كثيرة هي الحالات التي نجد أنفسنا دون النضج...نجد أنفسنا ندور حول حالنا وماذا نريد...
كمن يشتري زادا ولايشبع...
نبحث في دائرة مفرغة على مديح من الخارح..في حين يجب ان يتساوى المديح والذم معا عندما نكون قد أثبتنا انفسنا على الساحة الخارجية الحياتية والداخلية المنزلية,وبتنا في حالة عطاء دائم...
ابحث في حالة الكآبة النفسة والتعكر المزاجي عن عيوب نفسك , قبل الآخرين..تجد ان العيب في ذاتك..فالفراغ ليس حجة للقول:انا في حالة ملل...
فكثيرة هي الاعمال التي يحتاجها من حولنا...كثير هم الناس الذي هم بحاجة حقيقية لنا...وعبر مقارنة بسيطة بين حالنا الاجتماعية ومن هم أسوأ ...نجد اننا في حالة مثالية نسبية....
وهذا ماندعوه " البطر النفسي" .
في هذه الحالة نجن بحاجة لمن يوقظنا.لمن يواجهنا بعيب أنفسنا...ولهاثنا للكمال , والكمال لله وحده, لست انت من تصمم الأقدار لمن حولك واحبائك..فهم راضون بحالهم ولما وصلوا إليه,فلماذا تبحث عن أمور غائبة عنهم؟.
ابحث في هوامش ذاتك,وابعد عنها واركز على الاهم...
أجب عن رد عن الأسئلة التالية:
ماذا زرعت إلى الآن؟
إن كنت غير راض فمازال الوقت متاحا.
لست أنت محور العالم..فهناك أمور اهم هي ماستحفظ لك توازنك...
ابحث عن واجباتك قبل حقوقك...وبعد ذلك فتش عن التوازن..
وكن على يقين..أن الله يريد منك الخير ..وييسر لك الخير..فكن مؤمنا حقيقيا.
وللموضوع بقية.