أحذية لا تُبلى أبداً، ولا تذوب
اشتريت حذاء ًمن أسبانيا سنة 2006، هذا الحذاء يرفض أن يذوب، ومازلت أستخدمه في تحركاتي حتى يومنا هذا.
والأغرب من ذلك أنني اشتريت حذاءً من أمريكا سنة 2000، حذاء يرفض أن يبلى، ومازلت استخدمه حتى يومنا هذا، رغم أنه صناعة صينية، وليس صناعة أمريكية.
ولكن الأكثر غرابة، أنني احتفظ بحذاء كنت قد اقتنيته سنة 1984، قبل دخولي السجن بفترة قصيرة، وقد ظل الحذاء ينتظر خروجي من السجن لمدة عشر سنوات، وما زلت استخدمه برقة لأن عمره تجاوز الثلاثين عاماً.
وبعيداً عن أحذيتي الشخصية، وبلا غمز أو ربط بين الموضوعين، وللمعرفة فقط أقول:
إن القائد ياسر عبد ربه قد شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ 45 سنة، حين كان ابن 24 ربيعاً، ولما يزل ياسر عبد ربه وزملاؤه وشركاؤه ورفاقه يمارسون صلاحياتهم في قيادة الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا،
حفظ الله قيادة شعبنا إلى أبد الآبدين،