قصر طـائر عملاق لزعيم عربي ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


حجرة نوم مصممة على طراز الخيمة البدوية، أسفلها بركة سباحة وصالة ألعاب، بجوارها موقف سيارة «مرسيدس»، ويحمي كل ذلك نظام دفاع صاروخي. ذلك ليس قصراً وسط باريس أو نيويورك، أو شاليه على ضفاف أحد أنهار العالم، لكنها أكبر وأغلى طائرة خاصة في العالم اشتراها زعيم عربي.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وفي حديث لصحيفة «تايمز» البريطانية في 30 آذار ,2007 أوضح مصمم الطائرة إيديسي دورت، ان الطائرة «قصر طائر» وتكلفت 225 مليون جنيه إسترليني، رافضا الكشف عن هوية الزعيم الشرق أوسطي الذي يمتلكها «لأسباب عدة، أمنية وسياسية».

وعن مواصفات الطائرة قال دورت: «إن حجرة النوم فيها تغطي الستائر سقفها وجدرانها ووسائدها وأرضيتها، على جدرانها مشاهد صحراوية رائعة بالفسيفساء... دورها العلوي بسقف خشبي وكسوات زخرفية وجلود تعددت ألوانها وأهمها الأخضر الزيتوني والبيج الخفيف»، لافتا إلى أن صنابير المياه بها خالية تماما من الذهب.

وفي الطائرة 853 مقعدا، كما تحتوى على شاشتي تلفزيون مسطحتين إحداهما 42 بوصة والأخرى 70 بوصة متصلتين بتلفزيون ينقل بثا مباشرا، ومزود بخاصية «الفيديو عند الطلب» التي تتيح مشاهدة ما تريد وقت ما تريد، إضافة إلى الإنترنت وصالة ألعاب.

وفي الطابق السفلي أماكن مخصصة للطاقم يجاورها صالة كبيرة تم تصميمها لسيارة مرسيدس كبيرة. وفيه ايضا بركة سباحة وقد تم تزويد الطائرة بنظام صرف سريع يتيح تفريغ مياه البركة في ثوان داخل مخزن خاص في الطائرة.

وفي الطائرة «نظام دفاع صاروخي»، بحسب ما ذكره المصمم للصحيفة البريطانية التي أوضحت: إنه نتيجة تلك الكماليات المطلوبة في الطائرة فقد تأخر تصنيعها، وهي من طراز (إيه 380)، لعدة سنوات وهي الطائرة الأكبر في تاريخ الملاحة الجوية والأغلى ثمنا وتتكلف أكثر من 5 آلاف جنيه إسترليني في الساعة لتتمكن من الطيران في المرة الواحدة.

ونقلت الصحيفة عن مالك شركة بيونغ للطائرات قوله: «إن معظم من يقومون بشراء طائرات خاصة جديدة هم من الشرق الأوسط». كما نقلت عن مدير إحدى شركات الملاحة الجوية ومقرها سويسرا أنه انتهى «للتو من طائرة طراز 320 ـ ,200 والتي تضم 150 مقعدا لمجموعة سعد السعودية».

"شام برس"



طـائر عملاق لزعيم عربي ..

قال النبى صلى الله عليه وسلم قال " لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى ُيسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه ؟ عن شبابه فيما أبلاه ؟ و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه ؟ وعن علمه ماذا عمل به ؟ " .