نظَرَتْ في عينيّ، أمسَكت يَدي، تَدفَّقَ الياسَمين من جَدائِل شَعرِها، وهمَسَت:
ـ هل تُحِبُني.؟
ـ نعم، أحبكِ كَثيراً، لكنَني أُحِبُها أكثَر..
ابتسَمت.. وقالَت، وَأنا أيضاً.
"فلسطين".. هي الأنثى التي لا تَغارُ مِنها أُنثى.
(ع.ك)