حكمة عراقية ... !!!!
عبدالوهاب محمد الجبوري
قال حكيم عراقي لولده وهو يعظه : يا بني إذا أردت أن تنجو من بطن الحوت فتعوّد أن لا تسال الأموات لماذا خرق الأحياء سفينة العراق ؟
وعملا بنصيحة والده وجدوه في اليوم التالي وقد أصبح طعامنا لأكثر من حوت ..
حكمة عراقية ... !!!!
عبدالوهاب محمد الجبوري
قال حكيم عراقي لولده وهو يعظه : يا بني إذا أردت أن تنجو من بطن الحوت فتعوّد أن لا تسال الأموات لماذا خرق الأحياء سفينة العراق ؟
وعملا بنصيحة والده وجدوه في اليوم التالي وقد أصبح طعامنا لأكثر من حوت ..
ربما قصدت طعاما للحوت..
لاادري دكتور ربما احتجت لقراءة ثانية...
لو ختمناها هكذا:
حكمة عراقية ... !!!!
عبدالوهاب محمد الجبوري
قال حكيم عراقي لولده وهو يعظه : يا بني إذا أردت أن تنجو من بطن الحوت فتعوّد أن لا تسال الأحياء لماذا خرق الأموات سفينة العراق ؟
ورغم هذا وجدوه في اليوم التالي وقد أصبح طعما لأكثر من حوت ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
أخي الكريم د.الجبوري
يبدو النص بشكل أفضل كما تم تعديله من طرف الأستاذة ريمه
تحيتي وتقديري
الاستاذة المتالقة ام فراس - الاستاذ حسن لشهب
حياكما الله واشكر مداخلتكما مما يدل على حرص ومتابعة جادين وهذا اسرني كثيرا وان لم يفاجئني لاني اعرف دابكما وحرصكما وتواصلكما ولكنها كلمة تقال ولا بد ان تقال .. اعود الى النص فاقول ان كلمة ( طعامنا ) وردت خطا في النص بسبب الطبع والصحيح هي ( طعاما ) .. اما عن القسم الثاني من الملاحظة التي اوردتها الاستاذة ريمة فانا اوردتها عن قصد ( وعملا بنصيحة والده ) وذلك انسجاما لما هو قائم حاليا في العراق لان الموت يطال البريء والمذنب مما يدفع الاباء وخوفا وحرصا على ابنائهم التاكيد على توجيههم بعدم التدخل في الشؤون السياسية واللعب مع الحيتان الكبيرة ... وهنا المغدور عمل بنصيحة والده ( تاكيد ) لكن الموت نال منه بسبب سياسة القتل على الهوية وهي سياسة معروفة منتشرة في مناطق محددة من العراق ويتبناها اكثر من طرف تبعا للسياسة الطائفية مع الاسف مما يجعل الموت امرا غير مستغرب اليوم في العراق ..وتبقى مسالة الطعم او طعاما ... فاقول انه لم يكن طعما بل طعاما والفرق بين وواضح .. طعم ليكون طعاما لغيره ام الطعام فهو الضحية ولا يحتاج الموت في العراق الى طعم .. بل اصبح طعاما.. ارجو تقبل تحياتي ومودتي وعذرا لتاخري بالرد بسبب الامتحانات الجامعية وظروف اخرى اعتقد انكما تقدرانها ..
مع خالص محبتي
أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا