دفء يتحرش في أوصالي
ومواسم حبلى تحبو بالخصب،
وأنا طفل من لغة النبض،
أركض بين شرايينك
ايتها النور
القادمة من لغة الحب
أركض منسرحا..
من شاطىء عينيك المبهمتين
الى اعمق
جب
آه ما أجمل هذا الطفل
يحتكر البسمة
بحارا
يولد من رحم الشمس
، ويمسح غرت معشوقته
بالغيم..
ويخوض مغامرة اخرى
سلما او حرب
يحمل أيامه الذاهبة
ويفتح نافذه للدنيا
في عرض البحر
يكحل جفنيه
بطيف حبيبته
صبحا ومساء
يتجول في أروقة
الدنيا مسكون بالحب،
يلم غبار أريكته
يغزل قصة عشق
وحكايا المطر
وينساب نهر مواويل،
مع
سفن التوق إلى شواطىء
عينيها
بعدا او قرب
ايها البحر
لا تصدق انك
تشبهني الا في
العطاء