منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    أين أنتم يا تنظيماتنا الفلسطينية الأشاوس من كل ذلك.؟

    قلسطين لنا، من البحر إلى النهر، ومن رفح وجنى رأس الناقورة، ولينبح عباس كما يشاء، هو لا يمثّل إلا نفسه فقط، هو من صفد أيضاً لكن صفد بريئة منه، فلو تنازل عن بيته، ومدينته، وتناسى تاريخها ومآثرها، وداس على عظام أجداده فيها، فنحن لن ننسى، واسألوا (الصفديين) الذين فارقونا على حلم أن نحمل عظامهم ذات يوم إلى صفد.. اسألوا الدماء التي سقطت من أجل صفد ويافا وعكا وحيفا والناصرة والجليل، والبحر والنهر وما بينهما..؟
    رحمك الله يا عبد الكريم عبد الرحيم (أبو مصباح) الشاعر الفلسطيني الكبير الذي أغمض عينيه على طيف بيته في صفد، ماذا أقول لك يا صديقي.؟
    عندما كنا نقول هذا رجل عميل بامتياز خرج علينا بعض (الفتحاويين) المستفيدين من فساد السلطة الفلسطينية، يدافع عنه، ويضع مبررات ما أنزل الله بها من سلطان، فماذا بعد الآن.؟
    أن يتعهّد عباس بالفم الملآن بأن لا تشتغل انتفاضة ثالثة ما دام في السلطة، وهو رئيسها.!؟
    وأن يصرّح بالفم الملآن أنه الأخير الذي يمكن التفاوض معه، وتقديم تنازلات (سخيّة) للصهاينة، فهذا يعني أن لا أحد غيره من الفلسطينيين راضٍ عن سلوكه المشين هذا
    لقد كنا نختلف مع الشهيد ياسر عرفات، لكننا لم ننكر يوماً أنه كان القائد (واخنيار) الفلسطينيين، ولم يفرّط في أهم نقطتين تخصان صراعنا مع الصهاينة: حق العودة، والقدس، ودفع حياته ثمناً لموقفه هذا، وكان يدرك بحنكته أيضاً أن لا أحد أبداً، حتى لو كان هو، ياسر عرفات، صاحب التاريخ الطويل من الكفاح والنضال والعمل السياسي، لا أحد يستطيع أن يفرّط بهذين الحقيّن البينين، (لا عباس ولا جد جده ولا اللي خلفوه وورثوه)، وعليهما، أي على بيان حق العودة، والتمسك بالقدس كقيمة دينية وأخلاقية ومكانية ورمزية أيضاً، يمكن للشعب الفلسطيني أن يواصل نضاله وحتى تحرير كل التراب الفلسطيني، فهل يأتي هذا (القزم) ليفرّط.؟ وهل يتصوّر أن الشعب الفلسطيني سيسكت عن جرائمه ويتسكين.؟
    ما يحزّ في نفسي حقاً أنني لم أسمع حتى الآن من أكبر وأهم تنظيماتنا الفلسطينية الفاعلة على الأرض وفي السياسة أي تعليق رافض وغاضب على تصريحاته المخجلة بحق الشعب الفلطسيني، وكرامته ووجوده..
    أين أنتم يا تنظيماتنا الفلسطينية الأشاوس من كل ذلك.؟
    ع.ك



    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  2. #2
    تصريحات عباس واستقالة فياض/ مصطفى ابراهيم
    2/11/2012


    ريما ابنة السادسة عشرة من عمرها لم تنسى أنها لاجئة فلسطينية من قرية “برير” الذي هجر اهلها منها قسراً، في طريقها الى رحلة العلاج في القدس أصرت هي ووالدتها ان تزور قريتها وارض والدها وأجدادها، وان تأكل التين من جميزة جدها الذي حدثها عنها وباقية إلى اليوم.
    الفرق بين ريما والرئيس عباس، ان ريما لم تنسى، وأصرت على رؤية و زيارة قريتها، لأنها على قناعة تامة انها ستعود يوماً، والأمل يحذوها بأنها ستعيش فيها ومؤمنة بحقها بأرضها وارض اجدادها، بينما عباس قال: “انه لاجئ من صفد، لقد زرت صفد مرة من قبل. لكنني اريد ان ارى صفد، من حقي ان اراها، لا ان اعيش فيها”.تصريحات عباس هي تنازلا وتعبيراً عن قناعات ورؤية الرجل الذي يرددها دائما من دون خجل او أي اعتبار لمشاعر الناس وحقهم في العودة، فهي ليست مجرد تصعيد من توجهاته إلى الرأي العام الاسرائيلي وتمهيدا لمسعاه الى الامم المتحدة والانتخابات البرلمانية في اسرائيل في نهاية شهر كانون ثاني ( يناير) من العام القادم.هذا هو الرئيس عباس فهو كرر ذلك اكثر من مرة، وكذلك القول لن تكون هناك انتقاضه ثالثة طالما انا هنا، لن نعود الى العنف وسوف نعمل بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وهذا هو حال التيه الذي تمر بها قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة به وبقيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها والسلطة الفلسطينية التي تعاني من ازمة سياسية داخلية عميقة وفقدان الثقة بين اطرافها.وبين تصريحات عباس واستقالة فياض تتجلى ازمة القيادة الفلسطينية التي تعيش اخطر مراحلها من تخبط وتيه وانتهازية والتعبير عن المشاريع السياسية التي يرضى عنها الاحتلال، وتجلت فصولها بتصريحات عباس التي تبعث على الاحباط واليأس، ومن خلال التسريب الاعلامي المتعمد حول استقالة رئيس وزراء السلطة سلام فياض، ودعوته تشكيل حكومة وحدة وطنية من فصائل منظمة التحرير اثناء اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة.وتتضح حال الانتهازية السياسية التي يمارسها فياض، وانه لا يعمل في الفراغ، وكان ينتظر الوقت المناسب واللحظة السياسية خاصة قبل توجه رئيسه الى الأمم المتحدة، واستغل الوضع البائس للسلطة والقيادة للانتقام والثأر ومساومته والفصائل، وتوجيه لطمه لجميع فصائل منظمة التحرير خاصة حركة فتح التي حرضت وشاركت قبل شهرين في الاحتجاجات الشعبية ضده احتجاجاً على الازمة الاقتصادية المفتعلة وضد الغلاء.فياض يقول انه لا يتحمل المسؤولية عن الازمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، أيضاً وهو لا يتحمل نتائجها، وللفصائل شامتاً فيهم، انتم من فشلتم في تحقيق نتائج شعبية كبيرة في الانتخابات البلدية، وهذه هي قوتكم وحجمكم وان ادعائكم بتمثيل الشارع باطل ولا يعبر عن حقيقتكم.استقالة فياض حق اريد بها باطل، فهو يريد اظهار نفسه على انه المخلص للفلسطينيين والحريص الوطني، وان حكومة فصائلية قادرة على تحمل مسؤولياتها، مع انه يدرك ان الفصائل اضعف من ان تتحمل المسؤولية وعاجزة عن ايجاد حلول بعيدا عن رؤية السلطة ورؤيته.فياض يدرك تماما ان ما قبل خطوة التوجه للأمم المتحدة قد لا تكون كما بعدها، لما لذلك من استحقاقات سياسية قد تكلف السلطة كثيرا او العكس، فهو بخطوته الانتقامية والانتهازية يدعو الفصائل وفي مقدمتها حركة فتح التمسك به ومنحه الدعم الكامل، او هو تخطيط منه لترك المشهد السياسي الان تحسبا لما قد يكون الاسوأ.وما يحزن ان مسؤولين في منظمة التحرير من الفصائل الفلسطينية هم من سارعوا لنفي تقديم فياض استقالته للجنة التنفيذية للمنظمة، في دليل اخر على فشلهم على حد وضع حد لازمة المشروع الفلسطيني والخروج من المأزق الذي نعيشه جميعا.وجاءت تصريحات عباس لتؤكد حجم المأزق الذي تعيشه القيادة وعجزها عن تقديم البدائل، وتعزز اليأس والإحباط في نفوس الناس وتدفعهم للتنازل عن حقوقهم، بدل من تعزيز الامل والتمسك بالثوابت.وبين فشل القيادة في خلق واقع جديد يعيد الاعتبار للقضية والناس، تعمل على انهاء الانقسام، والتخلي عن المصالح والرؤى والمشاريع السياسية التي تعبر عن رؤى وقناعات اصحابها، بعيدا عن الاستقطاب والأجندات الدولية والإقليمية، والتمسك بالثوابت الوطنية، والتأسيس لمرحلة جديدة من النضال الفلسطيني، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية لتصبح ممثلا شرعيا حقيقياً لكل الفلسطينيين.
    Mustafamm2001@yahoo.com
    mustafa2.wordpress.com
    mustafa2.wordpress.com

  3. #3
    وعد عباس ووعد بلفور في نوفمبر
    د. فايز أبو شمالة
    قررت أن أنأى بنفسي عن انتقاد مواقف محمود عباس السياسية، وطالما كان الوطن للجميع، فمن الممكن أن تكون السياسة فن القفز على حبال المتغيرات، ولكن حين شاهدت محمود عباس مباشرة على القناة الثانية الإسرائيلية في الثاني من نوفمبر، اشتعلت النيران في دمي، ولاسيما أن وعد عباس قد جاءت في الذكري الخامسة والتسعين لوعد بلفور المشئوم.
    لقد ظل شعبنا يتذكر هذا اليوم بالمظاهرات والهتاف ضد المجرم بلفور، حتى جاءت السلطة الفلسطينية، وألغت الذاكرة الفلسطينية، وشطبت الذكرى، وبدل أن يتوجه عباس إلى الشعب الفلسطيني بكلمة يؤكد فيها على الثوابت الوطنية، استعاض عن ذلك بكلمة إلى اليهود، سعى من خلالها إلى اقناعهم بأنه لا يضمر لهم شراً، وأنه لا يحقد عليهم، وأنه لن يسمح لفلسطيني بأن يمس أمن اليهود بسوء، وأنه صادق في تخليه عن الوطن فلسطين، وقال حرفياً: لقد زرت صفد مرة من قبل، ومن حقي أن أزور صفد لا أن أعيش فيها،
    وأضاف: فلسطين الآن في نظري هي حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذا هو الوضع الآن وإلى الأبد، هذه هي فلسطين في نظري، إنني لاجئ لكنني أعيش في رام الله، وأعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين، وما عدا ذلك من الأرض فهي ملك لليهود.
    فهل يوافق رجال فتح على ذلك؟ وماذا تبقى لكم من حق العودة؟ ماذا تبقى لنا من حقوق في فلسطين التي صارت إسرائيل؟ وهل تخلى الشعب الفلسطيني عن مدينة صفد ويافا وحيفا وعكا وعسقلان واسدود واللد والرملة إلى الأبد؟ هل يوافق اللاجئون الفلسطينيون في الشتات على هذا الموقف السياسي الذي قضى على الحلم بالعودة إلى فلسطين؟ وهل سيتخلى أصحاب القرى الفلسطينية التي دمرها اليهود عن تاريخهم وتراثهم ودينهم؟،هل سيوافق أهل قرية حمامة وبيت دراس والجورة والسوافير وعبدس وبشيت وقطرة وزرنوقا وبربرة؟ هل ستوافقون على كلام عباس الجدي والصريح في التخلي النهائي عن فلسطين؟ وماذا ستقولون للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير فلسطين؟ ومن منكم سيعتذر للأسرى الذين أمضوا عشرات السنين من حياتهم في السجون؟ ومن منكم سيعتذر للجرحى؟ ومن سيعترف أمام العالم العربي بأننا نحن الفلسطينيين كذابون، لقد كذبنا حين قلنا: فلسطين لنا، ولقد كذبنا حين هتفنا: بالروح والدم نفديك يا فلسطين. ولقد كذبنا على أنفسنا حين سكتنا على عباس الذي يقول: إن الضفة الغربية وغزة فقط هي فلسطين، ولن اسمح بانتفاضة ثالثة ما دمت حياً، ولن اسمح بالعودة للإرهاب! فيا أبناء حركة فتح: هل أنتم إرهابيون؟ ويا شعب فلسطين، هل كانت التضحيات العربية والفلسطينية السابقة؛ هل كانت عملاً إرهابياً ضد اليهود المساكين العائدين إلى وطنهم؟!.
    أزعم أن وعد عباس لليهود؛ بأن لا حق له في العودة إلى مدينة "صفد" المغتصبة، أزعم أن هذا الوعد أكثر خطورة على الأمة العربية والإسلامية من وعد بلفور لليهود.

  4. #4
    كيف لمن يدّعي أنه فلسطيني أن يطوي بكثير من الاستعلاء والتجاهل والسخرية أيضاً دماء شهداء قدموا أرواحهم فداء فلسطين منذ أيام النكبة الأولى، وحتى الآن.؟ إنه الرمز الأوضح لصورة خائن وعميل..
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  5. #5
    ولما الاستغراب ونداء اين تنظيماتنا فلو علم واقع التنظيمات لما وصلنا لهذه الحال
    التنظيمات وليدة امر دبر قبل ان توجد هذه التنظيمات
    يتذكر الجميع وعدبلفور ولكن لا يبحث احد من يدعون الفكر ومن اصحاب الاقلام عناء البحث
    لماذا كان وعد بلفور ما هو هدف بريطانيا من وعد بلفور هل يعقل ان يكون هذا الوعد هبة مجانية
    من دولة كانت عظمى ودولة استعمارية
    ان بريطانيا كانت في وقت وعد بلفور تعمل على هدم دولة الاسلام دولة الخلافة في تركيا
    وكان الهدف السياسي من وعد بلفور واعطاء اليهود وطنا في فلسطين هو اشغال المسلمين
    عن قضيتهم الاساسية الا وهي الاسلام ودولته وتطبيقه بقضية جزئية وهي فلسطين
    ثم قامت بريطانيا بانشاء تنظيمات وعلى راسها تنظيم فتح منظمة التحرير الفلسطينية
    والتي قامت بدورها على اكمل وجه واستطاعت ان تننزع القضية من اسلاميتها وتحويلها
    وتقزيمها الى قضية دولة ووطن
    وحركة حماس هي الوجه الاخر لتلك العملة بصبغة اسلامية
    فلا تختلف فتح وحماس الا في المظهر
    ثم لضعف بريطانيا ارتمت تلك الحركات في حضن القوة العظمى الجديدة امريكا
    فحركات وتنظيمات تعمل بالرموت الغربي لتوصل الناس الى الاعتراف باسرائيل
    والاعتراف ياتي فعليا وقولا وضمنيا
    فضمنيا اعلان دولة دون تحرير الارض هو خدعة كبرى للاعتراف باسرائيل اذا انها تعني
    ان لاسرائيل الحق في الوجود جنبا الى جنب تلك الدولة المعلنة الوهمية
    وقد شاركت حركة حماس فعليا بهذا الدور المشؤوم اذ ان مشاركتها في الانتخابات منذ البداية
    يعني انها تعترف بدولة فلسطين المعلنة ويعني انها تقر اسرائيل بوجودها وتضفي عليها صبغة شرعية دولية
    فحماس منذ مشاركتها في الانتخابات تعترف ضمنيا باسرائيل وكل من يقول بعكس ذلك واهم ولا يدرك الحقيقة السياسية
    فلا عجب ولا استغراب اذن من انفصام تلك الحركات والتنظيمات عما يجول في خاطر الناس
    فلماذا تلوموا عباس وغيره وهل استطاع عباس وغيره الانبطاح الا بانبطاحنا جميعا وعدم وضوح رؤيتنا
    فاعيدوا التفكير في القضية من جديد
    انها قضية اسلام وكفر واحتلال الارض تحصيل حاصل
    فالخلافة ايها الناس هي الطريق الى عزكم

المواضيع المتشابهه

  1. المصالحة الفلسطينية وإعادة بناء الثقافة الفلسطينية
    بواسطة عبد الستار قاسم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-11-2014, 11:45 AM
  2. كل عام و أنتم بخير
    بواسطة صلاح حسين سليمان اسبيتان في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-15-2011, 03:01 PM
  3. أنا ما ذنبي أكلاب أنتم بالله عليكم من أي الخلقٍ أنتم !!؟؟
    بواسطة تحسين في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-07-2011, 11:23 PM
  4. إجابات لطلابنا الأشاوس (ابتسم)
    بواسطة محمد كشلو في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-28-2010, 01:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •