مابال حلمك قد طغى وتجبرا..؟
وغدا كجرح ٍ أحمر ٍفي خافقي..
يلقي بقارعةِ الطريق تنكري..
يرمي نفايات الفريق بأضلعي..
قد بت ُ جرحا قائما وبعتمةٍ
لاأنوي خاتمة السقيم وربما
جرحُ العيون تناوبٌ في أدمعي..
ناديتني ؟
قد كان حبي جرح َخارطةِ السنين..
رتقاً لبعض فراغ ِعمري في الطريق..
فوجدتني أبكي جروحي مثلما..
نادى الصديق عرى الصديق..
قد فاتني حرفٌ ينافح ُعن هوى
قد كان يرسم ُصورتي مثل الحنين
***
مابال حلمك قد طغى وتجبرا..؟
وغدا كجرح ٍ أحمرٍ في خافقي..
قد كنتُ مرتاح الضميرِ فشدني
برق ٌأنار شذى الطريق ِيلفني..
فوجدتني أمشي وقلبي خارجَ من غمده..
يبغي السبيل َالى مرابعِ خيلنا
ثارَ الحصان وكنت َ أسوأ فارس ..
لما عرفت ُ بأن لحظك َسارقي ..
لاتبتئس حزني طويلٌ دربه ٌومراسه..
يذوي كعمري في الحياة ِوينتشي..
عطفاً على كنزٍ أحاول وصله..
فوجدتني كنزاً ولامن عارفٍ
ياخيبتي...
أم فراس الثلاثاء 20-1-2009