المعرفة و القيم و الأرهاب و الوراثة

الثأر وألأنتقام صفات متوارثة عند الناس الأبناء يرثونها من الاباء والشعور بالوجود مسؤولة عنه الحكومات العراقية توفير السكن والعيش والكرامة بالأمن والأستقرار الوظيفي والعيش في البيئة المتواصلة العلاقات وليس تقسيم البلد الى مناطق من لون واحد قومي او مذهبي لذلك الأنتماء للوطن يجب ان يرافقه توازن الحقوق والواجبات وتوفير فرص التعليم والعيش العادل دون تمييز لفئات على أخرى وثم المعرفة للناس تبدأ من العائلة نعم لكن اليوم الناس بالعمل وكل أفراد الأسرة بالمجتمع ليس لديها وفن لتعليم أبناءها لذلك تسلمهم من الحضانة والتعليم الأولي الى الجامعي بيد وذمة الحكومة التي تدير التعليم والتربية وتختار منهج التعليم وتتحكم في بناء الفكر للناس و هي فرصة للحكومات الوطنية أن تبني جيل مؤمن بالوطن والوحدة المجتمعية و
المعرفة تبدأ بمعرفة المبادىء الأساسية للمجتمع وخاصة الديانة الاسلامية توفر مبادىء أنسانية توفر الأمان والخير ومنها العطاء والتضحية والنخوة وهي ما يوصلنا الى القيم المجتمعية التي
هي صفة تميز المجتمع العربي الأسلامي في العراق عن غيره بالعالم الأنساني لأنها غير موجودة بالعالم لأنه العراقي مؤمن بالله ويعمل ذلك لطلب رضا الله وحبا في خدمة المجتمع دون مقابل تطوع بأنتظار الاجر عليه عند الله , بينما الغرب مثال لذلك يتطوعون ويتبرعون بالمال للمجتمع من أجل الشهرة والفوز بالأنتخابات أي هناك ثمن مقابل له وعندما ذهبنا للترجمة من العربي الى اللغات العالمية لم نجد ترجمة لكلمة النخوة والعطاء والعمل الخيري المؤمن بالله والغيرة أي الحرقة والتدخل لمنع وقوع الخطأ والأعتداء على القيم والاخلاق والشرف والامانة في المجتمع , لذلك أرى أن السبب في ظاهرة العنف في العراق ولا أقول الأرهاب لأنه حالة سياسية ترتبط مع مصالح وخطط تنفذ من قبل منظمات ودول تدير حركتها سرا وعلنا وتقدم لها كل ما تطلب لكن في العراق ما يحصل عنف بدائي صراع من أجل لقمة العيش لو توفر العدل في فرص العيش والتعليم وتوفرت مناهج تعليم بالتربية والتعليم وتوفر توزيع ثروات عادل كما يتم توزيع الحصة التموينية والمنتجات النفطبة المساواة عندها لن يجد الارهاب العالمي الخارجي موطيء قدم وتوفر الأمن , والصدق مثال ذلك الضباط ورجال الجيش والداخلية في العراق لا يذهبون للعمل بالملابس العسكرية بل بالتخفي ويكتمون سر عملهم بفيها عن أقاربهم والجيران هل هؤلاء سيوفرون المن لنا أذا يخشون على أنفسهم وعائلاتهم وهذا يعني عجز منهم لتوفير الأمن لهم متى سيوفرون الى الناس , شاهدت ضابط كبير تعيش عائلته خارج العراق و لديه جنسية أجنبية وأتسأل كيف سيكون عمله ؟ أحتمال هذا أيجابي لأنه فير قلق على اهله ويمارس عمله براحة أمان لكن الولاء لمن ؟ الهدف احتمال يكون جمع اكبر قدر من المال و تحويله الى الخارج .
العالم اليوم أصبح الهدف له الحصول على الجنسية الأجنبية وتحويل أكبر كمية من المال لضمان العيش الرغيد السعيد هناك . ما معنى المعرفة أو الأيمان بالمباديء والقيم ولأخلاق وتطبيقها أنه ليس رسول لتلك الدول لأبلاغ الرسالة والتبشير بالقيم وما حصل عليه أثناء تعليمه من تربية للخارج أنما بالعكس ترك كل شيء الناس تبرر ذلك بظلم الحاكم العربي الذي سلك الطرق هذا قبل غيره وتوارثه السياسيون بل أعتقد أكثر من عمل بالحكم أن الشعب ليس ضمان بل العدو القادم والأجنبي الملاذ الآمن له , وأدعى الكثيرون الأيمان بالله والرسول محمد ص والدين الأسلامي و أن العرب خاصة أبناء عم و أقارب في النسب العائلي لكن نجد مصر والسعودية ودول العرب يدخلها الأجانب بدون الفيزا بينما العراقي العربي المسلم طالب اللجؤ بسب أحتلال بلده من أمريكا لا يمنح اللجؤ أو الفيزا يذهب تهريب طريق غير شرعي لاجئا لدى الغرب المحتل لبلده وشاهدنا النساء والاطفال والارامل والمعاقين ! بينما يدعي هؤلاء أنهم عرب مسلمون مؤمنون بالقيم والمباديء والعقيدة الأسلامية العربية , وفي مصر حيث الملاهي والخمر والفن الصاخب تجد الأجانب غير العرب والمسلمين سياحة وسفر مباشر أليها بينما العرب لا يدخلونها ألا بالفيزا وهي لا تمنح ألا لمن لهم مصلحة معه .




الصحفي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_ صحافة المستقل