إن كافة المهن في حياتنا هي لخدمة الإنسان فهناك من يوفر لنا الغذاء وهناك مهن توفر لنا السكن و غيرها يوفر اللباس.... وهكذا، والمهن الطبية تحاول أن تخلص المريض من آلامه ومهنتنا هي في مجال الأسنان وأنت تعلمين آلامها و مدى إزعاجها للمريض وقد سخرنا الله تعالى لتخليص المريض من آلام أسنانه بالإضافة إلى تحسين منظرها.. أما حديثك عن الأخطاء الطبية فهي واردة في كافة الإختصاصات وطبعاً تلعب الخبرة والمهارة دوراً في تجنب الأخطاء. أما اختصاصك في مجال الأدب الإنساني فهو بلا شك من أرقى الإختصاصات التي تغذي الروح وتهتم بسلامتها. وسأحاول أن أعرض عليك الآن ما يفعله طب الأسنان ودوره في تحسين حالة المريض وحتى النفسية وذلك من خلال معالجة مريضة شابة عمرها 23 عاما في عيادتي ولاحظي حالة أسنانها قبل العلاج وبعده وتأثير ذلك على حالتها النفسية :
الأسنان بقيت كما هي لكن جرت معالجتها بسحب العصب وإزالة النخور ثم حُضرت وجرى تتويجها بمادة الزيركون وبهذا اللون الذي يعتبر من فئات اللون التي تدعى إبتسامة هوليوود.
كل الممثلين والمذيعين لجؤوا لهذه الطريقة
الميزة في الموضوع أن الأسنان تبقى ثابته و طبيعية.
لكن لا نلجأ لهذا الحل إلا إذا كان وضع الأسنان سيء جدا وهو طبعا أفضل من القلع والتركيبات المتحركة.
ولكن إذا لم يكن نخور ومشاكل في الأسنان وكان الهدف التبييض فقط نلجأ لعدسات اللومونير التي تلصق على الأسنان دون تحضير وهي متينة جدا ودائمة كما في هذه الحالة :
لا تزداد السماكة لأنها رقيقة جدآ برقة عدسات العين.
د.صفوح المعراوي