المراة عانس وليست عانسة
وتطلق على الرجل والمرأة على السواء بنفس اللفظ
قال أهل اللغة : عنست المرأة تعنس بالضم عنوساً ، و عناساً و تأطرت ، و هي عانس من نسوة عنس
و عوانس و عنست وهي معنس و عنسها أهلها حبسوها عن الأزواج حتى جازت فتاء السن ولما تعجز.
قال الأصمعي : لا يقال عنست ولا عنست ، ولكن يقال : عنست على ما لم يسم فاعله ، فهي معنسة ..
وقيل : يقال عنست بالتخفيف و عنست و لا يقال عنست .
قال ابن بري : الذي ذكره الأصمعي في خلق الإنسان أنه يقال عنست المرأة بالفتح مع التشديد وعنست بالتخفيف بخلاف ما حكاه الجوهري وفي صفته لا عانس ، ولا مفند العانس من الرجال والنساء الذي يبقى زمانا بعد أن يدرك لا يتزوج وأكثر ما يستعمل في النساء
يقال : عنست المرأة فهي عانس ، و عنست فهي معنسة إذا كبرت وعجزت في بيت أبويها .
قال الجوهري : عنست الجارية تعنس إذا طال مكثها في منزل أهلها بعد إدراكها حتى خرجت من عداد الأبكار هذا ما لم تتزوج فإن تزوجت مرة فلا يقال عنست ...