الساعة تدق الثامنة صباحا وانا مازلت فى فراشى استمتع بنوم هادى يدق جرس التليفون ارفع السماعة ياتى صوتها رخيم حانى
امازلت فى الفراش قالتها وهى تضحك انا فى انتظارك لاتتاخر اكثر من ذلك]
تحركت بسرعة فائقة خلال دقائق كنت خارجا من منزلى فى كامل هيئتى ولياقتى ابتسم اليها تاخذنى من يدى وتضعها بين كفيها احس كانى ملكت الدنيا
الساعة الان الثامنة والنصف لقد تاخرت قالتها والابتسامة تعلو وجهها يشع النور منها قالقمر الذى يسطع فى وسط الظلام لينير الكون
قلت نصف ساعة ليست بالكثير
احمر وجهها ياة نصف ساعة تتركنى دون ان تحدثنى نصف ساعةدون ان انظر اليك تقولها هكذا ببساطة وانا فى انتظارك اتلهف لسماع صوتك كلمة حب
نحتفل الان بعيد زواجنا الاول
الساعة الان الثامنة ياتى صوتها مزعجا امازلت نائما قم الان اريد ان انظف المنزل اغسل الاطباق اريد ان اطبخ الولد يريد ان يستحم نظرت اليها وضحكت
لماذا تضحك هل انا مجنونة قالتها بصوت مرتفع وقفلت الباب بشدة
الساعة الان الثامنة خرجت من منزلى متثاقل ومهموم ذهبت الى المكان الذى كنا نتقابل فية
الساعة الان الثامنة والنصف
لقد تاخرت قالتها والابتسامة تعلو وجهها
قلت نصف ساعة ليست بكثير
نصف ساعة تتركنى دون ان تحدثنى نصف ساعة دون ان انظر اليك تقولها هكذا بكل بساطة وانا فى انتظارك اتلهف لسماع صوتك
تنبهت على صوت حارس الحديقة عايزين نسقى الجناين يابية
نظرت الية وابتسمت ورجعت الى شقتى
اساعة الان االثانية بعد الظهر مازالت الشقة فى فوضى عارمة
ماذا افعل قلت لنفسى ارجع للحديقة مرة ثانية لااسترجع ذكرياتى
هل استطيع