منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    من خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح

    من خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح
    في خط العدالة الإلهية التي تعيش العدل كهدف يخدم كل ما هو بشري و ينطلق من المشتركات الثقافية ما بين كل البشر لخلق واقع جديد.

    ومن خط حكمة خلق الإنسان الذي كثيرا ما يحسن النسيان ومن خط رسالات السماء
    بروج المعرفة والعرفان الى خط العارفين بالله والباحثين عن الحقائق مهما تطاول الزمان في الإخفاء .. من خط بوابة السماء القدس ومافيها من عبارات وعبر .. من خط الرمال والتراب الذي سار عليه المسيح عليه السلام الانسان الكوني الذي حمل رسالة السلام الى من قلوبهم دافئة لم تبرد مع طينة الخلق .. فيبست كما هيلكها وعظامها..
    من خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح .. من خط كل بقعة عرفت سياحتك وعرفت نور وجهك الجميل .. من خط اعتقد الزمان اننا لا نبحث في طياته ولم نعرفه
    أبدا بحثي عن لغة المسيح عليه السلام ... لغة قصرنا بمعرفتها من مسلمين ومسيحيين وعلمانيين ...

    لإن هوية الانتماء للديانات تقولب وتباعد ربما في الفكر .. لغة المسيح غضضنا البصر
    عن وجودها لانها ربما ليست لغة التجارة والمال ... لغة من قال انا نور العالم لغة عملاق من عمالقة الفكر الانساني والتطور عبر الزمان في كل محطاته ...
    اليك اعتذر ايها السيد واليك اقول ربما الطفولة انواع ونحن كذلك فكلما قصرت معرفتنا
    نصبح كالطفل في مداركه الاولى ... اليك ايها السيد في ليالي السلام من شهر رمضان الكريم أرى الكون يحمل رسالات الانبياء لاننا جاهلون ..فالجهل انواع والعلم ابواب
    ربما انغماسنا في علم الابدان ولم نبحث في علم الاديان فنحن لسنا علماء ولكن على الاقل ان نعرف لماذا وكيف وبماذا ولما ؟؟ فالعقل بين طياته ينمو وراء معرفة كونية
    وراء معرفة بلا حدود ولا قيود ولا هويات وانتماءات لإنه يتبلور بأدوار الطموح والفضول .. العقل يبحث عن ستر العورات ..ومن عوراتنا الجهل ... العقل يتنافس مع غراب قابيل في لحظة الصدمة والفراق الاخوي لان قايبل قرر ان ينتقص من عقله رغبة في شهوته . فكان الغراب معلما له كيف يستر عوراته ..
    جهلنا بلغة المسيح عليه السلام جعلنا نعتقد اننا عارفين باشياء واشياء ولكن سؤالي لنفسي ولكم ..ماهو احساسك وانت تسمع او تنطق لغة نبي ؟
    ماهو شعورك وانت تقف امام المسيح ويسألك فتجيب بلغته ؟
    ما هي الكلمات والعبارات والمواعظ التي تحفظها مباشرة من لغة المسيح بدون مترجم؟
    ما هو شعورك كمسلم وانت تحفظ ولو كلمة من لغة المسيح ؟
    الم تتساءل كيف كان يسير على تراب القدس وماذا كان يتحدث ام اننا ننتظر الوسيط لكي يفسر لنا؟
    غريبة الحياة وفيها أنانية الانتماء التي تحجب النور فما بين النور والنار حرفان واو والف هما يقرران اين نحن ..
    غريبة الحياة وفيها جهل ونقول نحن نعرف وما الادراك الا رتبة وراءها وما أدراك
    هذه المشاعر والتساؤل جعلني التقي بشخص يتكلم لغة المسيح عليه السلام ساعلن عنه
    في مقالي التالي لهذه الخاطرة والمقدمة .. كنت أنظر اليه كمن يبحث عن الزمان في بوابات القدس العتيقة .. لان القدس مهد الحضارات ...وبقربها وليس ببعيد مهد المسيح عليه السلام ببيت لحم .. غريبة الحياة وفيها شهادات ميلادنا ووفاتنا عابرون على قناطير الوجود ولكن هناك فيها من ليسوا عابرين بل نجوم لنا ونحن نعبر القنطرة ومنهم السيد المسيح عليه السلام .
    المقال التالي سنتحدث بشكل مفصل عن لغة المسيح عليه السلام والحوار الذي اجريته
    مع الشخص الذي نشكره ونقدر كرم أخلاقه بالتواصل المعرفي من إخواننا النصارى
    معكم قريبا عما ذكرت .
    الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

  2. #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم أخت وفاء , العدل والحكمة والنور والهداية تلك مضامين رسالات السماء كلها وليست مقتصرة على المسيح صلى الله على سيدنا محمد وعليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين . فما مبرر هذا الحصر ؟ الجواب عندكم .
    وما بكم من نعمة فمن الله

  3. #3
    بسم الله الرحمن الرحيم

    من نادي معلمين عمان ما هي لغة المسيح عليه السلام ؟
    الحلقة الثانية ...

    سؤال يتواصل مع مقالنا وبحثنا السابق الذي كان عنوانه على خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح.. ونشر سابقا ..

    بحيث بدأنا سؤالنا الهام الواضح لبعض رواد نادي المعلمين في عمان ما هي لغة المسيح
    عليه السلام ..وما هي رمزية هذه الشخصية من الجانب والفكر الاسلامي وغيرها من أسئلة سنوضحها لاحقا ...ربما الحلقة الثانية من بحثنا الميداني تشع علينا ببعض المشترك الثقافي الذي
    هو جزء من التطور والنمو البشري .. وخاصة عندما نتعامل مع مفهوم الحضارة من الكلمة اللاتينية ......Civilization civitas
    ...فهي مفهوم انساني عالمي ...يقول ابن خلدون ما من حضارة الا اعتمدت على علوم ومعارف الحضارات التي سبقتها فأهل الدول يقلدون في طور الدول السابقة قبلهم ..

    ذكر الدكتور د.منذر خدام

    مفهوم "الحضارة " في دلالته الراهنة يشير إلى ما حققه الإنسان من "نمو فكري وثقافي ومادي"، أو هي " مرحلة من التقدم الاجتماعي"، أو هي "ثقافة وطريقة حياة شعب من الشعوب، أو أمة من الأمم في كل مرحلة من مراحل تطورها المنظم". أو هي " كل ما ينتجه الإنسان من فنون وعلوم وآداب وفلسفة وتشريع والقدرة على الاستفادة من هذه الحصيلة". وفي رأي آخر فإن مصطلح "حضارة" يشير إلى الجهد الذي يقدم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معاً. فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، أما المدنية فهي التقدم والرقي في العلوم التي تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة الزراعية وغيرها..."
    فحسب معجم أكسفورد فإن معنى الحضارة في الاستخدام الراهن للمصطلح قد اكتسب دلالات جديدة تشير إلى المكاسب العقلية والذوقية الجمالية التي حققها الإنسان خلال مراحل تطوره المختلفة

    ربما اختارنا قي بحثنا المفهوم: فإن مصطلح "حضارة" يشير إلى الجهد الذي يقدم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، ...ومنه ننطلق معا لكي نقدم للإنسان مكاسب عقلية ونفسية وروحية ولو كانت جهدا متواضعا ...
    الحوار الاول مع السيد رسلان ايوب من رجال الاعمال الاردنيين ...ماذا يمثل لك المسيح عليه السلام ؟ فاجاب : يكفي انه نفحة من روح الله عز وجل وهو نبي السلام والمحبة والآخاء أما السيدة مريم العذراء رمز للنساء الطاهرات ... واللغة التي تكلم بها المسيح فهي السريانية اي الارامية ..وهناك مدينة في سوريا يتحدث اهلها اللغة الارامية الا وهي معلومة ولكن الاعلام قصر
    في تسليط الضوء عليها بهذا الجانب وان برزت كمدينة سياحية ..وذكر المشترك الثقافي في كل الديانات السماوية التسامح الآخاء المحبة بل اوجزها بكلمة أي شيْ إنساني ومؤمن برسالات السماء فهو عنصر ضمن المشترك الثقافي ..

    سؤالي الثاني كان من جذر المشترك الا وهو ما هي رمزية القدس لك فذكر انها اولى القبلتين
    وهي الارض المقدسة الطاهرة التي وطأ أرضها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء والمعراج كما وطأ ارضها المسيح عليه السلام ...وعقب معي بقدسية المسيح عندما تطرقنا لبيت لحم ..ثم عدنا معا نحو نقطة اللغة فذكر موضحا ان أي لغة هي مكسب ثقافي وحضاري وضرب مثل في لغة قديمة الا وهي اللاتينية التي رأها ام اللغات لطبقة المثقفين من اطباءومهندسين ولغة الثقافات ...

    وعندما ذكرت له عبارة من خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح ..كان التعبير الحاضر له
    مواجهة المتاعب الكثيرة طوال حياة هذا النبي ...عليه السلام
    أنهيت حواري معه بامنية يقدمها للعالم فقال :اتمنى ان يعم السلام والمحبة والمساواة والعدالة للجميع ...
    الحوار الثاني مع الدكتور المهندس محمود عواد من جامعة البلقاء التطبيقية ..فذكر بداية ان لغة المسيح عليه السلام هي الآرامية... وان السيد المسيح هو رسول الله و االسيدة مريم هي العذراء من خير نساء العالمين وربما هناك تقصير اعلامي في ابراز اسماء قرى ومدن تتحدث الارامية ...وقال ان عبارة المشترك الثقافي هي تقابل مفهوم المتممات ...وعندما سمع عبارة على خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح .. عبر عنها بكلمة واضحة .. المثابرة . ثم بين لي ان المشترك الثقافي عبادة الله عز وجل الواحد ..أصل كل الرسالات السماوية ..

    حوارنا الرابع مع عضو الهيئة الإدارية في نادي معلمين عمان ورواد مجتمعه السيد طارق الطراونه ..ماجستير قانون ..ذكر ان لغة السيد المسيح هي الآرامية وهو نبي وصاحب رسالة نؤمن بوجوده وامه السيدة مريم رمزا للطهارة والعفة فهي البتول .. بل ان القرآن الكريم سمى سورة كاملة باسمها وهذا تشريف سماوي لإم هذا النبي عليه السلام ..ولكن الاعلام لم يبرز اسم المدن والقرى التي يتحدث اهلها الارامية كمعلولة وغيرها ..وأوضح ان المشترك الثقافي هو السلام ... رمز عالمي وتداخل إنساني في محطات جمة .


    حوارنا الرابع مع السيد ثائر مصالحه اعمال حرة و السيد ناجح مصالحة من وزارة التربية والتعليم.. ذكر لنا ثائر ان المسيح رسول أدى الرسالة بإمانة وكرمت السيدة مريم بإنجاب المسيح عليه السلام الذي يتحدث باللغة الارامية ويرى ان المشترك الثقافي هو التوحيد بالله عز وجل .. اما تعبيره لعبارة من خط كل مكان ... الخ فقال : الجهد والمثابرة والطريق المباركة..أما السيد ناجح فقال ان المسيح صاحب رساله ومن انبياء الله تعالى ومريم هي البتول هي ام من تحدث باللغة الآرامية وعقب ان المشترك هو التسامح والمحبة والتعاون وربما النجاشي يمثل أنموذج بشري لمثل هذا المشترك .... انتهى الحوار. مع الشكر للجميع .

    وأخيرا فهل لدينا القدرة على الإستفادة من لغة المسيح عليه في مناحي حياتنا وهل من يتحدث بها
    فقط هو من يؤمن بالديانة المسيحية ؟ وهل إنتاج الإنسان يتوقف على لغته الام دون المكتسبة؟
    وهل قدم هذه اللغة التي نطق بها رسول من رسل الله عز وجل تبقى مقصورة عند اسوار معلولة
    ؟ فلماذا نعتبر اللغة الحديثة طريقنا للفكر فقط وعندما نتحدث عن الطب يفترض على طالبه ان يتعامل مع اللاتينية مع قدمها وننسى لغة نبي ؟ فأي تقصير واي عجزمدني ؟ ربما حاجاتنا الانية
    مدعاة للاتينية والمثابرة نحو خطاها ؟
    عتابي ربما يصل الى آذان وأسماع ترى لغة النبي ليست..................
    فقط قدرة لسانية بل هي قدرة على التعامل بمعاني تكتسب مباشرة من مراحل معالجة اللغة في عمليات الدماغ وتحفيز الجهاز العصبي وبنفس الوقت تتفاعل مع الرابط القلبي الذي هو محور الإيمان حتى ان بعض الدراسات العلمية بينت ان مناطق التفكير تبدا من القلب قبل الدماغ
    وبشكل أوضح نلاحظ الديانات ركزت على جارحة القلب واعتبرته وعاء للمشاعر والانفعالات
    ولذا فالرسائل التي تبث من خلاله وخاصة الإيمانية لديها القدرة على فتح أسبار التفكر والتدبر
    والاستكشاف والتساؤل .. وسبر الأبعاد التي تسافر بالجسد الطيني نحو رحلة وسياحة فكرية وإيمانية في ملكوت الله عز وجل ..وتبدا تتناغم مع الرنين الكوني الإيجابي لكي تتدفق بها
    سيالات عصبية تقشعر لها الأبدان ..فأي دماغ إنساني يحتاج للغة لكي يتطور وينمو فكيف اذا
    اكتسب من لغات الأنبياء بالذات فهو ربما يتصعد بنموه نحو مراحل إدراكية ووجدانية وفلسفية
    تصبغ المدنية بظلال الحضارات السابقة التي عندما قدمت لم ترى الا مستقبلها ونحن الآن جزءا
    من هذا المستقبل الخاص بها يوما ما ...وربما المسيح عليه السلام نطق الآرامية كلغة خاصة
    بقومه ولزمانه كما يعتقد البعض ولكن الم يقول أنا نور العالم فما معنى هذه الكلمة والحكمة فالنور
    عندما يشع ويمتد لا يتوقف او ينعكس بسبب من انت ومن نحن بل الوعاء هو من يحجبه إذا وضع عليه الكساء ..
    ربما من زاوية أرى الآرامية جزءا من هذا النور الذي قد نرى به فكر المسيح عليه السلام وأمه البتول وأرى الزمان للقدس العتيقة وأرى ما غاب عنا فكلمة الحضارة جاءت من لفظ حضور الذي
    يتضاد بكلمة غياب .. فما أجمل العقول ان تحضر على موائد النور ولا تغيب بين طيات السطور
    باسم أننا من المدنية فقط .

    الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
    أقدم شكري الخاص لنادي معلمين عمان الذي أتاح لنا فرصة البحث والتفاعل الإجتماعي مع الشرائح المتنوعة المعنية بهذا البحث من الهيئة الإدارية السيد طويقات ومن معه ومن الدكتور نايف الشاويش وأعضاء كل الكافتيريا واصحاب الاستثمار الخاص بهم والسيدة روز جبر وأولادها
    والسيدة اسماء الشوبكي والسيد خلدون المزرعاوي ...
    وطبعا الشماس في كنيسة الاشرفية سابقا وكنيسة الصويفية حاليا السيدداوود مكي المدير للعمليات في طيران بترا .. والسيدة جورجيت الجمل الضيفة من فرنسا والحاصلة على شهادة الفلسفة وعلم الاجتماع .

    واخيرا شكري الخاص لزوجي الذي دعمني بهذا البحث .. له مني كل تقدير واحترام .

  4. #4
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم أخت وفاء , العدل والحكمة والنور والهداية تلك مضامين رسالات السماء كلها وليست مقتصرة على المسيح صلى الله على سيدنا محمد وعليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين . فما مبرر هذا الحصر ؟ الجواب عندكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد حاولتان ارد على التعليق مباشرة قبل يومين ولكن الكود ليس معي لكي استطيع ان الان في لب الحديث اولا شكرا لك على اهتمامكم الواضح واشكركم على التركيز في مفاهيم انسانية العدل والحكمة والنور واتي هي من مشكاة كل نبي ور سول والتي هي بحار ترفد بها القيم والفكر والوجود الانساني ..
    ***************
    اخي العزيز ان بحثي يختص بلغة المسيح عليه السلام حصريا واللغة عادة جزء من الكيان الانساني كما لغتنا العربية وايضا هي لغة قديمة تضعف امام موجات لبعض اللغات وتهمش بطريقة ما
    كما يحدث بنفس الوقت للغتنا العربية امام امواج اللهجات وتكسر اللفظ على حركة المد والجزر للغات الاخرى وهذا يمثل نوع من الغزو الثقافي والاستعمار العقلي ... ثانيا السيد المسيح من الانبياء الذي ظلم في محطات كثيرة دون شرحها بالمفصل هو ووالدته البتول والسيد المسيح ليس حكرا على امة دون سواها كاي نبي عندما نريدان نعرف من ههؤلاء الاحبة والنجوم اي انبياء الله عز وجل
    ايضا اللغة الارامية لغة منطقة سورياالطبيعية .. التي ربما اصبحت كالاثار وهي لغة نبي فكل ما يختص باي نبي علينا من بابالتفككير العلمي والناقد ان نضعه امامنا ونمحص ونستقرأ ... انما من البديهية ان كل نبي هو نور من انوار الله عز وجل يرسلها لنا كلما اشتد
    ظلام وجهل النفوس.. وكلما اشتد الظلم وغابت الحكمة وراء القشور ولم تقرا ما بين السطور شكرا لك ايها الاخ اسعد والسيدة ريما على اهتمامكم وحرصكم
    وفاء الزاغة

  5. #5
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم أخت وفاء , حياك الله , لغة المسيح عليه الصلاة والسلام , لم ولن تندثر ما دام هناك من يتكلًم بها , وكل نبي أرسله الله له لغة تخصه ( وما أرسلنا من رسول إلاّ بلسان قومه ليبيّن لهم ) وبالتالي أدعو الباحثين والكتّاب أن يدلوا بدلوهم في تعريف الأمة بلغات الأنبياء قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورصدها ومن ثمّ بيان ما هو حيّ منها وما اندثر إن كانت هناك لغات جاء بها الرسل قد اندثرت . وهل ثمة سبيل لإحيائها ؟ شكراً لك وجزاك الله خيراً .
    وما بكم من نعمة فمن الله

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد الأطرش مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم أخت وفاء , حياك الله , لغة المسيح عليه الصلاة والسلام , لم ولن تندثر ما دام هناك من يتكلًم بها , وكل نبي أرسله الله له لغة تخصه ( وما أرسلنا من رسول إلاّ بلسان قومه ليبيّن لهم ) وبالتالي أدعو الباحثين والكتّاب أن يدلوا بدلوهم في تعريف الأمة بلغات الأنبياء قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورصدها ومن ثمّ بيان ما هو حيّ منها وما اندثر إن كانت هناك لغات جاء بها الرسل قد اندثرت . وهل ثمة سبيل لإحيائها ؟ شكراً لك وجزاك الله خيراً .
    بسم الله الرحمن الرحيم انت ذكرت برايك الذي نتفق معك به هل ثمة سبيل لإحيائها اي كل لغة جاء بها رسول وهذا شرف وتشريف لرسالتهم لانهم نور من انوار السماء فنحن نكتب لغة كل ممثل وفنانة واين كانوا ... اما نجوم السماء حقا تقصير ما بعده تقصير اما نجوم السماء هم ليسوا تاريخ بل حاضرون معنا شئنا ام ابينا ام نجوم السماء نبحث عنهم كلما راينا اقزام في الارض تتطاول بالحجارة ونحن جزءا منا يريد ان يرى من تعامل مع البشر وليس الحجر .. اقلامنا تتراكض وكاميرتنا في محطات العبثية باسم المدنية وننسى ان النجوم تعرفها القلوب
    ليتنا نكون شعرة منهم ليتنا حقا وفعلا اسال الله ان يلهم الباحثين طرق الاستكشاف لمن اراد القدر ان يحجبهم عنا جزاك الله عنا كل خير ووفقك لما يحب ويرضى وفاء

  7. #7
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم أخت وفاء , حقيقة سررت بمناقشاتك الراقية والرصينة , والتي تحمل عقل امرأة مثقفة جديرة بالارتقاء إلى المشهد الثقافي السوري , هات ياوفاء كل جديد مفيد فهو محل اهتمامي وتقديري . ولا زلت مصرّاً على دعوة العلماء والباحثين لتتبع لغات الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام , لعلنا نعرف عنهم أكثر مما نعرف . فهم نجوم السماء كما وصفتهم حقاً . أشكرك يا وفاء جزيل الشكر.
    وما بكم من نعمة فمن الله

المواضيع المتشابهه

  1. جريمة التعاطف مع"غزة" : آن للقلم أن يستريح
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-13-2017, 01:47 PM
  2. لا مكان لغيرك ... !
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-11-2015, 06:12 PM
  3. ذاكرة مكان
    بواسطة نشأت حداد في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-10-2010, 07:10 PM
  4. شاهد المسجد الحرام أو المسجد النبوي كأنك بداخله .
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-15-2007, 09:55 AM
  5. هل لى مكان بينكم
    بواسطة مهند في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-24-2007, 06:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •