امراة من طراز خاص
إمرأة من طِراز خاص
(العادات الخمس للمرأة الناجحة )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الغلاف
المقدمة
أنا .. والحلم

ابني حلماً وسوف يبنيك الحلم...
روبرت شولر

من منا لا يملك حلماً ..
أو لو شئنا الدقة ..
من منا لا يملكه حلما ً ..!
كلنا نحلم .. نتمنى .. نأمل ..
ونعيش حياتنا يدفعنا حلم .. وينادينا حلم .. ويحتوينا حلم .
ولا يخاف من الأحلام سوى امرءٌ يخشى أن يستحثه حلمٌ طموحٌٌ على تكسير قيود الواقع .. واستخراج ما بداخله من مشاعر الأهبة .. والعزم .. والارتقاء .
ولكن .. ما الحلم الذي نتحدث عنه ..؟
هل الحلم الذي نقصده هو خيالات نائم .. أو ترهات ناعس ..؟!
بالطبع لا .. إنه الحلم الذي يضج المضجع فلا نوم حين يحضر ..
هو حلم يصرخ فينا حال الكسل .. والتبلد .. والخمول .. أن مضى عهد الرقاد ..
ودقت ساعة العمل والكفاح أجراسها ..
حلم كحلم أبا مسلم الخرساني ..
الرجل الذي أسقط دولة بني أمية وأقام دولة بني العباس ، صاحب الفتوحات والانتصارات ..
جاء في التاريخ أن أمه كانت تراه وهو صغير يتقلب على الفراش كالملسوع ، فتهب إليه سائله مستفسرة . فيقول لها : همة يا أماه تنطح الجبال .. همة يا أمة تنطح الجبال .
همم وطموحات .. تُقلق الغافي وتهز سكنته ..

والأحلام ـ أخيتي ـ مقيدة بهمم أصحابها ..
فهناك أحلام تموت .. وهناك أحلام تُقتل .. وهناك أحلام تعيش .. وتنمو .. وتذدهر ..
الهاتف كان حلما .. السيارة كانت حلما .. الطائرة كانت حلما .. المصباح كان حلما ..
فتح مكة كان حلما .. فتح القسطنطينية كان حلما .. فتح بيت المقدس كان حلما ..
أحلام طاردت أصحابها وملكت عليهم أرواحهم ، ولم تتركهم حتى غدت واقعا ملموسا ، يخبر من أقعدته همته الدنيئة أن لا حلم يأتي بدون أن يصحب معه القدرة على تحقيقه

.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يتبع