-
هناك نقص رهيب في صنف واحد فقط من البشر
المبادرين ..
ثمة فقراء، أغنياء، مؤمنين، مجدّفين، مشغولين وكسالى ..إلٰخ
لكنّ المبادرين قلّة
ثمة حاجز، لا نولد به، إنّما يُبنى ببطء، عبر توجيهات الأهل والتجارب المؤلمة ..
هذا الحاجز يعلو كلّ يوم، والغرض منه أن يحمينا، لكنّه ينتهي بنا إلى فقدان الثقة بالنفس، بالتالي السير فقط في الطرق التي سلكها آخرون يشبهوننا في العقيدة أو القبيلة أو الوضع الاجتماعي ..
المبادرة هي ببساطة فعل ما تعتقد أنّه سيجعل حياتك أفضل ..
ربما لنفسك، أو لمجتمعك ..
في عالمنا نسمع عن تشجيع المبادرات أو حضانتها ..
لكن المبادر الحقيقي، صدمة ..
قد تكون المبادرة في عالم المال، أو العلوم، أو الاجتماع، أو حتّى في الحي والمنزل، لكن الرابط بينها جميعاً،
إرادة حرّة قرّرت أن تقوم بالأشياء بشكلٍ مختلف أو ربّما أن تتجاهل كلّ موجود والبدء من جديد ..
قد لا تنجح المبادرة، قد تنجح ..
لكنّها في الحالين، تغيّر العالم ..
لأنّها تخبره أنّ ثمة دروباً أُخرى قابلة للطرق ..
ثمة أراضٍ جديدة تنتظر أن نمشي في مناكبها ..
لكن المستفيد الأوّل هو أنت، المبادر ..
أن تعرف أنّ بإمكانك خلق طريقتك الخاصّة لفعل الأشياء، هو تجربة محرِّرة، لن تعود بعدها لوضعك القديم ..
إن وعيت قدرتك على التغيير، فإنّك لن تتوقّف، حتّى تصنع عالماً جديداً تماماً، يبدأ من ذلك الشعور بالثقة المتولّد في قلبك ..
كن أنت نقطة البداية لكلّ ما حولك ..
Tarig Hashim
-
التغيير للأفضل هو التغيير المطلوب.
شكرا روعة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى