بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثبت العلماء أن للكهرباء مصدراً رئيسياً آخر وهو جسم الإنسان فهناك الكثيرون من الناس ( الذين يضيئون في الليل ) وفي كثير من الأحيان تتولد منهم طاقة كهربائية عجيبة ..!!

أصدرت مجلة الميكانيك البريطانية في عددها الصادر في شهر أيلول من عام 1896 م صورة ومقالة عن أمريكية اكتشفت في إحدى الليالي وقبل ذهابها إلى النوم أن الإصبع الرابع من قدمها اليمنى يضئ في الغرفة المظلمة !!
وعندما حاولت تدليك إصبعها امتد النور إلى كامل القدم
وعندما وضعت قدمها في الماء لم يتوقف الضوء ودامت هذه الحالة مدة 45 دقيقة .. !!


وفي عام 1943 م أثارت الإيطالية ( أنا مورانو ) دهشة العديد من الجراحين الذين مكثوا إلى جانب سريرها لمراقبة تطور حالتها ولم يستطع أحد منهم معرفة سبب النور الذي كان يشع من صدرها بلون أزرق وهي مستلقية على سريرها دون حراك .. وحين يظهر هذا النور تزداد معه دقات قلبها ..


وفي عام 1946 م سجل الأطباء البريطانيون حالة غريبة أخرى .. وهي حالة امرأة أصيب صدرها بداء السرطان .. كان جسمها يشع نوراً يمكن مشاهدته من بعيد ..!!


وهناك حالات أخرى لأطفال ولدوا وولد معهم إشعاع في أجسامهم ويذكر سجل ( سنت أرين ) في فرنسا 1896 م حالة طفل رضيع كان يشع نور قوي من أطراف أصابعه .. توفي الطفل عندما بلغ 19 شهراً وكان جسمه بأكمله يشع نوراً قوياً .. وأصيب كل من حاول لمسه بصدمة كهربائية ..!!


أما ( جين مورغان ) فكان يخرج أشعاع قوي من جسمها وكل من يحاول مصافحتها كان يطرح أرضاً فاقد الوعي ..!!!


وهذه ( كارولين كلير ) البريطانية كانت تعاني من حالة مماثلة حيث كانت تجد صعوبة كبيرة في التجول بالمنزل .. لأن أواني المطبخ كانت تلتصق بجسمها .. حتى ملابسها كانت تلتصق بجسمها بشكل عجيب ..!!


ومن أغرب القصص في هذا المجال ..

أن ( بولين شو ) يحمل جسدها شحنة كهربائية قوية لدرجة أنها تطرح أي إنسان يصافحها .. بينما تقف هي مكتوفة الأيدي تجاه هذه الظاهرة الغريبة ..
وإن كان معدل الشحنة الكهربائية الموجودة في فرن المايكرويف الكهربائي هي 700 فولت فإن جسد ( بولين ) يحمل شحنة كهربائية مقدارها 80000 فولت .. إنها مولد كهربائي إنساني ..!!

تعيش بولين في إحدى قرى الريف الإنجليزية حياة المنفى والذي فرض عليها ذلك هو ماتسببته من آلام مبرحة للآخرين عند ملامستها لهم .. وتتلف أجهزة الحاسب ذات الحساسية العالية وتخرب الأجهزة المنزلية ..!

ونتيجة لهذا الوضع فإنها لاتملك خطاً هاتفياً ولاجهاز راديو .. و لا تلفاز ..وتستخدم الغاز في الطبخ وآلة طباعة يدوية للكتابة وتضئ منزلها بالشموع فقــــط ..

وقد أصبحت حياتها _ نتيجة كونها سلكاً كهربائياً متحركاً _ لا يطاق ..!!
فقد طُردت من عملها لأنها تسببت في تدمير الأجهزة والمعدات التي تخص الشركة التي كانت تعمل فيها وأثناء وجودها في أحد البنوك ذات مرة طردها مسؤولوا البنك لأنها تسببت في إحداث تماس كهربائي لنظام الحاسب الآلي في البنك عندما انحنت من دون قصد على أحد الأجهزة ..!!!!!

ولذلك فهي خائفة من دخول مباني المكاتب لأن وجودها في تلك الأماكن قد يحولها إلى ساحة من خردة ملأى بآلات الكتابة ومصابيح الإنارة وأجهزة الفاكس والهاتف المحترقة تماماً...

وهي غير قادرة على التحكم في شحنات جسمها الكهربائية الغريبة ..
إنها تعيش في عالم ملئ بالناس .. ولم يستطع الأطباء تشخيص حالتها الغريبة .. الخطرة ..!!

المصدر : كتاب عجائب القصص
( الجزء الثاني )
المؤلف : منصور ناصر علي العواجي


وفي موضوع مثل الذي ذكرتة وهو:
أسترالي يولد 30 ألف فولت من الطاقة الكامنة

في 18 سبتمبر/ تمكن أسترالي يفضل الملابس المصنوعة من البوليستر من تخزين كمية كبيرة من الكهرباء بجسده تكفي لحرق أجزاء من سجادة يسير عليها وحرق سجادة صغيرة مصنوعة من البلاستيك في سيارته.

وقالت تقارير صحفية إن فرانك كلوير تمكن من توليد نحو 30 ألف فولت من الطاقة الكامنة في خروجه لرحلة للتسوق،
وعلم كلوير لأول مرة عن هذه القدرة المذهلة عندما تساقطت بعض القطع المحروقة من سترته،

وقال كانت مثل الألعاب النارية أو ما شابه ذلك وفي غضون نحو خمس دقائق بدأت السجادة تحترق.

وأحدث كلوير ثقوبا في حجم قطعة المعدن، واستدعيت فرق الإطفاء المحلية وأخلي المكان خوفا من أن يتسبب تيار كلوير في وقوع المزيد من المشاكل الكهربية،

وقال كلوير تسببت في حرق سطح سجادة صغيرة من البلاستيك أضعها في سيارتي

المصدر : شبكة نسيج الإخبارية

قصة العلوم