لقاء بلا لقاء..............

[ريمه الخاني]

لقاء بلا لقاء..............
التقت عيناهما..من غير موعد....كان موقفا صعبا صامتا...حزينا......
لاتكفيه الكلمات ليعبر عما في نفسه....
صعب هنا أن نشرح مابنا وماجرى.....
لم يكن اللقاء في مكان مناسب....على سلم االعمارة..والابواب مفتوحة .....
انه السلم الذي كان يصعده وينزله سعيا وراء اللقمة....لم يعد يهمه الآن انتهى كل شيء...
تساءلت بصمت ماالذي جاء به!
لقد كان زوجي يوما....
خرجت البنات...اليافعات...بلباس الحداد...وأغطيتهن البيضاء وكأنهن حوريات الجنة....
ضممنه دون شعور منهن...بتلقائية لافته.... بشوق الحزين....
قبلات حارة...جعلت دموعها تهطل رغما عنها....
انها مازالت تحبه.....
مازال جمالها يأسره....
لقد غدت في منزل ثاني وتناهى إلى سمعه إنها أسيرة غيرته.....مختنقه هي....
لقد أنجب ولدا بعد انتظار... لكنها هي اختارت الطريق....
كان منزله بارد الملامح ....وهذا أول مانفرها...كانت تبحث عن حرارة العواطف لاغير....
عاد الصمت..وحارت الكلمات.....
وخرجت من الصغيرة عبارة غريبة!!!
هل سنعود يوما ما؟
ام فراس

[هشام بن الشاوي]

لقاء بلا لقاء..............
التقت عيناهما..من غير موعد....كان موقفا صعبا صامتا...حزينا......
لاتكفيه الكلمات ليعبر عما في نفسه....
صعب هنا أن نشرح مابنا وماجرى.....
لم يكن اللقاء في مكان مناسب....على سلم االعمارة..والابواب مفتوحة .....
انه السلم الذي كان يصعده وينزله سعيا وراء اللقمة....لم يعد يهمه الآن انتهى كل شيء...
تساءلت بصمت ماالذي جاء به!
لقد كان زوجي يوما....
خرجت البنات...اليافعات...بلباس الحداد...وأغطيتهن البيضاء وكأنهن حوريات الجنة....
ضممنه دون شعور منهن...بتلقائية لافته.... بشوق الحزين....
قبلات حارة...جعلت دموعها تهطل رغما عنها....
انها مازالت تحبه.....
مازال جمالها يأسره....
لقد غدت في منزل ثاني وتناهى إلى سمعه إنها أسيرة غيرته.....مختنقه هي....
لقد أنجب ولدا بعد انتظار... لكنها هي اختارت الطريق....
كان منزله بارد الملامح ....وهذا أول مانفرها...كانت تبحث عن حرارة العواطف لاغير....
عاد الصمت..وحارت الكلمات.....
وخرجت من الصغيرة عبارة غريبة!!!
هل سنعود يوما ما؟
ام فراس

الفاضلة أم فراس ....
لعله لقاء بلا موعد ...
أو لقاء بلا لقاء بتعبيرك .. لقاء بارد كما يقال .
لكن عاطفة الصغيرة فجرت الموقف ....
وهذا الانتقال بين مكانين /بيتين وبمشاعر متناقضة ...جميل لكن نحن من نضفي على المكان دفء عواطفنا .. لا سيما وقد كتبت أن منزله بارد الملامح وهذا اول ما نفرها .. وكانت تبحث عن حرارة العواطف لاغير ....
ربما هنا ضاع منك أحد خيوط النسيج السردي ..
لاسيما وأنها أسيرة غيرته ومختنقة لأنه أنجب ابنا لنفهم ان الطلاق كان بسبب المولود الذكر .. وأن (أبو البنات) جاء فقط لرؤيتهن ...لكنها لا زالت تأسره بجمالها ....
هنا تتداخل عدة حكايا ت ...وهذا ما لا يلائم جنس القصة القصيرة جدا ...
لأنها ومضة .. طلقة رصاص ... تركز على لقطة لا غير أو احساس معين دون أن يحس القارئ بحشو ...انه فن التكثيف بامتياز ....
ليتك تكتبين قصة قصيرة من ثلاث صفحات أو أكثر .. لتطلقي العنان لخيالك بدل حصره في جمل تكاد تقع في فج التقريرية ....
وواصلي نضالك ضد أخطاء المجتمع والتي تبدأ من علاقة - دائما ما تكون - غير متكافئة بين رجل وامرأة .
محبتي ...

[ريمه الخاني]

صدقت اخي هشام
لااحسن التطويل...
ساحاول
تقديري