الخادم عند أهلنه اعدم,المسفر أستعاد جنسيته صار قاضي علينا!
منع لقاء الصحافة مع المحكوم عليهمبالأعدام وغيره من النظام الصدامي لطلاع الرأي العام عن حقائق تاريخ مرحلة منالعراق قانون حرية الصحافة يوفر فرصة الحصول على المعلومة والخبر من مصادرهاالحكومية والعامة ودون مسآلة الصحفي عن مصدر معلوماته بشرط الحرية المسؤلة اخلاقيآوقانونيآ عن ما تنشر وليست الحاقدة أو المأجورة ذات الغرض السياسي الأداة بيد جهاتتحارب العراق , كم تمنيت اجراء حديث مع الكثيرين من رموز نظام صدام بعضهم حكمبالأعدام بينما كانت صفته سكرتير وفي نفس الوقت أفرج عن رئيس جهاز المخابراتومعاونه لشؤون العمليات الأستخبارية وأبن خالة صدام وعضو قيادة قطرية وألخ ! ,لدينا أسئلة عن أسرار حيرت العالم واحداث وقرارات أتخذت أثرت عواقب ثمن غالي لهاتحمله العراقييين الى اليوم من عشرات السنيين من تاريخنا ,سألت مدير عام الأقامةفي زمن صدام عام 1980م ( عبدالوهاب الفدعم) من اهالي محافظة ديالى عن تسفيرالعراقيين من التبعية اليرانية حسب قرار صدام وتغيير صفة جنسيتهم بعد جمعهم وحجزهمفي سجون الأقامة العراقية بالمحكمة من مواطن الى اجنبي مقيم وفتح ملف لهم وتسقيطالجنسية عنهم ثم الغاء الأقامة وتسفيرهم وشاهدت احدى أضابير عائلة مسفرة أتخذتاجراءات قانونية كما ذكرت أعلاه الى أن تم تسليمهم الى الطرف الجار الأيراني علىالحدود دون مستلم رسمي لقطع العلاقاتونشوب الحرب والتسفير والترحيل يتم بمذكرة تصدر من الدائرة القنصلية في وزارةالخارجية في مذكرة فيها ايجاز عن السبب والمخالفة التي أرتكبها المسفر والمادةالقانونية التي حكم عليه بموجبها وربما دولته تستلمه وتعيد محلكمته أو تنفذ عليهذلك وتشدد حسب العلاقات بين الدولتين , وشاهدنا بعد عام 2003م العراقيين المسفرينمن دول عربية كانت سلطات الحدود تستلمهم وتطلق سراحهم لأنه في ظروف الحرب تسقط كلالأعراف والألتزامات الدبلوماسية والدول اليوم تعامل العراقي الخارج بعد الأحتلالالأمريكي عام 2003م على انه مريض نفسيآ ويحتاج لرعاية ولو يكذب أو يستخدم وثائقمزورة عذره العراق محتل حرب غزو لا يشمل بتطبيق القانون لأنه قادم من ارض الخراب!,هناك اسرار كثيرة عن حروب مر بها العراق وكوارث قرارات الدكتاتورية اتمنى لوألتقيت برموز نظام صدام ولو اتوقع عدم موافقتهم او ربما يزورون الحقائق لكن قد نصلالى أجابات كثيرة لأسئلة لليوم لم تجاوب عليها الوثائق التي لم تنشر لليوم وكانتمنتشرة في شوارع بغداد لعب بين أقدام الأولاد بالشوارع العامة بسبب حفظها فيالبيوت السرية ببغداد وبعد الحواسم وسرقة الدوائر الحكومية , أسرار غزو الكويتلازالت غير مكشوفة مثال _ مقاتل بالحرس الجمهوري الصدامي قال لنا _ عند الدخولللكويت العاصمة سرقت البنوك والقصور الأميرية ومنها قطع الذهب فئة كيلوا غرام وعندالأنسحاب قرب الحدود الجديدة التي أعتبرها صدام الوضع الجديد في منطقة تسمىالمطلاع قام الضباط بأنزال المقاتلين وتفتيش السيارات والجند وسلموا ما ماحصلواعليه من قطع ذهب على بطانيات وقام بعضهم بدفنها في الصحراء والوقت ليلا وحاولواتأشير علامات دالة ! , وبعد مدة ذهبوا ولم يجدوها الى اليوم لأنها ارض صحراءتحركها الرياح لاأثر فيها, الغرب يحتفظون بالدماغ البدني للعالم انشتاين ويحاولونأيجاد جهاز الكتروني يربط به ليفرغ مافيه من أسرار ونظريات وعلوم لم يشا البوح بهاللأنسانية أو مصدرها !,كل من يأتي لحكم العراق يحاول مسح الصورة الذهنية لمن سبقهبحكم العراق وهي عقدة الخوف من الأخر بعد وفاته و بينما هي سجل تاريخ يجب أن نكتبهكما وجدناه مع الأستعانة بالخبراء والمؤرخين والوثائق وكما في بريطانيا بعد 50سنةتنشر الوثائق السرية بالصحافة نحن لا نجد أرشيف بمستوى طرق الحفظ هذه لأننا دولةأوراق وجرت محاولات بالثمانينات لتحويلها الى ماسمي المايكرو فيلم (أي تصويرها علىفلم سينمائي وكل لقطة بالشريط تعرض بالعارضة السينمائية على الشاشة ) ومشكلة الحفظعانت منها أمريكا لدرجة كتب خبراء المخابرات الأمريكية _ أنهم يخزنون الوثائق فيبنايات تحت الأرض وصلت 4طوابق وتحتاج لعاملين ومعالجات وصيانة كيمياوية ومكلفةماليآ, لولا مجيء الكومبيوتر والفلاشا والسي دي والألكترونيات اختصرت المساحاتونحن اليوم لم ننشر ذلك ولا زلنا بمراحل بداية الطريق أليها!,قال لي مسؤول في نظامصدام عن حادثة محاولة اغتيال اخ لصدام كان مسؤول منطقة بغداد الجديدة شرق بغداد قي6 كانون الثاني عام 2002م وكان يوم عطلة عيد تأسيس الجيش في شتاء ممطر صباحى وعلىالشارع العام مقابل جامع السامرائي خرجت مجموعة من احزاب دينية واشتبكت مع موكبهالذي لم يكن بداخله لتسرب معلومات له عن العملية ! ونجاته من الحادث تركت اكثر من18جثة من حمايته والمهاجمين , المهم عندي كيف أخترق تنظيم عقائدي ديني واسترقالمعلومة ؟ و نعرف هناك فئة تسمى التوابين من العراقيين الأسرى في الحرب مع أيرانهؤلاء عملوا بعد أطلاق سراحهم واعادتهم للعراق مع نظام صدام ومع الحركات الدينيةالسياسية التي جندتهم في معسكرات الأسر و وربما المصدر غيرهم تخصع الأمور لحتمالاتكثيرة ,المجتمع العراقي صفاته يتمسك بالماضي الأجتماعي للأنسان وكما قال العنوانالمقتبس من شعر قام بغناءه المطرب حسام الرسام يلوم نفسه عن الخادم لدى أهله الذي جعلته الأيام سيد ويأمر عليه ! و بينماالغرب مثلآ تجد وزير الدفاع مجهول الأب ولقيط , المجتمع يمنح الفرصة لكل أنسانبالحياة ونحن نحاسب الأنسان على الماضي أذا ما قلنا نجرح شعوره به , وهذه العقديتعامل بها الأغنياء مع الفقراء خاصة من سلك طريق العلم وسبق أبناءهم وأصبح أستاذجامعة أو حكم البلاد وجاء من واقع فقير جدآ , أعتقد أن الأنسان عندما يعتبره خبراءالأدارة والأقتصاد عدد من القوى البشرية الثروة الوطنية يجب أن يتساوى مع الأخرينعند الفرصة في الحكم والتعلم والمعاملة وليس حسب التاريخ الأجتماعي وعندما تتعرضالدول لهجمات وتحتاج مقاتلين للدفاع عنها لا يفرق بين السادة والعبيد بل الكلمقاتل ويضحي بنفسه وينسى الغنياء الفارق بالعكس يدفعون هؤلاء الضحايا للموت بدلعنهم ليصبحوا ضحايا مرتين!, بعض المقاتلين بالحرب مع ايران كانوا اذكياء لكنهم لميقرؤا كتاب كفاحي تاليف هتلرالذي هيء لنصاره الجنسية والجواز في بلدان أجنبية قبلسقوطه ليختفون بأسماء مستعارة ولا يعلم أحدهم عن سر الآخر , لكن تصرفوا بمااجتهدوا قال أحدهم لنا _ ذهبت زوجته وشقيقها الى الموقع على الجبهة وأثناء الهجوم بحجة البحث عنه لتأخر أجازتهواتفق معهم وكاتب الأدارة وزودهم بجثة ضحية جثة أيراني وبأعتباره الشخص القريب لهما , وفعلآ هرب الى أهله وأعتبر شهيد واستلمت زوجته الأمتيازات المالية والسكنوالسيارة التي كانت تمنح للقتيل في الحرب!, وبعدها غير السكن لمنطقة أخرى وتظاهرأنه معاق برجله وبعد عام 2003م ظهر وقام بتصحيح ذلك في السجلات المدنية بل أعتبرهالمعارضون لصدام بطل قومي ومايشبه حالته الكثير !,تفكير العرب المواجهة وأنهاءالخصم نهائيآ ,لايفكرون بالمستقبل لعد الأيمان بالتخطيط الستراتيجي, الطالبون اللجؤبأوربا وعن طريق الأمم المتحدة منظمة اللاجئين اليوم يعانون من تسلط موظفين مناصول عراقية من المسفرين والمسقط عنهم الجنسية هؤلاء لجؤا الى أوربا وامريكا وجاءجيل من أولادهم تبؤا مناصب مهمة منها عضوة بالبرلمان الأوربي واخت لها عادت للعراقبعد عام 2003م وأستعادت الجنسية وعضوة برلمان بالعراق و وقدمت كلاهما دراسات وبحوثالى البرلمانات العالمية لطلب عدم منح العراقيين اللجؤ الطالبين بعد عام 2003مبحجة هؤلاء من نظام صدام وممكن يثيرون مشاكل ويصطدمون مع المتضررين من حكم صدامألخ ! أنها فرصة للنتقام,قال ضابط مديرية الجنسية في نظام صدام عن منح الجنسيةالعراقية الى عائلة دخلت بطريقة فير شرعية في العشرينات من القرن العشرين وتعيش قسمحافظة الموصل الى الثمانينات ضمن منطقة عشائر الجبور وتمارس الفلاحة ومن أصل روسياقارب القيصر الأخير بعد الثورة البشيفية هربوا للعراق واصبح احد ابناءهم اليوم عضو مجلس محافظة الموصل عن العربالسنة وحزب أسلامي, ورجل اخر من أصول يهودية عراقية لم تسفر عائلته وابدلوا لقبواسماء العائلة وادعوا الأسلام واكمل الدراسة الجامعية وبالمال اصبح أحد العاملينفي مجلس قيادة الثورة المنحل الصدامي وعمل في مخابراته وعلى الأقسام المتابعة الىأسرائيل وثم هرب خارج العراق قبل غزو الكويت ! الحكومات تضطر المواطن الى الكذبوالتزوير والمذاهب الأسلامية احلت وسمحت بالكذب للنجاة من الحكومات العلمانيةالوضعية التي لاتحكم بالشريعة الأسلامية , والعرب ومن كان الشك بتبعيتهم من أصولأيرانية من عشائر من محافظة صدام صلاح الدين تكريت منهم مدراء الأستخباراتالعسكرية على التوالي هربوا الى الخارج وألتحقوا بالمعارضة منهم السيد وفيقالسامرائي لقبه هذا نسبة لسكنه مدينة سامراء وما يتبع لها من نواحي شيعية وسنيةوتركمانية وكردية كلهم يستخدمون اللقبهذا , ونزار الخزرجي وأبنه أحمد الضابط فيمخابرات صدام هرب مع عائلته وهو مدير الأستخبارات العسكرية وألتحق بالمعارضةواستمرت التسريبات البشرية المهمة والحالة وصلت بنظام صدام الى فقدان السيطرة علىفاراته بالخارج واستدعى موظفين لبدالهم باخرين جدد وهددوا بطلب اللجؤ أو أبقاءهمأضطر لمسايرتهم وابقائهم ومنهم السيد الخياط دبلوماسي مخضرم يقول أنه من كشف لاقةمدير المخابرات الصدامية مع المخابرات الألمانية بعد زيارته لبغداد وخدع وتمالتحقيق المعمق معه وأضطر للتعاون وأنتهت بأعدام صديقه البراك من قبل صدام وواليوم لازال دبلوماسي عراقي يمارس العمل بالخارجية العراقية.
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
الأدب العربي قيالعراق بعد الدولة العباسية ببغداد
مهنة نظم الشعر من اجلكسب العيش وتخليد الذات في التاريخ ,لكن بعضهم كان له أكثر من منصب وحكم ومهنة,والأدب العربي الشعر والنثر أعتبره الباحث طه حسين حسب الزمن الجاهلي قبل الأسلاموبعده وكلاهما حسب نوع الحكم المتحكم به وليس كما قال لنه ربطه بنوه نظام الحكم ووالأسلام بعد فتح العراق وأتخاذ العباسيون بغداد عاصمة لهم نقلوا الأدب العربيمعهم أليه وأجتمع كل المبدعون فيها حسب توفر الحياة وفرص العيش والرفاه والقرب منالحكام , وبعد الهجوم من الشرق الصفويين ومن الشمال الأتراك من آل عثمان علىالعراق بعد سقوط الدولة العباسية على يد المغول وأحتلال بغداد ولكنهم تقسموا الىدويلات مكنت الصفويين والأتراك من السيطرة على العراق لكن لكن الأتراك فرضواالسيطرة على العراق بمعاهدات صلح مع الصفويين ولكن هيمنتهم لم تكن على كل العراقبل محدودة بالولايات مراكز المدن الكبرى الثلاث بغداد والبصرة والموصل , بينمابقيت المدن الصغيرة والأرياف الزراعية والبدو الداخلية تحت سيطرة أمراء القبائلالعربية والنظام العشائري والأقطاعي الزراعي , هذا التعليل التبرير لستمرار اللغةالعربية والدب العربي تحت سياسة التتريك لأنها اقامت المعاهد الدينية وتدريس اللغةالعربية , ولاشان لها بالسياسة بل دينية ثقافية ولغة عربية منهاج لها و ومع كلعلاتها والأهمال والتخلف ألا أنها حافظت على أستمرار اللغة العربية والدينالأسلامي, وخصائص الشيوخ والأمراء مرافقة رجل دين مستشار لهم وشاعر يمثل لسانوأعلام وصحافة للقبيلة والعشيرة ليوثق تاريخها ويرفع عزيمة ورابطة أبناءها ويربط الأثالة بالحاضر , وليس بينهم منلايتذوق الشعر بل كان الأمراء منهم شعراء ,خاصة في القرن الثامن عشر والتاسع عشروالعشرين بعد أن توفرت فرص وصول المطبوعات التي بدأت في بلاد الشام خاصة لنها مزاروذات صلات وعلاقات مع الغرب اكثر من العراق لوجود الأديان غير الأسلامية فيهاوخاصة المسيحية التي تشتهر بالحملات التبشيرية وطباعتها للكتاب المقدس والكتبالدينية والوعظ وفيره من مجلات تثقيفية , وفي مصر الأتصال كذك توفر أكثر من خلالالموقع الجغرافي وعلاقات الحاكم محمد علي الكبير الذي أتصل بالغرب , بينما العراقتحت سيطرة العثمانيين الأتراك الذين أشاعوا الفوضى وسؤ الأدارة ومنع أهله منالأتصال بالعالم الخارجي الى أن جاء الأحتلال البريطاني عام 1918م بالحرب العالميةالأولى ,والقبائل العربية يتذوقون الادب العربي من الأهازيج أي الشعر بانواعه ومنهالحماسي وفي مناسبات ونهضات وانتفاضات كثيرة في تاريخهم كان يهزهم ويثير عواطفهممع الأحداثو وكانت عشائر عربية منها (الجبور والعبيد وخزاعه و زبيد و ربيعة وباقيالعشائر العربية ) كان أمراءها على شواطيء الرافدين يقولون الشعر ويشجعون الشعراء,ولأنه ميزتهم الغيرة والفتوة والشجاعة والتفاخر ,وهي فترة لايستهان بها ظهرت فيهانتاجات ادبية كبيرة لكن لازالت ميزتها الدينية الأسلامية واضحة , وأثناء الحربالعراقية الأيرانية في الثمانينات من القرن الماضي استمعت لقصيدة الشاعر اديب ناصرالفلسطيني المقيم في بغداد يمدح ولي نعمته صدام قائلا له ( صدام يازينة الدنياوبهجتها ...ألخ!), بينما هذا البيت للشاعر البصيري يمدح النبي محمد (ص) _ محمديازينة الدنيا وبهجتها ألخ القصيدة التي تستخدم اليوم في مجالس الذكر _ مولاء صليوسلم على حبيبك سيدنامحمد ألخ ),يعني انتقلت خفظ وتناقل سفاهى لشهرة واهميةالقصيدة نموذج للشعر بتلك الفترة التي قل التدوين ولم تكن الطباعة اكتشفت , وكانتمخطوطة باليد في كتب تزخر بها المعاهد المدارس الدينية التي ذكرنا ومقرها النجفالأشرف ومدينة الحلة على نهر الفرات الأوسطوبغداد ومدينة الموصل شمالا على نهردجلة , وخزنت مع وثائق هذه المدن اشهر النتاجات الأدبية شعر ونثر مخطوطات وأشتهرانذاك ماسمي مدرسة السيد نصر الله الحائري أواسط القرن الثامن عشركان معتم بالأدبالعربي ,والسيد صادق الفحام والشيخ أحمد النحو , من أشهر علماء القرن الثامن عشروثم جاء دور السيد المهدي الطباطبائي يعتبر أحد الأعلام المؤسسين على رأس تلكالمئة سنة من تاريخ العراق و ولازالت أدابهم متداولة لليوم , ولكن جاء عصر الحاكمالتركي العثماني داود باشايسميه المؤرخون عصر آل الشاوي, وبرز بزمانه أدباء عربعراقيين منهم التميمي والارزي شعراء العراق آنذاك ,وجاء بعدهم عصر الآلوسي فيبغداد وعبد الباقي العمري في الموصل و السيد حيدر الحلي في مدينة الحلة ومعهم فيالنجف الأشرف وكلهم شعراء نهضة أسلامية عربية , وجاء عصر السيد الحبوبي العالمالمشهوروالشاعر البليغ , ويعتبر المؤرخون الحلي والطباطبائي والشبيبي من أشهرشعراء هذه الفترة مع هؤلاء , ويعتبر النقاد أن الأدب العربي القديم في العراق أغلقعلى يد هؤلاء ليبدأ الأدب العربي الحديث في العراق بعد ثورة العشرين من القرنالعشرين في حزيران عام 1920م المشهورةوشعراءها محمد مهدي البصير وجماعته , وهي ثورة ضد الأحتلال البريطاني شارك بهاالعشائر العراقية كلها من كل المذاهب الدينية في العراق , وأتخذت شرعيتها بالفتوىالجهادية من المرجعية الدينية في الحوزة الدينية في النجف الأشرف, وبعدها ينتقلالأدب العربي من الشعر والنثر الى أولى مراحله الحديثة بمميزات وخصائص تختلف عنالمراحل أعلاه السابقة بوضوح والتي مثلت الجزالة بالألفاظ ومحاكاة الماضي القديمومجازاة القدم في الغرض الشعري من الجاهلي كما سماه طه حسين ومن الأسلامي بعدالدولة الأسلامية , لكن التجديد بالموضوع والأسلوب لم يظهر بالحديث هذا بينما التجديد بالمظهر لدىالمصريين وأهل الشام نشاهده واضح كما ذكرنا بسبب الأتصال مع الغرب والعالم وخاصةالأديان الأخرى , أفادوا منه في التعليم والثقافة والبعثات المرسلة للدراسة لدىأوربا , في العراق بعد الأحتلال البريطاني لم يصل شيء كثير من التقدم العلميوالتكنلوجي بل التخلف أستمر للسيطرة على الثورات والنهضة الدينية الفكرية فيه لنهبثرواته وحكم أهله بسهولةربما الشاعر الرصافي كان من المتميزين في نشر العلموالتعليم الشعر العلمي التعليمي ولكنه لمواقفه من الأحتلال البريطاني والملك وعدمموافقته كتابة قصائد مدح ووصف دراجة هوائية اهداها الأنكليز للملك فيصل ومنمؤامرات من حول العرش والوشاية نفي الى الرمادي وبالفلوجة حاربوه ونفي الى مدينةعنه غرب العراق وأذوه هؤلاء لدرجة كتب عنهم أشد الذم بقوله _ اغسل يداك بالشنانأذا صافحت عاني وألخ القصيدة! , وما جعلني أكتب هذا الموضوع باختصار ما كنتشاهد عيان عليه من تخلف لم أتوقعه بسبب الأحتلال الأمريكي وحلفاءه بعد عام 2003مللعراق كنت أتوقع نقل التكنلوجيا والتقدم للعراق ونصبح من الدول المتقدمة خلالسنوات بالعكس شاهدت جلب الدمار ونقل العراق ساحة للمعركة الدولية مع الأرهابوأعداء الأنسانية والمتضرر العراقيين لكن الهبوط بالمستوى الشعري والأدبي العام فيتوثيق الأختلال والجرائم لم يكن من الأمل بالشعراء ومنهم من يكتب اللهجة العاميةالدارجة في العراق وهؤلاء ميزتهم الغيرة وحب العراق واهله ألا بعضهم يكتب من خارجالعراق من مؤيدوا نظام صدام للبكاء على أطلاله لمصالح شخصية تغطى بلباس شفاف وطنيوالله أعلم بالنوايا والتاريخ يؤرخ .
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل