التزامًا بنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم!! فقد ذكر ابن حبان أن علي بن المديني سُئِل عن أبيه فقال: اسألوا غيري. فقالوا: سألناك. فأطرق، ثم رفع رأسه وقال: هذا هو الدين، أبي ضعيف [5]!! دفعته الأمانة العلمية إلى أن يعترف بالحق، فيُضعِّف أباه؛ حتى لا يُؤخذ عنه ما قد يُسيء إلى العلم، أو إلى الدين بصفة عامة..
الفتوى بغير علم
وفي الحديث عن الأمانة العلمية، فإن ذلك يجرنا إلى أمر أعظم من مجرد سرقة الأفكار أو الكتب، وهو التظاهر بالمعرفة العلمية، أو قل إنه: الفتوى بغير علم!! وذلك ليس في العلوم الشرعية فقط، بل في كل مجالات العلوم، قلَّ شأنها أو عظم، حتى لَيتسع فيشمل المسئول في الشارع، والمستشار في الزواج، والطبيب في مستشفاه، والقاضي في محكمته، وأخطر من هذا كله: الفتوى في الدين!! وفي مثل ذلك روى البخاري وابن حبان -واللفظ له- عن مسروق رحمه الله أنه قال: "بينما رجل يُحدِّث في كندة قال: يجيء دخان يوم القيامة، فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، ويأخذ المؤمن كهيئة الزكام. قال: ففزعنا، فأتيت ابن مسعود، قال: وكان متكئًا، فغضب، فجلس، وقال: يا أيها الناس، من علم شيئًا فليقل به، ومن لم يعلم شيئًا فليقل: "الله أعلم"؛ فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم: "لا أعلم"؛ فإن الله جل وعلا قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86] [6].
فهذا الرجل يروي عن أحداث يوم القيامة ما لا علم له به، ولم يأتِ في آية قرآنية أو حديث شريف؛ مما أثار غضب الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ فطفق يعلِّم السامعين أهمية توقف المسلم عند ما يعلمه، وأهمية قول: لا أعلم.
وهذه هي القاعدة العريضة التي لابد أن يحتكم إليها كل إنسان، فمن كان عالمًا قال بعلمه، ومن لم يكن عالمًا لا ينبغي له أن يعطي الناس شيئًا هو فاقده؛ ذلك أن من أفتى بغير علم ضلَّ وهلك.!! وقد روى الخطيب البغدادي في تاريخه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسُنَّة ماضية، ولا أدري"[7].
ولا غرو .. فقد انتفت يومًا "لا أدري"، فحدثت الحادثة، ووقعت الكارثة، وقُتِلَ صحابي بسبب فقدها!! يقول جابر رضي الله عنه: "خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلاً مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ. فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ. فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللهَ؛ أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؟! فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ (أي: الجهل أو: التحير في الكلام) السُّؤَالُ؛ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ، أَوْ يَعْصِبَ -شَكَّ مُوسَى- عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ"[8].
لا أعلم .. لا أدري
إنَّ كثيرًا من الناس يستحيون من ذكر كلمة "لا أعلم"، وكأنه على الإنسان أن يعلم علوم الدنيا والدين جميعًا!! وما أبلغ الدرس الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يجيب أحيانًا على بعض الأسئلة بقوله: "لا أدري"، مع كونه أعلم الخلق، وسيد البشر، وخير الرسل. يروي جبير بن مطعم رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ قَالَ: فَقَالَ: "لَا أَدْرِي".
فَلَمَّا أَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام قَالَ: "يَا جِبْرِيلُ، أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟" قَالَ: لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ رَبِّي عز وجل. فَانْطَلَقَ جِبْرِيلُ عليه السلام، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ سَأَلْتَنِي: أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ فَقُلْتُ: "لَا أَدْرِي"، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ فَقَالَ: "أَسْوَاقُهَا"[9].
وليس هذا هو الموقف الوحيد في حياته صلى الله عليه وسلم؛ فقد سُئِل عن أهل الكهف، وسُئِل عن الساعة، وكذلك عن الرُّوح، وسُئِل عن ذي القرنين، ولم يُجب عن كل ذلك حتى نزل عليه الوحي بالإجابة، وهو في ذلك غير ناظرٍ ولا عابئٍ بما كان يقوله المشركون حين يتأخّر الوحي بها [10]!!
وقد وعى الصحابة رضي الله عنهم الدرس، وتعلموا منه صلى الله عليه وسلم كلمة "لا أعلم"، وصارت لهم منهجًا في الحياة .. والأمثلة على ذلك في كتب السنن أكثر من أن تُحصَر، فمنها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟" قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ". قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ"[11].
فلم يُفتوا رضي الله عنهم بغير علم، ولم يتطوع أحدٌ منهم بتبسيط المسألة، أو باقتراح إجابة .. بل إنهم شفعوا "الله ورسوله أعلم" بسؤال يوضح لهم الصورة أكثر مما علموه عنها!! ويقول الشعبي: "كان أبو بكر يقول: "أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم" [12]!!
وعلى هذا النهج سار علماء الأمة من بعدهم ..
يقول ابن القيم في (إعلام الموقعين): "وكان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرع في الفتوى، ويَوَدّ كل واحدٍ منهم أن يكفيه إياها غيرُه، فإذا رأى أنها قد تعينت عليه بذل اجتهاده في معرفة حكمها من الكتاب والسنة أو قول الخلفاء الراشدين، ثم أفتى"[13]. ويقول عبد الرحمن بن أبي ليلى رحمه الله: "أدركت عشرين ومائةً من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما منهم رجلٌ يسأل عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه، ولا يحدِّث حديثًا إلا ود أن أخاه كفاه"[14].
وهذه قصة رائعة يرويها أبو عياش رحمه الله توضح نفور علماء الصحابة والتابعين من الفتوى إلا عند الاضطرار .. يروي أبو عياش أنه كان جالسًا عند عبد الله بن الزبير وعاصم بن عمر فجاءهما محمد بن إياس بن البُكيْر؛ فقال: إن رجلاً من أهل البادية طلق امرأته ثلاثًا؛ فماذا تريان؟ فقال عبد الله ابن الزبير: إن هذا الأمر ما لنا فيه قول؛ فاذهب إلى عبد الله بن عباس وأبي هريرة، فإني تركتهما عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ائتنا فأخبرنا، فذهبْت فسألتهما، فقال ابن عباس لأبي هريرة: أفته يا أبا هريرة، فقد جاءتك معضلة.
فقال أبو هريرة: الواحدة تُبِينُها، والثلاث تُحرِّمُها حتى تنكح زوجًا غيره [15]. ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: "إن كل من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه لمجنون" [16].
وقال سحنون بن سعيد: "أجسر الناس على الفتيا أقلهم علمًا، يكون عند الرجل الباب الواحد من العلم يظن أن الحق كله فيه" [17]!!
ويقول حذيفة: "إنما يُفتي الناسَ أحدُ ثلاثة: من يعلم ما نُسِخ من القرآن، أو أميرٌ لا يجد بدًا، أو أحمق متكلف. قال: وكان ابن سيرين يقول: فلست بواحد من هذين، ولا أحب أن أكون الثالث"[18]!!
ويقول النووي عن عطاء بن السائب التابعي: "أدركتُ أقوامًا يسأل أحدهم عن الشيء فيتكلم وهو يرعد" [19]!!
وعن الهيثم بن جميل قال: "شَهِدْتُ مالكًا سُئل عن ثمان وأربعين مسألة، فقال في اثنتين وثلاثين منها: "لا أدري" [20]!!
وعن الإمام مالك أيضًا: أنه ربما كان يُسأل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها، وكان يقول: "من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار وكيف خلاصه، ثم يجيب" [21].
وسُئِل عن مسألة فقال: "لا أدري"، فقيل: هي مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: "ليس في العلم شيء خفيف"[22].
وقال حماد بن زيد: "سُئِل أيوب عن شيء فقال: لم يبلغني فيه شيء. فقيل له: فقل فيه برأيك. فقال: لا يبلغه رأيي"[23]!!
وهذا ابن النفيس شيخ الطب في زمانه، ومكتشف الدورة الدموية الصغرى، تقدم إليه أحد المرضى، وسأله عن علاج لورمٍ في يده، فلمّا فحصه قال في تواضع: "أعرف صفة الورم، وأتفهَّم أسبابه، ولكنني لا أعرف له علاجًا؛ فالتمسه عند غيري"[24].
[1] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/8،7.
[2] المقريزي: المواعظ والاعتبار مقدمة الكتاب.
[3] الدفاع: العلوم البحتة في الحضارة العربية والإسلامية ص199.
[4] انظر: بنو موسى: كتاب معرفة مساحة الأشكال ص 17، 25.
[5] ابن حبان: المجروحين 2/15.
[6] البخاري: كتاب التفسير، باب الم غلبت الروم في أدنى الأرض (4496)، وابن حبان (6585).
[7] الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 4/23.
[8] أبو داود: كتاب الطهارة، باب في المجروح يتيمم (336)، والدار قطني (3)، والبيهقي في سننه الكبرى (1016) صحيح أبي داود (325)، وقال الألباني: صحيح.
[9] أحمد (16790)، والحاكم (2148)، وقال هذا حديث صحيح، وأبو يعلي (7403)، قال حسين سليم أسد: إسناده حسن.
[10] انظر البخاري: كتاب العلم، باب وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (125)، ومسلم: كتاب صفات المنافقين، باب سؤال اليهود النبي ï·؛ عن الروح (2794)
[11] مسلم: كتاب البر والصلة والأدب، باب تحريم الغيبة (2589)، وابن حبان (5758)، والبيهقي في شعب الإيمان (6719).
[12] ابن أبي شيبة: (30103).
[13] ابن القيم: إعلام الموقعين 1/ 33.
[14] المصدر السابق 1/ 34.
[15] الموطأ، رواية يحيى الليثي 2/ 571.
[16] ابن القيم: إعلام الموقعين 1/ 34.
[17] المصدر السابق 1/ 35.
[18] ابن القيم: إعلام الموقعين 1/ 35.
[19] النووي: آدَاب الفتوى والمفتي والمستفتي مقدمة الكتاب.
[20] القاضي عياض: ترتيب المدارك 1/144.
[21] انظر: الشهرزوي: أدب المفتي والمستفتي ص79 - 80، القاسمي: الفتوى في الإسلام ص45.
[22] النووي: آدَاب الفتوى والمفتي والمستفتي مقدمة الكتاب.
[23] ابن سعد: الطبقات الكبرى 7/247.
[24] انظر في ذلك صبري الدمرداش: قطوف من سير العلماء، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006م، 2/175.