المقامة الخانية للمخللات الشامية

[ريمه الخاني]

المقامات الخانية للمخللات الشامية:



شكت لي خالتي صفية , ذات الطلعة الهنية. والأكلات الشهية قائلة:
-مايجري.. قتّلَ الخلق, ونشّف الحلق, وبات مرا كمخللِ اللفت...
فهل بتنا صرعى؟ام أشباح ٌ جوعى؟أم شهداء سكرى؟ام في امتحانات ٍ تترى؟
غاب ملك الساخر..وقام بإنشاء صفحة على جدار فاخر..ونسي الأصحاب...وملاعب الأغراب...
فنادينا مشرف الفرسان والذي يمضي دوما للأمام.... وكان اسمه مؤيد الهمام..
فغاب الآخر ..وقرأت علي خالتي صفية الفاتحة على زمن الفكاهة الصادحة,
وقفزت خالتي على الطاولة لتلقي لي أبياتا طويلة ومتطاولة :

لقلع ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس
وقر برد وقود فرد ..... ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف ..... وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا بباب نحس
أدهشتني , ورمتني بالعجب عندما هطلت دموعها بأدب...قائلة:
شكا أحدهم لي يا رضية أن روحه لاغربية ولاشرقية ماذا يعني هذا؟
-ماذا يعني؟
-يعني هناك أصوات وأموات...
ودكاترة من ورق...وأوراق..
والقاب مالها عدد..وتسألنيني لماذا صرنا بددا عن بدد؟
فهرعت في الحال للمطبخ برأس مصدَع ,لأهيئ لها شرابا من ليمونا ونعنع..
وأرثي لحالها,وأبدي لمآلها..قائلة:
-على هونك ياخالتي صفية, احسبي أننا ضيعنا من زمان تلك القضية وبتنا ندفع المدفوع,ونسمع المسموع,
ونهتف المهتوف, ونبكي على مواطننا المنتوف...فماذا بقي من هذه القضية يا خالتي صفية؟
لنستغفر الله فنحن من أذنبنا ,وعلينا يقع الحق,فلاتسيلي الماء من الحُق.
قالت لي وهي تمسح دموعها:
-الجنون فنون...وكل هذا العالم أصيب بالجنون...
فتخيلت أنني سمعت خطأ , فسألت من جديد:
-هل جن فنانوا الساخر؟ وفرغت جعبتهم من الحرف الشاخر؟ يا شحارك يا رضية وضاعت القضية,لان حلها كلن بيد هؤلاء البشر..
والحل على ما ببدو انحسر..وسنبقى وحدنا يا خالتي صفية..وحسبنا الله ونعم الوكيل...
نظرت لي خالتي صفية باستغراب..وذبحث لي ذاك الغراب..وقالت هكذا تحل القضية يا رضية...
فقلت لها فعلا:
العالم أصيب بالجنون..فلنجن يا خالتي صفية لنربح القضية, وبعدها نسأل الله الفرج ,والحل بعد الهرج..
ريمه الخاني 28-12-2012
الحُق: مشربية فخارية كبيرة كان الماء يخزن فيها في موسم الحر.

[فادي شعار]

لقلع ضرس وضرب حبس .. ونزع نفس ورد أمس
أهون من وقفة الهر...........يرجو لايكاً ببوكِ فيسِ
سأعود و أدندن على العود
فقد اشتقت للخالة صفية!!!

[مؤيد البصري (مرئد)]

قامت الى الباب الخالة صفية ، وهي تسمع القرعة القوية . قالت من أتانا ؟ قريب أم غريب ؟ فكرتُ في نفسي ماذا أجيب ؟ فلست خانياً ولا حكيم ؟ فقلت لها أنا مؤيد المسكين ، افتحي الباب ياخالة واجيبي السائل عن سؤاله ، فتحت الباب الخالة ودخلت على عجالة فقلت ماذا جرى يا أم فراس ؟ هل أصابك الياس ؟ ردت يامؤيد غابت الناس ووقعت الفاس بالراس حتى أنت صرت تغيب وأنت مشرفنا الأديب ، تركت أدب الأطفال وبت عنه في انشغال ، قلت لها يا أم فراس ، الأوضاع تشيب الراس صارت الدماء أغزر من الماء والملل زائري بلا كلل ، والمواضيع بلا طعم ولا ألوان قد هان الإنسان ، وتسفهت العقول فصار الشك معقول ، قد هجرت الناس الأشعار الى الكلام ، وصارت الأوزان ضربٌ من الأوهام ماعاد هناك عروض ولا فروض ، صار الشعر للوزن غريم واسألي عبد الرحيم ، فطفقت أرتب أوراقي بالذي من عمري باقي وارتحت إذ وجدت رغد في المنتدى خير سند فقلت خفف يا أبا نبأ ، وعد بهمتك للنجاح بعد أن ترتاح وعد للفرسان بحزم مع ماكتبت ، واسطره حين يتحسن النت ، وودعت أم فراس والخالة صفية وقلت انتظرا عودتي القوية ،
أبو نبأ كنيتي
معكم يا أم فراس حاضرا لا غائبا أو متغيبا ههههههههه مودتي واحترامي

[رغد قصاب]

ههه
لست شاعرة قوية لذلك سأسرح في البرية وأنادي على راعي مواشي الخالة صفية لتذبح لنا عجلا وتطبخ لنا طبخا فيه فجلا..
فقالت لي رضية نصبت الفجل وهو مجرور فقلت والله لااعرف بالاصول غير العمل المعقول وانادي على فرسان العهود.
سhمحوا خربشاتي واشتقنا ياخالتي صفية

[عبد الرحيم محمود]

المقامة المخللاتية


كان لي صديق يحب المخللات ، ويعشق المقليات ، ولا ينفك عن خذ وهات ، وكانت له امرأة شديدة ، وفي جمالها فريدة ، كلما اقترب منها نفرت ، ومهما حاول إرضاءها ما مرة شكرت ، تسير بعكسه ، وتصيح لهمسه ، كان
يحب الشعر وهي تحب الثوم ، وهو يسهر وهي يستغرقها النوم ، يذهب لعمله وهي نائمة ، كالفراشة في أحلامها هائمة ، وعندما يعود ، تقابله بالنكران والجحود ، يطلب طعامه ، فترميه أمامه ، تنشغل بالمسلسلات ، وبالقصص والمجلات ، اشتكي لصديقه ما يفعل ؟ وهل عليه بحياة الذل أن يقبل ؟ فقال له بلسان طليق ، عليك بالتطليق ، فقال ولكنها جميلة ، مع أنها شرسة ويدها طويلة ، وأنني أحبها ، فقال إليك الحل ، وهو أن تشرب الخل ، وأن تزيل المرارة ، وتصبر على الزوجة والجارة ، وأن تكون مطيعا ، ولأوامرها سميعا ، فرجع مسرور البال ، وترك توجيه السؤال ، وترك الزوجة حبلها على الغارب ، كأنه فقد البوصلة وهو في قارب ، وفوض أمره لها ، لأنه متوله في حبها !!

[ريمه الخاني]

لقلع ضرس وضرب حبس .. ونزع نفس ورد أمس
أهون من وقفة الهر...........يرجو لايكاً ببوكِ فيسِ
سأعود و أدندن على العود
فقد اشتقت للخالة صفية!!!

كل حسود بعينه عود، وبانتظارك دوما، حماكم الله اهلنا في حلب.

[ريمه الخاني]

قامت الى الباب الخالة صفية ، وهي تسمع القرعة القوية . قالت من أتانا ؟ قريب أم غريب ؟ فكرتُ في نفسي ماذا أجيب ؟ فلست خانياً ولا حكيم ؟ فقلت لها أنا مؤيد المسكين ، افتحي الباب ياخالة واجيبي السائل عن سؤاله ، فتحت الباب الخالة ودخلت على عجالة فقلت ماذا جرى يا أم فراس ؟ هل أصابك الياس ؟ ردت يامؤيد غابت الناس ووقعت الفاس بالراس حتى أنت صرت تغيب وأنت مشرفنا الأديب ، تركت أدب الأطفال وبت عنه في انشغال ، قلت لها يا أم فراس ، الأوضاع تشيب الراس صارت الدماء أغزر من الماء والملل زائري بلا كلل ، والمواضيع بلا طعم ولا ألوان قد هان الإنسان ، وتسفهت العقول فصار الشك معقول ، قد هجرت الناس الأشعار الى الكلام ، وصارت الأوزان ضربٌ من الأوهام ماعاد هناك عروض ولا فروض ، صار الشعر للوزن غريم واسألي عبد الرحيم ، فطفقت أرتب أوراقي بالذي من عمري باقي وارتحت إذ وجدت رغد في المنتدى خير سند فقلت خفف يا أبا نبأ ، وعد بهمتك للنجاح بعد أن ترتاح وعد للفرسان بحزم مع ماكتبت ، واسطره حين يتحسن النت ، وودعت أم فراس والخالة صفية وقلت انتظرا عودتي القوية ،
أبو نبأ كنيتي
معكم يا أم فراس حاضرا لا غائبا أو متغيبا ههههههههه مودتي واحترامي

أي حضور وحرفك طال الزمن عليه وصار كالمخلل؟، بانتظارك أستاذ مرئد.

[ريمه الخاني]

ههه
لست شاعرة قوية لذلك سأسرح في البرية وأنادي على راعي مواشي الخالة صفية لتذبح لنا عجلا وتطبخ لنا طبخا فيه فجلا..
فقالت لي رضية نصبت الفجل وهو مجرور فقلت والله لااعرف بالاصول غير العمل المعقول وانادي على فرسان العهود.
سhمحوا خربشاتي واشتقنا ياخالتي صفية

استقت للمقامات، ولجميل القامات ، ولكن..
شكرا لحضورك غاليتي

[ريمه الخاني]

المقامة المخللاتية


كان لي صديق يحب المخللات ، ويعشق المقليات ، ولا ينفك عن خذ وهات ، وكانت له امرأة شديدة ، وفي جمالها فريدة ، كلما اقترب منها نفرت ، ومهما حاول إرضاءها ما مرة شكرت ، تسير بعكسه ، وتصيح لهمسه ، كان
يحب الشعر وهي تحب الثوم ، وهو يسهر وهي يستغرقها النوم ، يذهب لعمله وهي نائمة ، كالفراشة في أحلامها هائمة ، وعندما يعود ، تقابله بالنكران والجحود ، يطلب طعامه ، فترميه أمامه ، تنشغل بالمسلسلات ، وبالقصص والمجلات ، اشتكي لصديقه ما يفعل ؟ وهل عليه بحياة الذل أن يقبل ؟ فقال له بلسان طليق ، عليك بالتطليق ، فقال ولكنها جميلة ، مع أنها شرسة ويدها طويلة ، وأنني أحبها ، فقال إليك الحل ، وهو أن تشرب الخل ، وأن تزيل المرارة ، وتصبر على الزوجة والجارة ، وأن تكون مطيعا ، ولأوامرها سميعا ، فرجع مسرور البال ، وترك توجيه السؤال ، وترك الزوجة حبلها على الغارب ، كأنه فقد البوصلة وهو في قارب ، وفوض أمره لها ، لأنه متوله في حبها !!

سقى لله أيام المقامات..وحروف المقامات..ونصوص مثل اللصوص.
تحيتي وصباح الخير.