FaceBook تتجه لتشفير معرفات العضويات

[فراس الحكيم]

بسبب الإنتقادات اللاذعه التى وجهتها *صحيفة وول ستريت جورنال الى موقع الفيس بوك قبل بضعة أيام ، بشأن قيام إداره الفيس بوك بتسريب إهتمامات أعضاؤه ( حوالي نصف مليار عضو ) الى الوكالات الاعلانيه المتعاقده معهم ، لكشف إهتمامات المستخدمين ، وبالتالى توجيه المنتجات الدعائيه الملائمه لهم ، بسبب هذه الانتقادات ، قامت إداره فيس بوك بالرد رسميا اليوم .

- وعلى مدونة فيس بوك الرسميه للمطورين ، قام مايك فيرنال ، أحد الاعضاء البارزين بفريق فيس بوك للتطوير بنشر تكذيب لتسريبات الصحيفه وقال : ( الامر لا يبدو بالبشاعه التى نقلتها الصحيفه ، سياسات الخصوصيه لأعضاء الفيس بوك صارمه للغايه ، ولا يمكننا حتى التلاعب بها)



- واضاف مايك : ( *نحن لسنا سماسرة بيانات ، إهتمامات وخصوصيات مجتمعنا خط أحمر ، نحن نعتقد أنه يمكن حدوث بعض الاخطاء بسبب أليه*HTTP Referrer header *في بعض المتصفحات ، قد يمكنها نقل عناوين المتصفح للصفحات التى يزورها العضو ، قد يمكن إرسالها الى طرف ثالث ، نؤكد: هذا أمر غير مقصود ونحن بالفعل بدأنا نوليه الأهميه القصوى )

- وواصل فيرنال شرح فكرته : ( *عنوان الصفحه التى يزورها المستخدم يكون جزء من عنوان المتصفح بالكامل ، هذه أليه عمل الفيس بوك ، هذه الصفحه قد تحوى أحيانا رمز أو هوية المستخدم ، ومن خلال أى من التطبيقات المتعدده للفيس بوك قد يتمكن طرف ثالث من تحصيل وتحليل هذه العناوين ، منذ إخطارنا بهذه الاشكاليه ، وعدد غير قليل من مطورينا يعمل على إزاله معرفات العضويات من الروابط التشعبيه تماما ، نحن في طريقنا لإيجاد حل حاسم لكل التطبيقات التى يمكن أن تسرب هذه المشكله ) .

- وانتقل مايك لعرض *إقتراحه مباشرة : (*نحن نخطط لبدء تشفير المعرفات ، . سنبدأ تشفير هذه المعرفات *، باستخدام المفتاح السري للتطبيق ، بحيث نضمن السريه التامه لمعرفات العضويات اثناء التصفح ، هذا الامر هو ما يشغل جلّ تفكيرنا بالوقت الحالى ، وفتحنا من أجله حلقات واسعه من النقاش )

- وختم فيرنال تدوينته : (*خطتنا هي تمكين التشفير للمعرفات كخيار خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، والعمل *لإضافة دعم لهذا الخيار على تطبيقات فيس بوك المختلفة. وبمجرد الانتهاء من التصميم ، سوف نعمل مع المطورين لدينا لضمان الانتقال السريع إلى المعرفات المشفرة. )
http://www.al7ll.com/vb/thread17453.html

[رغد قصاب]

بقدر روعة النت بقدر خطورته شكرا فراس