منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    فيلم الآباء الصغار

    السلام عليكم
    اقدم مقال الاحد الثقافي لزميلتي في الادب
    المحررة في جريدة البعث
    ملدا شويكاني
    زانا من متابعي قلمها الغر....
    لكن ارمي فكرة هنا للجميع لن نختلف عن ابداع فنان ...لكن تجاوزاته القديمة التي نسختاو نظرات نقد قديمة....
    ربما كان تجنيا ان نبقى نتابع العثرات ونمسكها شوكة ضد او لكسر اي عمل جديد مبدع....
    وهنا اشير لكل ناقد يتصيد العثرات ويغض الطرف عن الابداع فانا لااحاسب انما ارى زاوية الابداع التي تحسب لفناننا الغالي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الآباء الصغار
    ضرورة التلاحم الأسروي
    وأهمية الصداقة والإحساس بالطرف الآخر


    قدّم «دريد لحام» عَبْر فيلمه الجديد /الآباء الصغار/ قصةً صغيرةً، تروي حكاية الشريحة المتوسطة من المجتمع، وربما الأقل من المتوسطة، هذه الشريحة الكبيرة التي تحاول جاهدةً أن تمضي في الحياة، وتعلم أولادها، وتصل إلى الأشياء الضرورية والبعيدة كل البعد عن الرفاهية... بغض النظر عن مضمون القصة، التي توحي بأشياء كثيرة... بأنه يسلط الضوء على قضايا مهمة جداً ربما تغيب عن أذهاننا في حياتنا اليومية، لكنها شديدة الصلة بنا، مثل حماية الآثار والحفاظ على دمشق القديمة، وترميم حاراتها، كما أشاد بالجهود التي تبذلها جمعية أصدقاء دمشق وتطرّق إلى غزارة نهر بردى في السابق... وكيف كان يروي دمشق كلها بحاراتها المتعددة عَبْر قنوات...
    وتعرض لقضية اجتماعية هامة جداً، وهي توريث راتب «المرأة» وقد استفاد كثيرون من هذا القرار الاجتماعي، الذي طبق في القطاع العام، بمختلف مؤسساته، كونه الركيزة الأساسية لأسرة متوسطة تعتمد، راتب الزوجة والزوج في آنٍ واحد... وألقى الضوء على مضامين اجتماعية أهمها لغة الحوار بين الآباء والأبناء بكل شفافية وصراحة ووضوح، وأهمية الصداقة التي تكون أهم من الحب وأقوى في حالات، وصعوبة إيجاد البديل بعد مرارة الفقد المؤلم... تدور أحداث القصة في بيئة دمشقية متوسطة... تتألف من أربعة أولاد «بنتان وصبيان» يتوزعون بين «مرحلة التعليم الأساسي» أكبرهم الابنة التي ترعى شؤون المنزل بعد وفاة والدتهم «سلمى المصري» بمرض عُضال.
    حاول الأولاد تخفيف الألم عن والدهم «دريد لحام»، الذي يعمل صباحاً «مساعد أول» وبعد الظهر سائق التكسي، يعود مرهقاً ومتعباً في الحادية عشرة ليلاً ليطمئن على الأولاد....
    تراودهم فكرة إقناع والدهم بالعودة إلى الدراسة لا سيما أنه وصل إلى السنة الرابعة، وإذا حصل على الإجازة الجامعية فسيتحسن وضع العائلة، يُعدَّل وضع الأب الوظيفي، وتتحقق أمنية والدتهم، فيقترحون العمل خارج أوقات المدرسة فتعمل البنتان الكبرى والصغرى بتقطيع الخضار وتحضيرها لإحدى المحال، وأحدهم يبيع الورود، والآخر ينظف زجاج السيارات.... وتقع المصادفة ويتفاقم الحدث عندما يشاهد الأب وهو يقود سيارة التاكسي ابنه ينظف زجاج السيارة... يعودون إلى المنزل برفقة الأبن الآخر ويتصارحون، ويوافق الأب على عمل الأولاد شريطة المحافظة على واجباتهم المدرسية، ومتابعة نشاطهم المدرسي، وتدخل في الأحداث شخصية ثانوية «حنان ترك» المستأجرة غرفة داخل المنزل.... لتصبح شخصية رئيسية، تقتحم الأحداث وتعيش أجواء الصداقة مع الأطفال والأب... في البداية تنشأ عاطفة تمزج بين الخوف والغيرة من أن تأخذ مكان والدتهم لكن مجريات الأحداث تكشف أن الأمر بين الأب والمستأجرة مجرد علاقة صداقة، وينتهي الفيلم بلقطة سينمائية تصور حفل التخرج... ويتخرج الأب بدرجة جيد جداً ويوجه رسالة شكر إلى أبنائه، وإلى صديقة العائلة «حنان ترك».
    تواترت المشاهد، وتصاعدت الأحداث في منزل دمشقي قديم، بني على الطراز التقليدي، «فسحة وبحرة صغيرة وغرف متجاورة» وتنتقل الكاميرا من غرفة إلى أخرى... لترصد تحركات الأولاد وحواراتهم، حوارات الأب والمستأجرة، وتصور انطباعاتهم الداخلية عبر ملامح وجوههم، تخللته مشاهد متعددة لحارات دمشق القديمة وبعض أسواقها التراثية، إضافةً إلى متنزهات، وتداخلت الأحداث اسكتشات راقصة من حين لآخر... لشدّ انتباه الأطفال وإضفاء لمسة فنية براقة على العمل...لغة الفيلم كانت ضاحكة أحياناً عبر مواقف ساخرة مضحكة كأسلوب دريد لحام دائماً... لكن في مواضع كانت فجّةً لا سيما أنها موجهة لأطفال يافعين... من ناحية المضمون القصة جميلة ومقبولة وتوحي بالتعاون والإحساس بالطرف الآخر، والتلاحم الأسروي... لا سيما بعد وفاة الأم، لكن من الناحية التربوية فنجد أن عمل الأطفال في أي مجال غير مقبول... حتى لا يدخلوا في متاهات الانحراف وإغراء السوق والمادة، ويبتعدوا عن أجواء المدرسة ويغدو العمل ذريعةً لتسرب الأطفال من المدرسة... لكن في الفيلم تمت القصة بمتابعة دراسة الأولاد من قبل الأب وصديقة العائلة ونجحوا جميعاً بفضل التعاون والإصرار والتصميم، وما بين مؤيد وناقد لهذا الفيلم وهو «تأليف وإخراج» درير لحام... يبقى العمل قصةً تُعلّم الحب والتعاون، وتوحي بأهمية الصداقة، والإصرار على الطموح والوصول إلى الهدف المنشود، والاعتماد على لغة الحوار بكل شفافية وصراحة...

    مِلدة شويكاني
    MILDA13@gawab.com
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    مقالا اخر عبر النت
    الاباء الصغار " فيلم مغامر على مستوى الفكرة والانتاج والابطال
    ولكن المغامرة وحدها لا تكفى !!
    فى عام 1984 كنت شاهدا على هذه الواقعة , اندفع الجمهور على " دريد لحام " النجم السورى وحملوه على الاعناق فى دار عرض سينما " مترو " أثناء عقد مهرجان السينما وهتفوا باسمه وعندما شاهدوا عددا من نجومنا المصريين وعلى رأسهم الملك " فريد شوقى " عاتبوه قائلين نريد افلاما مثل " الحدود "!!.
    كان هذا هو أول افلام " دريد " كمخرج ، تأليف " محمد الماغوط " الكاتب السورى الكبير.. بالفيلم جرأة سياسية تنتقد الحدود بين الوطن العربى .. لم يحدد دريد بلدا بعينه ولا سلطة بعينها وكان تجريد الزمان والمكان وسيلته للتعبير وهو ماكان يعد وقتها جرأة سياسية !! خاصة أن السقف المتاح لحرية التعبير فى سوريا منخفض عما كان مسموحا به فى مصر فى منتصف الثمانينيات..
    وغاب " دريد " عن السينما حوالى 7 سنوات وعاد بفيلمه الثانى " كفرون " عام 1991 وشاركته البطولة مادلين طبر .. مجرد فيلم مسل للاطفال حيث افتتح به مهرجان الطفل للسينما دورته الاولى ..
    وجاء الفيلم الثالث بعد غياب دام هذه المرة 15 عاما .. لاتستطيع أن تضع حدودا بين الافلام الثلاثة وانت تقيم دريد كمخرج حيث انه لايقدم رؤية اخراجية ولا أعنى بذلك أن المخرج هو الذى يستخدم بكثرة الزووم والكرين ويضع الكاميرا لتعبر بزاوية غير تقليدية لمجرد أن يقول انه مخرج أو انه يتدخل فى المونتاج بتعسف لتحديد ايقاع خاص للفيلم, ان البساطة فى التعبير هى أكبر دليل على أن مخرج الفيلم أجاد التوصيل ولكن فى أفلام دريد الثلاثة واخرها الاباء الصغار افتقدت بنسبة كبيرة روح السينما على مستوى الصورة وكأننا بصدد سهرة تليفزيونية يلعب الحوار فيها دور البطولة..
    دريد فى الفيلم الذى كتبه أيضا يبدأ المشاهد الاولى على قبر زوجته التى أدت دورها سلمى المصرى ومعه أطفاله الاربعة وقيد دريد نفسه من البداية بأن عليه أن يمنح كل طفل مساحة من الحوار وهو يضع وردة على قبر أمه..
    ونكتشف أن الزوجة الراحلة كانت وراء التحاق دريد لحام بكلية الحقوق حيث انه يعمل فى الشركة السورية مساعد ـ صول ـ وعندما يحصل على ليسانس حقوق سوف تتم ترقيه الى رتبة ضابط بالاضافة الى حصوله على زيادة فى مرتبه تعينه على الانفاق على أطفاله الأربعة..
    الاحساس الهندسى فى السيناريو يظل هو المحرك الاساسى عند دريد , كل طفل عليه أن يقول كلمة و أن تنتهى باصغر أطفاله التى عليها أن تنطق بأعلى ـ ايفيه ـ ضاحك لانها فى العادة هى التى تنهى الموقف الدرامى بحكم السن..
    وبمجرد أن يفتح الباب دراميا الى " حنان ترك " التى تؤدى دور خبيرة فى اليونسكو تأتى الى سوريا فى مهمة علمية بمجرد أن يبدأ الخيط الدرامى يتطور فى هذا الاتجاه أرى قيدا أخر فى الحوار وهو اللعب على التناقض بين اللهجتين المصرية والسورية ولابأس من ذلك فى موقف أو اثنين ولكن لا يمكن أن يظل هذا هو الهدف الاسمى وربما ايضا الوحيد الى درجة أن تقدم له أغنية فى منتصف الفيلم تتغنى بالكلمة السورية ومرادفها المصرى أو العكس.
    ان عبد الودود وهو اسم الشخصية التى يقدمها فى الاباء الصغار وهو الاسم الذى احتفظ به دريد فى أفلامه الثلاثة التى أخرجها الحدود ثم كفرون ليواصل نهجه فى هذا المجال لانه لعب شخصية " غوار " من قبل فى أكثر من فيلم سورى خلال السبعينيات..
    كان غوار يقدم شخصيات ضاحكة أما " ودود " فانه أكثر دفئا فى فيلم " الاباء الصغار " يصبح تبادل المسئولية بين الكبار والصغار هو محور الفيلم الاب دائما هو المسئول عن الصغار ولكن الحب الكامن فى قلب الصغار لابيهم يجعلهم أيضا مسئولين عن الاب..
    هو يعمل ليلا على تاكسى ليستطيع دفع نفقات الاسرة فى التعليم وباقى أمور المعيشة وهم يعملون بعد انتهاء دراستهم لكى يتيحوا لابيهم استكمال دراسته وتحقيق أمنية الام الراحلة وأيضا تحقيق وضع أدبى ومادى أفضل للاب...
    حنان ترك فى الاحداث ودخولها بيت " دريد لحام " حيث تستأجر غرفة فى الشقة للمساهمة فى نفقات الاسرة يحيل الامر الى نوع من الصراع الخفى بينها وبين الابناء على الاب.. حتى يتأكدوا فى النهاية من أنها لاتريد أن تخطف أبيهم منهم .. وتنتهى الاحداث بحصول دريد على الشهادة ونشعر بأن كل أفراد العائلة معهم " حنان ترك " وقد فاضت مشاعرهم حبا وتضحية..
    المعنى العميق الذى أراده دريد كاتب ومخرج الفيلم هو أن المسئولية ينبغى أن تقودنا الى التضحية وأنك عندما تحب تمنح الاخر ولا تنتظر .. هذا عندما يكتشف دريد أن أبناءه يعملون لتوفير نفقات دراسته يقول لهم : لا أدرى هل أحضنكم على كل هذا الحب أم أعاقبكم لانكم خالفتم أوامرى ويقرر فى النهاية أن يحضنهم ..
    بالفيلم لحظات من الشجن النبيل وأيضا مواقف على مستوى حرفة الكتابة االسينمائية تحمل ولا شك خفة ظل .. مثل مشهد صلاة الجماعة التى يدعو فيها الابناء أن يوفق الله أباهم وكذلك مشهد تنصتهم عليه وهو يحاور " حنان ترك " .. كما أن دريد أجاد قيادة الاطفال ومنحهم حالة من التلقائية فى الاداء ولو لم يستطع المخرج أن يهيئ للاطفال هذا الاحساس بتجاهل الكاميرا والاضاءة والميزانسين ـ الحركة أمام الكاميرا ـ لو لم يستطع " دريد " أن يحقق كل ذلك لفقد الفيلم الكثير من الجاذبية لان جاذبيته وسره تكمن فى الحفاظ على تلقائية الاطفال وعدم تصنعهم التمثيل!! كذلك قدمت حنان ترك وسلمى المصرى دوريهما بنفس درجة تلقائية الاطفال ورغم ذلك فان الفيلم على مستوى الرؤية البصرية تنقصه عين المخرج القادر على أن يجعل الشاشة تتكلم سينما بكل تفاصيلها.. !!
    " الاباء الصغار " فيلم مغامر على مستوى الفكرة والانتاج والابطال ولكن المغامرة وحدها لا تكفى !! حضر دريد وغابت السينما!!"
    تحرير : طارق الشناوى
    نقلاً عن جريدة صوت الأمة بتاريخ 13 فبراير 2006 - 14 محرم 1427 هـ
    بالإتفاق مع الجريدة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    اتمنى ان ارى الفيلم لكي استطع الحكم بشكل افضل
    ولكن لا نختلف على انه مبدع
    احب الاخبار الجديدة
    شكرا لك

  4. #4
    اشكرك ام فراس لايراد مقالي هنا
    وربما الانسب له نقله للدراسات النقدية
    واتمنى عند عدم حضوري ارسال الردود عبر الايميل
    شكرا لكم

  5. #5
    عادلكو
    Guest
    ممكن رابط الفلم لوووووووووووووسمحت

  6. #6
    اهلا اخي الكريم سنحاول الحصول عليه ولو انه صعب حاليا
    تكرم
    على عيني اختي ملدا ولايهمك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. همسات في أذن الآباء
    بواسطة شذى ميداني في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-27-2014, 12:31 PM
  2. “الحدث السياسي” مشهد في فيلم، أما “القصة السياسية” فسيناريو فيلم (!!)
    بواسطة أسامة عكنان في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-22-2013, 06:50 AM
  3. همسات في أذن الآباء
    بواسطة شذى ميداني في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-21-2013, 05:52 PM
  4. أيها الآباء
    بواسطة أسامة عكنان في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-03-2013, 09:58 AM
  5. احترام الصغار
    بواسطة noureldens في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 04:24 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •