قمر يهوي !!وارى تراب كفر نعمة اليوم علم من أعلام فلسطين والأمة ، عالم عاش مغمورا كباقي العلماء الكبار الذين لا يفسح لهم مجال للتعبير عن إبداعاتهم ، فالأوطان العربية تقلع أي عين مفتحة ، وتكسر كل يد تحاول تغيير التخلف ، وارى تراب كفر نعمة المفكر والعالم والشاعر :
على خليل حمد
هل ستقوم وزارة الثقافة الفلسطينية بطبع دواوينه المتعددة التي لم تطبع بعد ؟
هل سيقوم بيت الشعر الفلسطيني بشيء لعدم فقد إرث الشاعر الأدبي .
أستاذي أبا هادي ، نمبتراب وطنك فليس من فوق التراب بأفضل ممن هم تحته ن لا بل ربما هو العكس أيها التدفق علما وفكرا وشعرا ، علمت الشعر كيف يتدفق ، وعلمت الكثيرين كيف يكتبون رسالات الماجستير والدكتوراه ، أتقنت العربية والعبرية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والسريانية والفارسية كأهلها ، ولم ينتبه الوطن ولا مسائيله لعبقريتك فبقيت بعيدا عن الجامعات التي تحتوي على الجثث المحنظة !
نم يا علي خليل حمد ، فقد لغى الموت قرار نقلك التعسفي من بلدك لأنك كنت ناجحا مخلصا ، وعدت تاركا وراءك أربع أشجار سامقة باذخة ، تكمل الطريق الذي تسده جهالة المسائيل !!