النسب والنسبية
بين الظن والحقيقة
سعد عطية الساعدي
الجزء الأول
منشور في عدة مواقع عربية
النسب هي مفهوم حقائقي جعلي لا يعني مصطلح النظرية النسبية لأن النسب في حقيقتها الجعلية هي مفهوم وفرض حقائقي ليس من تركيبات ظنون فكر الإنسان كالنظرية النسبية الموضوعة التي هي تركيب ظني تخص بنسبيتها إتجاه آخر يعني ادراك الإنسان للحقائق وتعتبره كله بالتعميم إدراك نسبي عام والتعميم هذا هو الخطأ الفاضح المحسوب عليها كونها تسقط البديهيات واليقينيات والمعارف الأولية الأساسية الفطرية والتي بني عليها المذهب العقلي برمته وهنا تكمن مشكلتها ففيها المعقول الصحيح تماما في حدودها الخاصة وفيها غيرالمعقول والمخطوء كليا في تعميها للنسبية الإدراكية بالتساوي العام .
النسب هي معادلة توازن جعلي قيمي بالحساب العام الشامل لسد
الحاجةوالضرورة في خواص قيم البعض من المجعولات لابحساب الكم بل من أجل تعادل تكميلي بالجانب القيمي ماديا كان أو مسائليا وهذا ليس من عجز ما وكأنه خللا في سدالمسخرات أو الكائنات والمجعولات بما جعل الله سبحانه وقدر كل بما هي حيثيته وماهيته وكيفته تقديرا حكيما متكاملا لا نقص فيه كل بأسباب خلقه وجعله بقيمته وكثرته وندرته في دقة تنوع المجعولات والمخلوقات بنسب تكوينية متفاوتة مكملة بعضها لبعض وبأتم ما يكون فسبحان الخالق الجاعل لكل شيء بالتكامل والتكميل
له تكملة