عتابا عراقي

[ريمه الخاني]

يمن عنده لول إشداد بكراي
يوصلني محاري الولف بكراي
تولم علمسير الجان بكراي
كبل ما تنضح السم النياب
********
يمن عنده ذلول الما عليها
طفح غير الزهاب وماعليها
أنحرها فجوج المي عليها
بصبيان اليجيدون العدا
*******
يمن عنده ذلول أشداد بالخف
توصلني محاري الولف بالخف
ذلولي طكها البسمار بالخف
وترادت يا عرب دون الرجاب
*******
يمن عنده ذلول إشداد بالخير
توصلني محاري الولف بالخير
ذلولي طكها البسمار بالخير
وترادت يا عرب دون الرجاب
*********
من ديوان حكايات وعتابات جمعها الشاعر عادل الدرة والناقد طلال سالم الحديثي
وشكرا للهدية العراقية الغالية.
وقد اخذاها من الأشرطة المنتشرة للمطربين:علي العيسى
ملا ضيف الجبوريؤ
سعيد عكار
اما الرواة فكانوا:
الحاج محمد خلف الحسين السامرائي
والحاج حمود عباس الحجي السامرائي
والحاج طرفة الهيلان السامرائي
والحاج فاضل عباس الحجي السامرائي
وحاكم عودة محمد الفهداوي
*******
وفيه قدم شروح عنها وتفسيرات للهجة الخاصة.
يمن=يامن
ذلول=ناقة
أشداد =مشدود الهودج
بكراي=مبكرا
كبل=قبل
الما عليها=الباكر
انحرها تركض مقبلة
بالخف=ليس عليها شيئ
طكها =اصابها
البسمار=المسمار
الخف=القدم
*******
وقد نضف للموضوع لاحقا
لكن اعتبره عربون شكر فهو كتاب قيم فعلا.
ريمه الخاني 4-12-2011
2011

[كاظم الفضلي]

الكاتبة والأديبة ريمه الخاني .. تجربة رائعة منكِ
سيدتي في ألوان الأدب الشعبي أينما وجد من وطننا
العربي . العتاب لون مميز ينتشر في المنطقة الغربية
من العراق وله متذوقوه في عموم العراق وذلك من خلال
الأصوات العراقية الأصيلة التي غنت هذا اللون والتي ذكرت
اعلاه ففيه مسحة من الحزن ويختلف في الأداء حيث اللحن
والربابة التي تصاحبه فهو مابين( الحدي والتطويح عتاباً ) .
فهو يعتبر موروث شعبي ينشد ويتغنى به عامة الناس في
المناسبات والمحافل ويمتلك مقومات القصة والحكاية في
التجسيد وترجمتها الى متنفس عن الهموم والكبت والعوز
والقيود القاهرة في المصاحبة والعشق والهجران ولوعة
الفراق ..
رائعة سيدتي الفاضلة بتناولكِ هذا الموضوع الجميل واللون
العذب من الشعر الشعبي الذي لم يتعرف عليه أشقاؤنا العرب
تحيتي لكِ وشكري الكبير لما أوليته من أهتمام وتحيتي للشاعر
عادل الدرة والناقد طلال سالم الحديثي .

كاظم الفضلي

[ريمه الخاني]

شكرا للتوضيح فقد كان ركنا هاما في عالم الشعبي
يرسل بريديا من جديد