لأول مرة في العالم الإسلامي

[جريح فلسطين]

صدر حديثاً
لأول مرة في العالم الإسلامي - السيرة النبوية المالية كسباً وإنفاقاً وتوريثاً, كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مليونيراً ومنفقاً لا فقيراً زاهداً ما جاع وما احتاج لصاحب أو زوجة - تأليف الدكتور عبد الفتاح محمد السَّمان ( باحث في علم الإقتصاد النبوي ) - قدم له الأستاذ الدكتور محمد الزحيلي خبير وعضو المجامع الفقهية - 453 صفحة من القطع الكبير - 2014م.
قال الدكتور الزحيلي: " هذه الصورة الجانبية لسيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لا تزال مغيبة شعبياً, ولا تزال شبه منسية, وهي مطمورة في بطون الكتب, حتى جآء الأستاذ عبد الفتاح السمان, الذي درسته قبل عشرين سنة تقريباً ... ".
ثم قال: " إن الكتاب كشف الغطاء عن كثير من المعلومات المستورة, أو غير الشائعة في الفكر الإسلامي وأنها غير منشورة ولا معروفة لعامة المسلمين, ولكثير من المختصين, وعندما كنت أقرأ السيرة النبوية, وبعض أحاديث الفقر, والدعوة إليه باسم الزهد, كنت أجد في النفس الغضاضة و الحسرة و الكمد, وأشعر بشيء من التناقض, وتظهر الإشكالات, ولم استطع معرفة السبب حتى جاءت هذه الأطروحة فأزالت اللثام وفرجت الكربة و الغمة عن النفس, وحلّت الإشكال ".
وأنا عن نفسي أول ما سمعت بالكتاب وبعنوانه المثير لم استسغه رغم أن علماء العقيدة ينبهون على حرمة نسبة الفقر للنبي وعده بعضهم من الكفر كونه يخالف القرآن, ولكن بعد قراءة الكتاب تبين لي بجلاء صحة ما يشير له عنوانه ولله الحمد.
WhatsApp 00962788086860

Like

[غالب الغول]

أشكرك أخي جريح فلسطين على هذه المعلومات الواردة في كتاب عالِم من العلماء , وباحث من أهل الفقه , وبخاصة عندما يستشهد بكبار أهل العلم والمعرفة في الفقه الإسلامي , وأحب أن أضيف بأن هذا الكتاب سيثير زوبعة لا مثيل لها بين العلماء , بين مؤيد ومعارض , وأضيف أيضاً : إذا ثبت صحة ما جاء في الكتاب , فلسوف ينظر علماء الدين إلى مصير الأحاديث النبوية المعنية بموضوع الفقر أو الثراء , بضعفها أو قوت حجتها . وإن المعركة قادمة , وسننتظر من ستكون حجته أقوى , وفي كل الأحوال , سيكون للكتاب شهرة عالمية , وفائدة كبيرة جداً من كتابات المؤيدين أو من كتابات المعارضين , وستتفوق على شهرة كتاب طه حسين الذي أنكر به الشعر الجاهلي وشكك القارئ بمعلومات خطيرة , ثم لأن هذا الكتاب الذي يصف رسولنا الكريم بالمليونير ( وهي كلمة لا تليق بحق رسولنا الكريم ) حتى وإن كان ثرياً , فسيظل الكتاب قنبلة علمية شديدة الانفجار لم يألفها علماء المسلمين منذ كانوا إلى ما هم عليه الآن , نرجو الله سبحانه وتعالى إظهار الحق , وطمس الباطل , والباب مفتوح للحوار حول هذا الموضوع , بشرط أن يدلي كل مختص بما لديه من أحاديث أو آيات قرآنية لإثبات الحق والحقيقة , شكراً لكم والله يرعاكم .