مجاعة جنسيه في الطريق!!
منقول عن:


برامج جوال منتديات مداوي
--------------------------------------------------------------------------------

جيوش العمال والعاملين من البنغاليين والباكستانيين، والهنود والسيخ والفيليبينيين والجرمان، والصينيين ومن كيرلا ومحاربي الجوركا وسفوح هيمالايا، حين تحط أسرابهم في أي بلد، بأكثر من جراد الصومال وكينيا وتشاد، فهم ليسوا لحما بل غرائز تشتعل، وقنابل جنسية تنفجر في أحداث مفزعة.
وحين يكونوا بعيدين عن عائلاتهم، ولا يسمح لهم بتذكرة لزيارة الأهل إلا كل ثلاث سنين، فنحن لا نخدمهم بهذا، بل نفتح الباب لهم للفاحشة من ضغط الحاجة الفيزيولوجية؟!
فمن زرم في بوله بال في نهاية الطريق في عرض الشارع أو المسجد، وهو أمر حصل لأعرابي؛ فبال في مسجد النبي ص، فهجم عليه الناس يكفونه عن العمل القبيح!! فطلب رسول الرحمة منهم تركه يبول للأخير؟!
وقال دعوه يخفف احتقان المثانة حتى لا يموت في انفجارها!!
وهو أمر مات فيه عالم الفلك (تيكو براهي) التشيكي؛ فم ينفعه علمه من الموت بها وهو في الخمسين.
وهكذا قال ص للصحابة لا تزرموه؟؟ أي لا تجعلوه يصاب بانحباس البول؟ فهو أي البول للخارج أصفر أما في الداخل فهو سم، ولذا تخلصت منه الكلية، مثل مصلحة تنظيف الشوارع من القمامات.
حتى إذا فرَّغ الأعرابي مثانته، أقبل عليه رسول الرحمة ص فنصحه وأفهمه أن المساجد لله والصلاة، وليست أماكن للبول وسواها، فإذا حصل معه مرة ثانية، فعليه أن ينتقي الأماكن المناسبة كما تفعل القطة حين تنبش التراب للتأكد من صلاحيته، ثم تحفر، ثم تبول، ثم تدفنه بوافر التراب، وتبقى تشمه حتى تتأكد من اختفاء أثره ورائحته، وهي حكمة يجب أن نتعلمها من القطط البرية والأهلية..
ومصطلح المجاعة الجنسية، سمع به للمرة الأولى في ألمانيا مع موجة اللاجئين السياسيين، ولم يكونوا سياسيين، ولا علاقة لهم بالسياسة، بقدر علاقة الذئب بدم يوسف، بل كانوا لاجئي جوع وخوف وهرب من جمهوريات الخوف والبطالة؟
قالوا أي ساسة الألمان: إن هذا الشاب الفار من بلاده ليس قطعة لحم، وزاوية أثاث وكنب، بل هو نار تتلظى من الغرائز، وبناتنا في خطر، فهي قنبلة موقوته علينا فكها قبل الانفجار؟
لأن هؤلاء الشباب في حالة مجاعة جنسية، بعيدون عن أهلهم لفترة طويلة وهم يرون الفتيات الشقراوات، حاسرات كاشفات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأنها أسنمة البخت المائلة، قد شمرن عن ساق وفخذ، وهن يمتطين الدراجات، أو متسطحات في الشمس متشمسات، ليس من واق ودرع ساتر، فالعائلة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية تفككت،ولم يبق مكان للحياء والستر والعورة، فكلها موضة بائرة وعادة غائرة، وأصبح الجنس متعة ولم يعد مسئولية، وهذه من ويلات الحرب، حين يتحول الإنسان إلى ضبع بأسنان طاحنة، وقرد يمارس الجنس جهارا في قارعة الطريق، بدون خجل وستر وتورية فوق الأفنان..
أقول هذا لأن قصة بلغتني عن كارثة لفتاة، ركبت سيارة أجرة من سائق، من هذه الأسراب الجائعة من الجنسيات من أقطار الأرض الأربعة، ، فطار بها ليس إلى بيتها بل للاغتصاب، ولم يكن الوغد وحيدا، بل كان معه فرقة مسلحة من الضواري البشرية، فتعاونوا عليها وتناوبوا، وهي تقاوم العصبة أولي القوة من الرجال، حتى أدموها سفلا وعلوا، ثم تركوها شبه جثة، حتى عثر بالصدفة رجل مار في صحراء وفلاة، فقاد الشرطة إلى مكانها، فنقلت إلى الإسعاف، فاجتمع عليها الأطباء والشرطة والمحققون، يريدون معرفة الجناة الجياع جنسيا، فكان الوضع أصعب من التحمل، ثم هتف المنادي في المشفى (كود بلو ...كود بلو Code Blue) أي الشيفرة الزرقاء، وهو نداء لفريق الإسعاف، أن يقفز فورا إلى المكان حين يتوقف قلب مريض فجأة..
لقد توقف قلب الفتاة... !!
توقف قلبها عن الخفقان، وارتاحت من هذا العالم المليء بالأحزان، بعد أن نهشها ضباع الجنس، وتحطمت إرادتها للحياة، ونزفت أكثر مما يتحمله جسدها الرقيق...
فالمرأة في النهاية عطر ووردة، وهل أضعف وأجمل من الوردة؟ وهل يمكن أن تشم موضعا للتأمل أروع من وردة من بديع الرحمن.. وتبقى وردة يمكن أن تسحق بسهولة..
المرأة جمال ومتعة، وما حبب للنبي ص في الحياة.....
والمرأة هي معنى الحياة، وخزان الحياة، لم تخلق للعنف والقتال، بل لحمل الثقافة وتعليمها الطفل؛ فهي مستودع تجارب الجنس البشري، وهي بنفس الوقت مكان الظلم الأعظم، كما في القصة التي أوردناها، فقط لأنها ليس لها عضلات...
مقابل الفحول من الرجال الذكور القساة الخشنين ذوو العضلات المعتدين الفجار...

**********
الكاتب امراة...