=(( بنو عامر بن صعصعة وعلاقتهم ببلاد الشام ))=


--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فان بني نمير بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . تتفرع الى عدة عشائر في سوريا وتركيا والاردن والعراق وفلسطين ودول المغرب العربي ومن اعظم علماء بني نمير على مر العصور شيخ الاسلام العلامة الجهبذ ناصر السنة وقامع البدعة احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بت تيمية النميرني الحراني المتوفي عام 728 هجرية رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته في الفردوس الاعلى وجزاه الله تعالى عن المسلمين خير الجزاء يقول زياد الأعجم :

لعمرك ما رماح بني نمير
= بطائشة الصدور ولا قصار

ويكفيهم فخرا شيخ الإسلام ابن تيمية النميري رحمه الله وأبو مخشي ضريك بن خباشة النميري من بني نمير بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن . دخل الجنة وخرج منها وهو في الحياة الدنيا . وكان ذلك في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه . إليكم بعض النصوص المتعلقة بهذا الخبر :- قال هشام بن محمد : أخبرني ابن عبد الرحمن القشيري عن امرأة ضريك بن حباشة النميري قالت : خرجنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعا يقال له : القلت قالت : فذهب زوجي شريك يستقي . فوقعت دلوه في القلت فلم يقدر على أخذها لكثرة الناس فقيل له : أخر ذلك إلى الليل . فلما أمسى . نزل إلى القلت . ولم يرجع فأبطأ وأراد عمر الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي . فأقام عليه ثلاثا وارتحل في الرابع . وإذا شريك قد أقبل فقال له الناس : أين كنت . فجاء إلى عمر رضي الله عنه وفي يده ورقة يواريها الكف وتشتمل على الرجل . وتواريه . فقال : يا أمير المؤمنين إني وجدت في القلت سربا وأتاني ات فأخرجني إلى أرض لا تشبهها أرضكم وبساتين لا تشبه بساتين أهل الدنيا فتناولت منه شيئا . فقال لي : ليس هذا أوان ذلك فأخذت هذه الورقة . فإذا هي ورقة تين . فدعا عمر كعب الأحبار . وقال : أتجد في كتبكم أن رجلا من أمتنا يدخل الجنة ثم يخرج . قال : نعم . وإن كان في القوم أنبأتك به . فقال : هو في القوم . فتأملهم . فقال : هذا هو . فجعل شعار بني نمير خضراء إلى هذا اليوم .أهـ معجم البلدان ـ يأقوت الحموي كان أبو مخشي النميري مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام ففقده أصحابه أياما يسألون عنه ولا يخبرون وكان شجاعا ويذكرون من فضله . فبينما هم جلوس قد يئسوا منه وظنوا أنه قد اغتيل إذ طلع عليهم ومعه ورقتان لم ير الناس مثلهما ولا أعرض ولا أطول ولا أطيب ريحا ولا أشد خضرة ولا أبهى منظرا فسألوه فأخبرهم أنه سقط في جب وأنه مشى فيه فانتهى إلى روضة لم ير قط أحسن منها فأقام فيها أياما إذ أتاه آت فأخرجه منها قال وكنت قد قطعت هاتين الورقتين من سدرة جلست تحتها فبعثه أبو عبيدة إلى عمر فسأل كعبا فقال نجد في الكتب أن رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدنيا بعد فتح الروم . ولقبائل بني عامر بن صعصعة وجود في الشام من قبل الاسلام ثم تلته هجرات اسلامية وأخر من وصل منهم بلاد الشام قبيلة السبعة من سبيع بن عامر مع ضنى عبيد من بشر من قبيلة عنزة الوائلية العريقة وقد خرجوا من وديان سبيع اثر دم اصابه جدهم المسمى معلا السبيعي وذهب الى ضنا عبيد من بشر من عنزة والان السبعه ثلث ضنى بشر والعرفاء نخوتهم وهي جال اسود يفصل مراعي قبيلة عتيبة عن مراعي قبيلة سبيع بن عامر في الماضي وعندها الان محطة واستراحة ساسكو على طريق الرياض الطائف السريع ويكفي من الادله على انتسابهم لسبيع نخوتهم بالعرفاء ومنهم البيضان مع قبيلة حرب الذين يرعون الربع الخالي لايعلقون العاني على احد وبعض القبائل مع مطير ولهم مربط من الكحيلات ذكر في كتب الخيل اخذه منهم بني علي من بني السفر من حرب لما كانوا في نجد وبعضهم مع الفرده وبني علي الى يومنا هذا مثل ابن هديب شيخ جزء من الفرده ابن عمه ابن هديب من شيوخ السبعة قبل ابن مرشد وتنطبق عليهم اوصاف سبيع الخلقيه الى يوم الناس هذا الا وهي خنوسة الظبى التي وصفهم بها حاجب ابن زراره بن عدس من بني عبد الله بن دارم بن حنظلة ملوك بني تميم ومن القبائل التي انتخت بالاماكن كالعرفا الجبلان تميم مع مطير في الصمان ينتخون ببلادهم القديمه صبحا قرب القوعية الى يومنا هذا اذ يقولون خيال صبحا جبلي والسبعة يقولون خيال العرفا سبيعي الى يومنا هذا في الشام ولو كان النسب الى السبعة على القاعدة الاصلية لاسم السبعة لكان واحدهم السبعي وهم يرفضون ذلك اشد الرفض ويصرون على اصلهم السبيعي حتى بالنخوة والنخوة والعزوه لاتتغير الا يسيرا بتطاول الازمان فمثلا سبيع كانت في الجاهليه وصدر الاسلام تنتخي بمنصور مثل بقية قبائل هوازن فلما اشتهر عامر بن صعصعه انتخوا به بعد منصور بدهور وكذلك الوسم لا يتغير ابد الدهر ويوجد في السبعه قبائل من غير سبيع مثل العبده فهم ينتخون بسناعيس وهذا يدل على نسبة العبدة الى قبيلة عبدة من شمر ونخوتهم مكونه من كلمتين سنا وعيس وسنا هو وشل ماء في سراة عبيدة الى الان ولم يتغير منه الا اسمه اذ يسمى حاليا صنان وهو اسفل السراة مقابل ارض نجديه تدعى عيس فرجع الضياغم اسلاف عبده من الشمال الى صنان حاليا سنا سابقا وعيس وطردوا القبائل التي حلته بعدهم ثم انتخوا به من القرن التاسع الى يومنا هذا ويقال ان العميره مع القمصة التحقت بالسبعه قريبا وهي من ال عمير ومعهم احلاف كثيرة وائلية وطائية وغطفانية وتستطيع ان تميز السبيعي الاصيل من السبعه بشكله فلا يختلف عن اخوانه قبيلة سبيع بن عامر النجدية الايسيرا لاختلاف المناخ بين اذرعات الشام ونجد ولا زالت قبيلة السبعة تحتاج الى دراسة مستفيضة للوسوم لكي نقطع بسبيعية كل فخذ على حدة وقد نسبوا امير لينة سليمان الشنيفي الثوري السبيعي رحمه الله اليهم حيث قالوا ان اسرة الشنيفي : في الرياض والمجمعة وضرما أسرة من الحاضرة من البرادات من المسكا من العبدة من السبعة ومنهم أمير لينة سابقاً وذكره علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر في جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد من بني ثور من سبيع بن عامر ويقولون كبار السن من المسكا أن الأمير سليمان الشنيفي أمير لينة سابقاً رحمه الله كان يقول نحن من المسكا من السبعة ووسمهم مطابق لوسم المسكا وأخبرني الشيخ حمود بن صخيل المطرفي أنه سمع هذا الكلام من الأمير سليمان رحمه الله ومدحه الشاعر غازي بن طحيشر الأسلمي الشمري بقصيدة شعبية أجازه عليها منها قوله :

الـركـايـب روحـن يـم الـشـنـيـفــي
فـرحـت الـدوار وأن كمـل زهـابــه

المسيـكي ريـف جـاره والضعـيفي
والخـوي والضيف مـا يكـره جنابـه

علماً أن المشاع والمستفيض عند أفراد هذه الأسرة وعند نسابة نجد أنهم من بني ثور من سبيع بن عامر . وقد قالت : شاعرة من البادية في الامير سليمان الشنيفي رحمه الله

هذا الشنيفي لفا باخبار
ياقاري الخط وش جابه

يذكر عزيز عليه غبار
بالمسعري تكلح انيابه

وقال اخر : في احد الامراء

يامير عسى يجيلك عيال
ثلاثة غير عبدالله

مثل الشنيفي وابن بتال
ولا ابن قبلان ضيف الله

ولقبائل بني عامر علاقة قديمة بالشام كما ذكرنا سابقا جددها السبعة في القرون المتاخرة فاذرعات الشام المسمات حاليا درعا هي للسبعة مع عنزه وشيخهم ابن مرشد وهم ابناء معلا السبيعي وينتخون بالعرفاء اما خفاجه فشمال سوريا وقليل منهم في الرقة ودير الزور وبني مرداس في حلب وجيس كانوا في بحيرية طبرية والان قرب اللاذقية وقلعة كعبر في الجزيرة الفراتيه لبني كلاب وبني نمير اذ اسقطوا منها الدولة الحمدانية في الموصل ولبني عامر فروع كثيره في الشام والمشهور من الاستفاضة ان السبعة مع عنزة هم ابناء معلا السبيعي الذي اصاب دما في وديان سبيع قبل خمسمئة سنة تقريبا وذهب لضنى عبيد من بشر من عنزة وتزوج فيهم وكثر نسله حتى كانوا قبيلة مستقلة برايتها وأشياخها ولها دور كبير ضد القبائل في الشام مع عنزة فقد ذكر ان اخوان هلا سبعة اخوة من الخمسان السبعة منفردين ردوا جيشا من احد القبائل المغيرة على عنزة ومنذ بزغت شمس الاسلام على بلاد الشام والعراق ومصر والمغرب كان لها نصيب وافر من هجرات قبائل اليمن والحجاز وذلك بما خف من رجالها اثناء الفتح ومن ثم الاستقرار اما بالزواج من العرب الذين استقدموا اهاليهم بعد الفتح او بمصاهرت اهل البلد الاصليين وقليل فعل ذلك وكانت قبيلة هوازن وعلى راسها قبائل عامر بن صعصعة وسليم ممن امد هذه الهجرات حتى ان بني سعد حكموا المغرب العربي ثلاثمئة سنة باسم الاشراف السعديين فلما عرفهم اهل المغرب اقتنعوا بشرفهم لارضاعهم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الهجرات ما كان قديما ومنها ما كان جديدا ففي العراق البدارين من قشير بن عامر حكموا الموصل والجبور وعبادة وخفاجة والكعوب وهلال والمنتفق وهي اخر قبائل بني عامر هجرة اذ هاجر بعضها قرابة القرن العاشر وفي طريق هجرتهم مروا بابن شبيب الحسيني العلوي الهاشمي القرشي في قصره الشبيبية قرب البدائع من ارض القصيم فاكرمهم سنة دهر وجذ لهم من نخله فلم يغادروا المكان الا وهو معهم اميرا عليهم وهو جد السعدون امراء المنتفق حاليا اما الشام ففيه ممالك قديمة لبني عامر منها ما ذكرنا سابقا والتي اسقطت حكم الحمدانيين بالموصل من قلعة كعبر في الجزيره الفراتية والقائم عليها الى اليوم بني كلاب يشاركهم الفخر بني نمير وقامت امارة في حلب لصالح بن مرداس العامري وامتدت ثلاثة قرون كما ان خفاجة لها تاريخ حافل في الشام فلاغرابه اذ هم صيادوا الاسود ببيشة المسماة اسد الشرى قبل الهجرة كما للجبور تاريخ حافل في الرقة ولجيس تاريخ حافل في اللاذقية ولحاضرتهم في حماة دور واضح فقد قتل منهم واصيب يوم ضرب الرئيس الاسد الاب مدينة حماة والاسد من بني كلاب بن عامر كما يقول بعض نسابة بلاد الشام واخر من دخل الشام من قبيلة سبيع بن عامر السبعة مع عنزة قبل اربعة قرون تقريبا . ويقول الامام الطبري رحمه الله بعدما ذكر أن القائد العباسي بغا اخذ بعض نمير اسرى ومعهم بعض العرب ولم يأخذ من بني عبدالله بن نمير احداً : وبنو عامر في نمير اصحاب ابل وشاء وليسوا اصحاب خيل ، وعبدالله بن نمير هي التي تحارب العرب فقال عمارة بن عقيل :

تركت الأعقفين وبطن قو
وملأت السجون من القماش

وقد كاد ان يتلاشى اسم بني نمير بن عامر بن صعصعة من الوجود بسبب بيت جرير اليربوعي التميمي عندما قال :

فغض الطرف انك من نمير
فلا كعبا بلغت ولا كلابا

ومن اشهرهم صاحب الابل الراعي النميري والذي كان يرعى صحراء المروت المسماة قديما حائل وحاليا تبتدء من انتهاء نفود السر الى الجله وتبراك الذي رد على قصيدة الشاعر جرير التميمي التي منها البيت السابق بقصيدة مشهورة منها قوله ما ضر السحاب زمع الكلابا وكان الراعي النميري مميزا بين شعراء العرب وله لقب لم يستحقه غيره وهو معتسف الصحراء ومعناه انه لم يقلد شاعر قبله فقد الهمته الابل والصحراء شعرا جديدا ليس فيه بكاء الاطلال ولا النسيب ولاما يقوله العرب قبله وبني عامر بن صعصعه هم خيشوم قيس وانفتها وجمرات العرب هي بني الحارث بن كعب القحطانيه من مذحج وانطفات جمرتها بالحلف مع همدان بن زيد والثانية اخوتهم لام عبس الغطفانية وانطفات بحلفهم لبني عامر يوم جبلة حيث قال الربيع بن الورد العبسي لبني عامر قتلتم ابي ولم اخذ له عقلا فاستعطفهم فبنوا له القبه واطعموه وذهبوا ليستطلعوا طلع قومهم فلما علموا ان جعفر بن كلاب قد بنى له القبه واطعمه قالوا لقد اجرته والثالثه عامر بن صعصعه ولم تنطفي لانها حالفت السيوف على الدهر وراس جمرة بني عامر الخلعاء بنوا رؤيبة الاصغر بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة ومنهم روبة قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ومن ثم كل بني عامر جمرات والرابعة ضبة بن اد اخوان الرباب وقد انطفات جمرتهم بحلفهم مع الرباب ثم خروجهم عن ذلك الحلف واكتفائهم بانفسهم وقد ثبت ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما علم ان ضبة في العراق تنتخي بضبة في الاسلام امر عامله ان يستتيبهم وان تابوا والا قتلهم فتابوا يقول الطبري في احدى روياته المختصرة عن حرب العباسيين بقيادة بغا لبني نمير وبني كلاب عام 232هـ : سار بغا من موضع الوقعة في طلب من شذ منهم ، فلم يدرك إلا الضعيف ممن لم يكن له نهوض منهم وبعض المواشي والنعم ، ورجع إلى حصن باهلة . قال : وإنما قاتل بغا من بني نمير بنو عبدالله بن نمير وبنو بسرة وبلحجاج وبنوقطن وبنو سلاه وبنو شريح وبطون من الخوالف – وهم من بني عبدالله بن نمير . وقال : ثم قدم عليه واجن الأشروسني الصغدي في سبعمائة رجل مدداً من الأشروسنية الأشتيخنية فوجهه بغا ومحمد بن يوسف الجعفري في أثرهم ، فلم يزل يتبعهم حتى وغلو في البلاد ، وصاروا بتبالة ومايليها من عمل اليمن وفاتوه ، فانصرف ولم يصر في يديه منهم إلا ستة نفر أو سبعة ، وأقام بحصن باهلة ، ووجه إلى جبال بني نمير وسهلها من هلان والسود وغيرها من عمل اليمامة سرايا في محاربة من امتنع ممن قبل الأمان منهم ، فقتلوا جماعة وأسروا جماعة ، وأقبل عدة من سادتهم ، كلهم يطلب الأمان لنفسه والبطن الذي هو منه ، فقبل ذلك منهم و بسطهم وآنسهم ، ولم يزل مقيما حتى جمع اليه كل من ظن انه كان في هذه النواحي منهم ، وأخذ منهم زهاء ثمانمائة رجل ، فأثقلهم بالحديد وحملهم إلى البصرة ، في ذي القعدة من سنة232هـ، وكتب إلى صالح العباسي بالمسير بمن قبله في المدينة من بني كلاب وفزارة ومرة وثعلبة و غيرهم واللحاق به ، فوافاه صالح العباسي ببغداد ، وصاروا جميعا في المحرم إلى سامرا سنة233هـ ، وكانت عدة من قدم به بغا وصالح العباسي سوى من مات منهم وهرب ، وقتل في هذه الوقائع التي وصفناها ألفا رجل ومائتا رجل من بني نمير ومن بني كلاب ومن مرة وفزارة ومن ثعلبة وطئ . ولما هاجرت بني نمير وبني عبد الله بن كلاب اهل العرق المعروف حاليا بعرق سبيع وبعض قبائل بني عامر الى الشام سميت جيس وكانت في حائل تسمى قيس وقد قال الامير عبيد بن رشيد قد حدروا طي مع قيس وسكنوا بحيرة طبرية الى وقت قريب و سكنوا الجزيرة الفراتية بقلعة كعبر وهم الذين اسقطوا الدوله الحمدانية بالموصل من قلعة كعبر وقد صارت لبني عامر دول بالشام مثل امارة صالح بن مرداس على حلب وبوادي بني نمير في اطراف تركي مازالوا يسمون ابناؤهم بصعصعة منقول والحديث ذو شجون والسلام .