وجه السماء حزين
يلاحقني ضجيج المدينة
كقطار يرسم أنفاق سحائب
في ذاكرتي المتعبة
ودوائر لظلال في روحي
كأغصان نهر مائلة
تطوق تيهي ..
أصوات تربك خطوي
أطياف مراكب تعانقني
في انكسار
ثمة موج يمور
أفق يلاطم اهتزاز نشيد
في انشطار دامس
بينما ضباب يلف عمري
وأياد مصلوبة في الغيوم
ترتعد
كقمر في كف الطين.
عبد العزيز أمزيان