إلغاء العراق و انهاء وُجوده
الجزء الاول
[ يا اهل البصر ان كانت لكم بصيره ،، أن ما جرى لميسان و واسط هو بتخطيط مسبق فارسي – امريكي اتخذ من عوامل الطبيعه حجة ً فضحها ما بعدها و ليس القتل على غرار ما جرى في الحويجه و الموصل هو وحده وسيلة الاباده ،،، اعرفوا عن اساليب الأنجلوساكسون الانجيليون ليبطل عجبكم في هذا المقال]...!!!.
[غزا الغرب العراق مدعين بأسلحة الدمار الشامل فضربوا العراق بألف و ثمانمئه و عشرون طن(الطن=1000 كغم)
يورانيوم ناضب(عدا اليورانيوم المُخَصَّبْ كما اثبت ذلك ناشطون اميركان و اوروبيون بمنظمات انسانيه...!!! و الفسفور الابيض و ما خَفِيَ لهو اعظم مما ستكشفه القادمات من السنين خاصة ً ما تم استخدامه ضد الفلوجه و معركة مطار بغداد) و لو علمنا ان قنبلة هيروشيما كانت تحمل فقط (اربعه و ستون كغم) يورانيوم لا غير اي ان ما ضُربَ به العراق هو اربعة عشر الف ضعف مما ضُربَت بهِ هيروشيما...!!! و ادعوا انهم غزوا العراق لتحريره من الاستبداد فنصبوا عليه اعتى مافيات عصابات القتله السُرَّاق من اشباه الجهله و انصاف الأميين ممن تَرْقى فوقهم الكلاب و القرده و الخنازير و الذين ما عرف التأريخ البشري الحديث و القديم لهم مثيلا في الانحطاط البشري و الساديه في الاجرام و النهم اللامحدود في النهب و الايغال في التدمير و التلذذ بالتعذيب و التنكيل بالبشر و القتل و بأنفلات اخلاقي انِفت منه الحيوانات المفترسه بالغابات و الجرذان و الفئران الناقله للطاعون و التي تقتات على النجاسات و الجِيَفْ].
العمليه السياسيه:العمليه الصهيو-فارسيه-الامريكيه لأبادة (النواصب)+ تدمير+ نهب + تمزيق اوصال العراق لأنهاء وجوده.
مكتب الشؤون العراقيه(العمليه السياسيه)- على غِرَار مكتب الشؤون الهنديه.
ابادة العراقيين عربا ً(النواصب اولا ً)+ تركمانا ً و آشوريين ثانيا ً ثم التعريج على المتفرسين عقيدة ً الناطقين بالعربيه (الشيعه) ثالثا ً[ أوَ ما لكم في عرب الاحواز عِبْرَة ً و عِضَة ً ان كنتم من اولي الألباب...؟؟؟]،،، أنهاء وجود العراق من على خارطة العالم فالأستيلاء على ثرواته كأرثٍ لقتيل حِصَصا ً انجلو- فارسيه - سورانيه - خليجيه – صباهيونيه(آل صباح) – صهيوامريكيه و الجودُ على تركيا بحصةٍ ما.
الاباده الاولى كانت للهنود الحمر و الثانيه تجري الآن للعراقيين-الازاله الاولى كانت لوجود الاحواز و الثانيه لوجود فلسطين و الثالثه تجري اليوم لمحق وجود العراق-عاشت محميات النفط والغاز العربيه المجيده المؤمنه بالله و اليوم الآخر-طوبى لمملكة آل سعود العروبه حامية البيت العتيق-طوبى لحسني مبارك خادم الامجاد الصهيو-امريكيه و لِخَلفِهِ الاخوانجي مرسي - طوبى للنظام الرسمي العربي الذي لا قوة تزيحه عن الكراسي الا الاجل المحتوم بل و يحكمون من القبور بعد توريث الابناء-عاش الاكراد (السنه) و احلام صهيو-كردستان التي تُزْرَع على جثة العراق و اشلاء عربه - عاش الفرس عُشَّاقْ فقط 14 عربي لا غير من الائمه لحين ظهور خسرو مجوس او برويز بابا (المهدي المنتظر من خراسان) ليبيد عرب العراق اولاً ثم الجزيره و الشام و مصر ثانيا -عاش اللطم و ضرب القامه و الزنجيل و النواح و النحيب و العمائم - طوبى لقطعان الفتاوى و المراقد و الخمس و المتعه ، عاش المراجع و عاشت معابد النار الزرادشتيه( الحوزات).
بسم الله الرحمن الرحيم
(انَّ الذين لا يرجون لقائنا و رضوا بالحياة الدنيا و اطمأنوا بها و الذين هم عن آياتنا غافلون ،،، اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)-(و لو يُعَجِّل الله للناس من الشّر استعجالهم بالخير لَقُضِيَ اليهم اجَلُهُم فَنَذَرُ الذين لا يرجون لقائنا في طغيانهم يعمهون).
البروفيسور جورج وارسون الامريكي هو استاذ التأريخ و عَمَلَ بعديد اشهر جامعات امريكا كاستاذ محاضر و باحث و هو ثالث امريكي[بعد المفكر نعوم تشومسكي و المؤرخ و المفكر بول كنيدي و السناتور الراحل تيد(ادوارد) كنيدي شقيق الرئيس الراحل جون كنيدي( نعوم تشومسكي و المؤرخ بول كنيدي اللذان نصحى المحافظين الجدد بعدم الاقدام على غزو و احتلال العراق لأن ثمن ذلك سيكون افدح من الثمن الذي دفعته امريكا بفيتنام على صُعُدٍٍ متعدده ، كتب نعوم تشومسكي و بول كنيدي عدة مقالات تحذيريه قبل الحرب بثلاثة اشهر محذرين بما فعلا حصل و يحصل لأمريكا و يحتاج ذلك الى مقال منفرد بالتفاصيل)] ، الاستاذ الامريكي البروفيسور وارسون صدح بالقول بعد غزو العراق حال تشكيل مجلس الحكم من ان اميركا ذهبت لازالة العراق من الوجود بأبادة العراقيين و انشاء مكتب للشؤون العراقيه على غرار مكتب الشؤون الهنديه الذي امر بأنشائه الرئيس جيمس مونرو عام 1824 ، ذاك المكتب الذي كان يعمل به الاراذل من الهنود الحمر الخونه لشعبهم ، و (اخوتهم من اقوام المكسيكان و الشيكانو) بأدارة المهاجرين البيض ، هذا المكتب مهمته مواصلة عملية ابادة الهنود الحمر بأسم تعاليم الرب الانجيليه ثم توزيع من تبقى من السكان الاصليين اصحاب الارض هنا و هناك بعيدا عن مناطق حقول النفط و الغاز و مناجم الفحم و المعادن و الذهب و مصادر و مساقط المياه و الاراضي الزراعيه الخصبه و ترك الامر للعصابات بأصطياد الهنود الحمر قتلا (5 دولار مقابل فروة رأس الهندي الاحمر) مع ابقاء فرقة الخياله السابعه الامريكيه في قواعد بعيدا عن المواجهه مع القبائل الهنديه من الاراباهو و الاباتشي و الشايان و السوهو و الكوكيل و غيرها من القبائل الهنديه المعروفه بقوتها و ذودها عن ارضها و شعبها بعد هزيمة البيض المريره في معارك عديده كان ابرزها قسوة ًعلى المهاجرين البيض الانجلوساكسون معركة (ليتل بج هورن) و مقتل قائد الفرقه الجنرال جورج كاستر و ضباطه و جنوده جميعا على ايدي قبائل الاراباهو و الشايان و الاباتشي و السوهو و الكوكيل.
امريكا هي الدوله التي نشأت على غير ما نشأت عليه الدول الاخرى فهي الشاذه حتى في نشأتها فهي نشأت بأيادي و افكار القتله المجرمين اللصوص الذين ابادوا البشر و استولوا على الارض و نهبوا كل خيراتها ، تملكوا ارضا كأرث لمقتول و انشأوا اميركا و حكومتها الخفيه التي اعضائها من العوائل التي اصبحت تتوارث ثراء المليارات و الترليونات بامبراطوريات تجاريه و صناعيه و زراعيه بعد تبلورها بعد الحرب الاهليه الامريكيه لشمال صناعي (الحزب الجمهوري) و الجنوب الزراعي (الحزب الديمقراطي) و قد استغرقت عملية ابادة السكان الاصليين و هم اكثر من 100 مليون هندي احمر قرن و نصف القرن لذا فكم ستستغرق عملية ابادة العراقيين السمر [بدأ ً بأبادة العرب النواصب فالتركمان و الآشوريين ثم التعريج على المتفرسين عقيدة ً الناطقين بالعربيه(عرب شيعه)...!!!] ، ابادة الهنود الحمر عمليه انجلوساكسونيه انجيليه صرفه ، هي تختلف عن ابادة العراقيين لانهاء وجود العراق كبلد مع وجود مشتركات للعمليتين فعملية ابادة العراقيين شارك و يشارك بها العالم كله دون استثناء في مقدمتهم الانظمه الرسميه العربيه و الخليجيه على وجه الخصوص و ابناء من العراق من المتفرسون عقيدة ً الناطقون بالعربيه للمسلوبي العقول بالحنق المجوسي على الله و الثأر الفارسي الذي تمت قولبته كعقيده دينيه من العقده القوميه الفارسيه ،،، امريكا تعمل بعقيدة الاباده البشريه القذره للاستيلاء على بلدان الشعوب منذ نشأتها بالكذب ، الافتراء ، الاستدراج كما الفريسه تُستَدْرَج من جانب المفترس ثم تُطارد ، كل حروب امريكا كان ضحاياها بالملايين لا مئات الالوف مع امتداد اثارها المهلكه لاجيال لاحقه ،،، فحسب توصيات هنري كيسنجر و مؤسسات الدراسات الاستراتيجيه الامريكيه و اهمها مؤسسة راند و تصريحات المحافظون الجدد بأنقاص نفوس العراق الى 5 ملايين نسمه فقط كما جاء على لسان هنري كيسنجر - ديك تشيني - زلماي زاد ، فأن عملية ازالة وجود العراق كدوله بعد ابادة شعبه على ذات طريقة ابادة الهنود الحمر قد اتخذت شكلا مختلفا عما جرى للهنود الحمر نتيجة المتغيرات التي حدثت على العالم بفعل الفارق الزمني و اختلاف انماط الحياة ، لكن هذه المره امام سمع و بصر العالم اجمع ما بين مشارك و متفرج و منتظر لحصته من الذبيحه العراقيه على مشهد ابادة العراقيين بانهاء وجود بلد من على خارطة العالم اسمه العراق.
المنطلق الاول: الثالوث الشريك المُتَقَدِمْ كرأس الحَرْبَه(السندان):
1 – الفرس المجوس و توابعهم من الحوزات و العمائم و القطعان العراقيه المُفَرَّسه المنزوعة العقل المُنَوّمه مغناطيسيا بالتوثين العقائدي المجوسي و المُسَيَّره بالفتاوى و بقايا موالي المجوس و الأعاجم المتَعّربين المُتَعّرقين.
2 – محميات نفط و غاز الخليج و على رأس حربتها الكويت بيهودها بني قُرَيْضَه آل نَبَّاح او صباهيون.
3- كرد بني صهيو - سوران و عصاباتهم لحسقيل بن شلومو طرزاني(مسعود) و ساسون بن الياهو طلي باني(جلال).
فحسب توصيات اللوبي الصهيوني و هنري كيسنجر و مراكز الدراسات خاصة مؤسسة راند فأن ازالة وجود العراق بأبادة العراقيين تتطلب اشراكا واسعا للفرس المجوس الحلفاء لليهود و الصليبيين تأريخيا و اصحاب المشتركات معهم في العداء و الثأر من العرب (الاسقاط التلمودي المشترك للصهيونيه و المجوسيه الفارسيه و الانجيليه الانجلوساكسونيه و الصليبيه الاوروبيه) بنخر الدين الاسلامي من داخله لتحويله الى جوهر عبادات وثنيه فارسيه تعظم الاوثان (القبور) و تؤله البشر (المراجع و العمائم) بواجهات مسميات اسلاميه انتجت جموع مسلوبة العقول تقاد كالقطعان و تُوَجّه بالتنويم المغناطيسي بعقيده قوميه عدوانيه تحمل البعد الانتقامي الثأري غير المحدود لسادية الحقد المجوسي الفارسي المؤطره بالتشيع السياسي الذي حوله الفرس الى ديانه مُصَّنَعَّه من احداث منتقاة من التأريخ التي استطاع الفرس صنعها كموروث عقائدي للشيعه ،، خاصة ً شيعة العراق الذين يصدعون ولاءا لبلاد فارس فالفتاوى جعلت السلاح يُلقى و الترحيب بالغزاة بصدور الفتاوى الفارسيه لعمائم الفرس المُوَجَهّه من طهران و قم فأنعدمت المقاومه بل ُفتِحَ الوطن للفرس و الصهيو –اميركان للفتك بالعراق و هدمه و نهبه بالاعتماد على الحاضنه المُفَرَسّه عقائديا بمسمى اسلامي لجوهر مجوسي زرادشتي مزدكي خُرَّمّي في جنوب و وسط العراق بأعانة الفرس الغزاة على قتل العرب السنه و تهجيرهم و ممارسة نفس ما يمارسه الغزاة ضدهم ،، هذا ما هو واقع على الارض و هو انّ الحاضنه الشيعيه العراقيه الاجتماعيه لفيالق الاباده الفارسيه و مخابراتها صدوعا بالولاء للفرس ضد بلادها و انتماءها القومي فهو المنظور على واقع ما يجري بالعراق ، هذا ما هو على الواقع ومن يقول غير هذا عزة بالاثم و مناصرةً لموروثه المذهبي فليأتنا بما يدحض-كذبنا و افتراءنا- من الواقع ذاته ، حيث ان الفرس المجوس من منطلق الحنق على الله و الثأر المجوسي القومي الفارسي يتعاملون بآلية انتهاز الفرصه التأريخيه كما حصل بتحالفهم مع الصليبيين و المغول و الانجليز و كل من عادى و حارب العراق و العرب و الرساله الاسلاميه على امتداد التأريخ لحقبة تمتد لالوف السنين قبل الميلاد ثم استعرت بعد سقوط امبراطورية الفرس بديانتها المجوسيه على ايدي العرب انطلاقا من العراق بعد تحريره من الفرس المجوس فأن الفرس كانوا الشريك الاول للغزو الصهيو-صليبي الانجيلي بل البلدوزر الذي مهد شق الطرقات الى الغزو اعتمادا على الحاضنه الشيعيه المقولبه فارسيا المنزوعة العقول مجوسيا المداره من المعابد الزرادشتيه (حوزات التفريس و التجهيل و الولاء الفارسي بكربلاء و النجف).
اما محميات نفط الخليج المنشأه بريطانيا و المداره صهيو-امريكيا الان فهي كيانات وظيفيه مكمله لدور كيان بني صهيون و مأساة فلسطين شاهد على الارض منذ هزيمة عام 1967 فصاعداً كشريك معاضد لكل غازي يروم الفتك ببلاد العرب و اولها العراق ،، ذلك بتقديم الارض - الاجواء - الموانيء للغزو و الاسناد لاستمرار عملية الغزو و الاباده و ازالة وجود العراق اضافة الى وظيفتها الرئيسيه و هي تأمين النفط و عوائده للغرب لان ذلك هو من اسباب انشاء كياناتها و تنصيب عوائلها الحاكمه فدورها هو العمل بالمال في عملية ازالة وجود العراق و ابادة سكانه (باستثناء الاكراد) في مجالات التنسيق الاعلامي و المخابراتي و تمويل فرق الموت(الصحوات و القاعده التي ُتنْشَأ و تُدَار صهيو – فارسيا ً – امريكيا ً بالتعاون التنسيقي مع دوقيات الديوثين حسقيل بن شلومو طرزاني(مسعود) و ساسون بن الياهو طلي باني(جلال) بالمال و الاعلام و المشاريع و التجاره و استخراج النفط و الغاز و تمويل فرق الموت (للبيش-كاله او جيوه) الصهيو- سورانيه و خلايا فرق الموت (للموساد-اسايش) تنسيقت ً مع اطلاعات و حوزات الفرس المجوس ،، ان رأس الحربه مقدمة لمحميات النفط الخليجي هي محمية صباهيون عدو العراق اللدود الاول ، اما الاكراد الذين صنع منهم الغرب و الفرس و بني صهيون و بعض الانظمه العربيه على امتداد العقود خنجرا في رأس العراق فقد تطور الامر الان الى انشاء كيان لبني صهيون في شمال الوطن بالخنجر السوراني الامر الذي لايُنْتَبَهْ لهُ هو تحقيق الحلم الصهيوني بواسطة عصابات طرزاني و طلي باني لأن الكيان المزمع انشاءه هو امتداد غير متصل جغرافيا بكيان صهيون ليشمل الشمال و غرب الفرات(من الفرات الى النيل) بمسمى دوله كرديه(دوقيات عوائل