بسم الله الرحمن الرحيم ايها الساده الكرام /زمن الديمقراطيه وحريه الراى والتعدديه الحزبيه انتهى منذ عصر بعيد وحينما يكون هناك بصيص من امل يترك ولكن لا يكون مؤثرا فيما بعد فقد راينا الاخوان كيف وصلو لمجلس الشعب ولكن ماذا فعلوا لا شىء --لانهم لا يستطيعون فعل شىء ولن يستطيعوا فهم شكلا روتينيا فحسب --ومن يلجا الى عضو الاخوان يخسر نفسه ولا يفيد --لان الاخوان كما هو معلوم مكروهين من النظام فكيف ينفذ لهم النظام رغباتهم --وليس فى الافق يبدو اصلاح او تقدم -ولن ينجح الا من يرضى به الحزب الحاكم --فليس العام كسابقه --وحتى ان نجح من لا يرضى عنه النظام لن يحقق نجاحه شيئا --والناس لا تريد من عضو مجلس الشعب غير الخدمات العامه من مواصلات وتيسير المعيشه والحد من ارتفاع الاسعار والمياه والكهرباء وابسط سبل الحياه الغير موجوده اصلا فى العديد من القرى المصريه --الناس لا تريد تفاعل قانونى او قوانين جديده الناس لا تفهم هذه اللغه انما تفهم لغه رغيف العيش ووسائل الحياه الكريمه والعضو الذى يريده الناس هو الذى يحقق لهم وسائل العيش الكريمه --وقد ياس الناس من الانتخابات ومن مجلس الشعب لما راوه ولمسوه بايديهم فعضو مجلس الشعب يسرق الشعب ولا يسعى الا لمصلحته والحصانه تحميه ولا يفكر فى الشعب اصلا --ونجاح الاخوان الدوره السابقه لم يفيد الشعب شيئا بل ضره لان الاخوان لم يقدمو شىء فى مجال الخدمات ولن يقدموا --وانتخابات مجلس الشعب اصبحت لعبه ومسرحيه تنتهى بالتزوير لصالح من يرشحه الحزب الحاكم --ولا نؤمن بان اى مرشح للحزب الحاكم فاسد او بالضروره يكون غير نافع --بل هناك من الاعضاء التابعين للحزب الحاكم من يسعى فعلا لمصلحه الشعب ويقدم الخدكات لهم لانه بالطبيعه فى مقدوره اما عمليه ان الحزب واعضاءه جميعهم فاسدين فليس القاعده ولكل قاعده شواذ --والواقع يؤكد ان الانتخابات باتت مسرحيه غير مجديه وقد يئس الناس منها ولن ينتخب الناس احد وسوف تزور الانتخابات كالعاده --ولن تكون هناك اراده للشعب لانه لن ينتخب جميعه احد --والواقع يقول انه فى ظل الخراب الساسى والاجتماعى وغلو الاسعار ونقص الخدمات وفقدانها فى بعض القرى يؤكد انه لا منفعه من هذه الانتخابات --لانه فى الغالب تكون المصلحه هى العامل الاول للعضو المرشح وليس مصلحه الشعب --ايها الساده الكرام لم يعد هناك سبيل للاصلاح بهذه الطريقه الباليه --اننا فى مجتمع الفساد وصل حتى النخاع فين المفر واين الطريق --هل الحل فى الاخوان ام فى الحزب ام فى المستقلين ام فى ماذا --لقد جرب الشعب الجميع وليس احد يفيد او يصلح --والعمليه ترجع الى الضمير وليس اكثر --والغالب انه لاضمير --ونندهش من انه رجل عنده من المال والجاه ما عنده لماذا يتمسك بمجلس الشعب --واخر لا يريد منصبا ويكفيه ما عنده لماذا يسعى بحرب الى البرلمان --انها المصلحه والمنفعه الشخصيه على حساب الشعب العريان الذى لا يجد قوت يومه الذى يحيا بلا ماء او كهرباء --وقد يئس الشعب الكادح من حياته وتمنى الموت بسبب الغلاء وقله الخدمات --على حافه النتحار --فهل سينفعه مجلس الشعب الذى شاهدناه مرارا يخون ويبيع ويهدر حقوق من لنتخبوه --انه مجلس الكذب والنفاق والتملق والمصلحه --لا يفيد ولن يفيد فى ظل الفساد الشامل الذى نعيش فيه فهل يظهر مصلح يقود مجلس الشعب الى بر الامان هل يظهر من ينقى الديمقراطيه من الفساد والمصلحه --هل يتحول مجلس الشعب الى منبر حر يحوى جميع الاتجاهات الفكريه ويحل فعلا مشاكل المواطن ويسعى لتحقيق السعاده للمواطن البسيط --هل يتحقق الحلم ويصبح مجلس الشعب مثالا لحل الازمات الخدميه وتحقيق الرفاهيه للجميع فى ظل الحريه --هل يكون منبرا للمصلحين الحقيقين وامناء القانون والعلماء والصادقين من العمال والفلاحين وغيرهم للوصول بالمجتمه لبر الامان --هل يتحول الى المنقذ من الضلال المحارب للفساد الواضع يده على الحقيقه ومنفذ للعداله --هل فعلا سيتحول الى مجموعه من الصادقين النافعين للناس ولبلادهم ولن ياخذو الظالم على ظلمه ويقفوا فى وجه الظالم مهما كان ويحققوا العداله المنشوده -- ام انه لن يجدى ذلك ويظل مجلس الشعب مصدرا للتعاسه واهدار ادميه الشعب باسم الشعب --ويظل مرتعا للسرقه ونهب اموال العباد والبلاد باسم الاغلبيه والقانون --اننا يا ساده امام حاله لا اظن انها تتغير فى ظل الفساد الذى نحن غارقين فيه --اننا فى زمن الظلم والضباع والنفاق والمصلحه غهل نخرج من هذا المنطف لنحيا فى ظل الديمقراطيه الحقيقه والعداله المفقوده سؤال سوف تكشف عنه الايام القادمه لا محاله