منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    تفجيران "انتحاريان" يهزان وسط دمشق

    فجر انتحاريان نفسيهما في وسط العاصمة السورية دمشق، وقتل في التفجيرين 14 شخصا، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام السورية.
    وأصيب في التفجيرين اللذين وقعا في حي المرجة التجاري المزدحم، عند مركز للشرطة، ما لا يقل عن 30 شخصا.
    ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مجلس الوزراء إدانته للتفجيرين وتأكيده أنهما "يمثلان إفلاس المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف خلفها بسبب ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات".ويأتي هذا الهجوم في القوت الذي تتأهب فيه القوات الحكومية لشن هجوم لاستعادة مدينة حلب الشمالية بعد استعادتها السيطرة على مدينة القصير من أيدي المعارضة المسلحة.
    وأظهرت الصور التي بثتها محطة تليفزيون الإخبارية السورية موقع الحدث وقد انتشر فيه التدمير، وانفجرت فيه واجهات المحال، وغطى الطرقات حطام المباني وبقايا النفايات.
    كما ظهرت في الصور آثار الدماء على الأرصفة، بينما وقف المصابون بين حطام الزجاج والمنازل.
    وكان أحد الانتحاريين قد دخل مركز الشرطة في المنطقة، وفجر نفسه عندما تعرض لإطلاق النار في الطابق الأول، بحسب ما قالت الشرطة لمراسلة بي بي سي ليس دوسيت في دمشق.
    وتقول مصادر الشرطة إن الطابق غص بالأثاث المحطم، وكتل الجص.
    أما الانتحاري الثاني، كما تقول الشرطة، فقد فجر نفسه بعد ذلك بقليل، في الشارع بينما كان أفراد الشرطة يغادرون المركز.
    ولم يتضح إن كان من بين القتلى أو المصابين بعض أفراد الشرطة.
    ومثل هذه الهجمات أمر شائع في دمشق، فقد تعرض الحي نفسه لهجوم مماثل قبل ستة أسابيع.
    لكن السكان في وسط العاصمة يقولون إن الوضع أكثر هدوءا الآن، مما كان عليه قبل عدة أشهر مضت، حينما كان المسلحون من المعارضة يشددون ضغطهم العسكري حول المدينة، وبدا وقتها أن هجوما أخيرا بات وشيك الوقوع.
    غير أن هجوما مضادا كبيرا شنته قوات الجيش السوري، دفع المعارضين المسلحين بعيدا عن الضواحي القريبة، خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية من العاصمة.
    وكان الصراع في سوريا قد بدأ قبل أكثر من عامين باحتجاجات سلمية على نظام الرئيس بشار الأسد.
    لكن تلك الاحتجاجات تحولت الآن إلى حرب أهلية قتل فيها أكثر من 80 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
    مرأى حلب

    وأفادت الأنباء بأن القوات الحكومية تستعد لهجوم كبير على الأجزاء التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون في كبرى المدن السورية، حلب.
    وقال نشطاء المعارضة في حلب لبي بي سي إن التعزيزات العسكرية، ومن بينها مقاتلون من حزب الله، أرسلت بالفعل إلى أجزاء من المدينة.
    وكانت قوات الحكومة قد استعادت الأحد آخر قرية كان المعارضون يسيطرون عليها في المنطقة الاستراتيجية التي تربط بين الحدود اللبنانية ووسط مدينة حمص.
    وقد ظل شمال سوريا تحت سيطرة الجماعات المسلحة منذ العام الماضي، وبقيت خطوط الجبهة الأمامية داخل حلب ساكنة إلى حد كبير لعدة أشهر.
    غير أن عودة مدينة القصير الاستراتيجية إلى سيطرة الجيش السوري الأربعاء كان من وجهة نظر القيادة العسكرية في دمشق نصرا حاسما.
    وفي ضوء تقدم قوات الجيش السوري، يمكن أن تقرر واشنطن هذا الأسبوع بدء تسليح المعارضين، بحسب ما قال به مسؤولون أمريكيون.
    فقد قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن الولايات المتحدة "ستواصل بحث سبل مساعدة المعارضة وزيادة المعونة ... وقد تحدث الرئيس كيف أن انخراط قوات أمريكية على الأرض ليس خيارا، ولذلك فبقية الخيارات الأخرى مطروحة".
    بيبيسي
    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea..._suicide.shtml

  2. #2
    .الشّهآدة .. هيَ موتٌ تزيّنه ابتسامةٌ هآدئة
    تخبركـ بأن الرّوح باتتْ في مكآنٍ أجْمَل

    فهنيئاً لجميع شهدائك سورية !!



  3. #3
    مثل هذه الأعمال دليل على فساد دين من يفتي لهؤلاء المساكين الذين يفجرون أنفسهم ظانين أنهم يملكون مفاتيح الجنة التي أعطاها لهم من يرسلونهم ، وأما المفتون فغارقون في ملذاتهم يدّعون الزهد والشوق للجنة ، ويشوقون هؤلاء البسطاء لما في الجنة ، ويكرهونهم في الدنيا ، ولكن الحقيقة غير ذلك ، فمن قتل نفسه وقتل معه أبرياء بسطاء لا جريرة لهم سيسألون عما ارتكبوه من جنايات وجرائم ، ما ذنب المار في الشارع ذاهب لعمل أو لكسب رزق أن في طريقه للبيت يحمل خبز عياله أن يتحول لقطع متناثرة ، إن تلك اللحى ستسأل أمام الله لم جعلتم صورة الإسلام شائهة ، وكرهتم الله لخلقه ، وصددتم بتصرفاتكم الناس عن الدخول في دين الله ، وربطتم دين الله بالدم والقتل والتخريب ؟؟؟

  4. #4

  5. #5
    أخي جريح فلسطين , السياسة لا يفهما إلا السياسيون , والأمر لدينا أصبح غامضاً لا نعرف من نصدق , كتب الله لشعوبنا العربية الأمان والاطمئنان والرخاء , وأبعد عنها كل معتد أثيم , لكم مني أطيب تحية وأحر سلام .

  6. #6
    • د. فايز أبو شمالة


      الأسد يهدد بفتح جبهة الجولان!
      د. فايز أبو شمالة
      هل حقاً سيفتح الأسد جبهة الجولان ضد الصهاينة، وسيسمح لرجال المقاومة بشن عمليات عسكرية مسلحة ضد أهداف صهيونية، ويتحمل نتائج هذا العمل المقاوم، وردة فعل الجيش الصهيوني؛ الذي هدد بسحق بذرة الأسد من تحت الأرض، وقص أغصانها التي تحجب زرقة السماء؟ وهل وثق العرب بهذا التهديد الأسدي، الذي لم يرعب إسرائيل؟
      من المؤكد أن جبهة الجولان تمثل ورقة النجاة الأخيرة في يد بشار الأسد، وهي أسهل الطرق للمزايدة الوطنية على جميع قوى المعارضة السياسية، ومن المؤكد أن جبهة الجولان هي المغرفة التي من خلالها يستطيع نظام الأسد أن يقترب من النار، ويغترف التأييد الشعبي على مستوى الوطن العربي والإسلامي، ويخلط الأوراق في المنطقة، ولكن نظام الأسد لن يلجأ إلى جبهة الجولان إلا إذا تأكد لديه أن نظام حكمه على وشك الانهيار، وما عدا ذلك، ستظل جبهة الجولان وسادة الصهاينة التي يحشوها نظام الأسد بالأمن والاستقرار.
      لقد اهتم الإعلام الإسرائيلي بحديث الأسد لصحيفة الأخبار اللبنانية، ورددوا في نشراتهم مقولته: إن فتح جبهة الجولان ضد إسرائيل أمر جدي ...تماماً، ولكن الإعلام الصهيوني لم يهتم بالشروط التي وضعها الأسد لفتح جبهة الجولان، كما جاءت في الصحيفة اللبنانية:
      1ـ إن الأسد لا يفكر في مقاومة شكلية استعراضية تطلِق ـ من حينٍ إلى حين ـ بعض القذائف البدائية العشوائية على العدوّ، وتترك زمام المبادرة والفعل الحقيقيّ له.
      2ـ إن الأسد يفكر في مقاومة مدروسة، ومعدّ لها جيّداً، ومتواصلة، ومؤثِّرة، وتحرص دائماً على امتلاك زمام المبادرة، وترسم ميدان الصراع على نحوٍ يخدم كفاحها ويضرّ بعدوِّها، كما هو شأن المقاومة التي خاضها حزب الله في جنوب لبنان".
      لقد عاد الأسد إلى المربع الأول الذي تحصن فيه أربعين عاماً، منذ أعلن النظام أنه يستعد للحرب مع إسرائيل، ويسعى إلى تحقيق التوازن، وأن الرد على العدوان الإسرائيلي لن يكون استعراضياً، بل سيكون الرد في الزمان والمكان المناسبين.
      أربعون عاماً مضت من الاستعداد لتحرير الجولان، ولم تتحرر، لأن التوازن الاستراتيجي لم يتحقق بعد، أربعون عاماً مضت بقضها وقضيضها قبل أن يتخذ الأسد قراراه بفتح جبهة الجولان للمقاومة، وعلى الشعب العربي السوري أن ينتظر أربعين عاماً أخرى من الاستعداد لمقاومة مدروسة، ومعد لها جيداً على طريقة الأسد.
      لقد وصل مضمون رسالة الاسد إلى إسرائيل، فلم ترتجف، ولم يتغير لون الصهاينة من التهديد بفتح جبهة الجولان، بل لم ترتبك مصالح اليهود من تصريحات أنصار الأسد؛ الذين ركبوا الموجة، فتفاخروا، وتباهوا بالمقاومة التي لما تزل طي أدراج نظام الأسد.




المواضيع المتشابهه

  1. "فرنسا 24" و"الحرة" … أو حين تتنكر "الدبابة" في ثوب "الميديا" كتبه شامة درشول‎
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-18-2015, 10:36 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2012, 03:13 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 08:03 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 09:43 AM
  5. "فيسبوك" أكبر أداة تجسس عالمية.. و"ياهو" و"جوجل" واجهتان لـ"cia"
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-21-2011, 07:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •