منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    مَقامَةُ النَّفَل

    حَدَّثَ صَدَّاحُ الصَّاحي * اِبْنُ سَناءِ الْـمِصْباحِ * ذو الْفِكْرِ اللَّمَّـاحِ * وَالْقَلَمِ الْـجَرَّاحِ * قالَ : مَرَرْتُ فـي رِحْلَتي إِلى الضِّياءْ * بِأَرْضٍ يَبابٍ خَلاءْ * إِلَّا مِنَ النَّعيقِ وَالْعُواءْ * وَكانَ مُروري ذاتَ قَمَرْ * وَلا أَنيسَ مِنَ الْبَشَرْ * وَما زِلْتُ فـي سَيْري أَخِبْ * بِلا رَكوبَةٍ تَقي عِثارَ الدَّرْبْ * حَتّى أَسْفَرَ الْفَجْرُ * وَغَنَّتْ فـي الْفَضا الطَّيْرُ * نَظَرْتُ ابْتِغاءَ الْـهُدى * فَإِذا الْـمَدى يَبْتَلِعُ الصَّدى * أَجَلْتُ طَرْفـي فـي الْأَنْحاءْ * وَمُلْتَقى الْأَرْضِ بِالسَّمـاءْ * وَتَفَقَّدْتُ الزَّادَ وَالْـمـاءْ * وَتابَعْتُ سَيْرَ الصَّبْحَهْ * حَتَّى تَراءَتْ لِلْعَيْنِ سَرْحَهْ * فَانْهَلَّ الدَّمْعُ مِنَ الْفَرْحَهْ * رَكَضْتُ صَوْبَها لِلرَّاحَهْ * فَقَدْ عَقِمَتْ عَنْ جِنْسِها الْـمَساحَهْ * وَدَخَلْتُ ظِلَّها الْوارِفْ * وَبورِكَ الْغارِسُ الْعارِفْ * لا تَبَّتْ يَداهُ وَلا غالَتْهُ الْغَوائِلُ وَالْـمَتالِفْ * إِذْ أَنْفَذَ وَصِيَّةَ السَّوالِفِ لِلْخَوالِفْ :
    اِغْرِسْ فَسيلًا تَناساهُ فَيوشِكُ أَنْ ** تَرى فَسيلَكَ إِنْ عُمِّرْتَ عيدانَا
    فَالْعِرْقُ يَسْري إِذا ما نامَ صاحِبُهُ ** وَلا يَنامُ إِذا ما كانَ يَقْظانَا
    تَـمَدَّدْتُ فـي الظِّلِّ الْوَريفْ * وَالنَّوْمُ طَيْرٌ يَطوفْ * وَأَلْقَتْ رِحالَـها النَّفْسْ * وَغِبْتُ بِلا رِكْزٍ وَحِسْ * كَأَنِّـي مِنْ صَيْدِ أَمْسْ * وَطابَ فـي الظِّلِّ الْـمَنامْ * وَأَقْبَلَتْ عَرائِسُ الْأَحْلامْ * حَـمَلَتْني عَلى جَوانِحَ مِنْ سُرورْ * وَطافَتْ بِلادَ الْغِيابِ وَالْـحُضورْ * وَحَطَّتْ عَلى تُـخومِ الْعُصورْ * رَأَيْتُ الْـمَدينَةَ الْعامِرَهْ * وَالْـمَدَنِيَّةَ الْغامِرَهْ * وَرَأَيْتُ مَـجالِسَ الْأَعْرافْ * تَفيضُ بِالسَّادَةِ الْأَشْرافْ * مِنَ الْأُدَباءِ وَالْـمُتَأَدِّبينْ * مِنْ بَني الْواحِدِ وَالْعِشْرينْ * فيها الْأَديبُ الْأَريبْ * وَالشَّاعِرُ الْفَحْلُ النَّجيبْ * وَالنَّاقِدُ الطَّبيبْ * فيها القُصَّاصُ وَالرُّواةْ * وَالْـمُثَقَّفونَ الثِّقاتْ * لٰكِنْ عَلى أَعْتابِ الْـمَجالِسْ * لَـمْ أُشاهِدْ أَيَّ حارِسْ * فَقُلْتُ فـي نَفْسي : هٰذِهِ الْـمَجالِسُ الْفَرائِدْ * مُنْذُ كانَتْ كَالْـمَساجِدْ * لِكُلِّ عابِدَةٍ وَعابِدْ * اَلدَّاخِلُ إِلَيْها يَـخْلَعُ الْـحِذاءَ بِالْبابِ * لِـحُرْمَةِ الْـمَكانِ وَالزُّوَّارِ وَالْأَحْبابِ * وَلا يَصِحُّ أَنْ تُنَجَّسَ * وَلا يَـجوزُ أَنْ تُدَنَّسَ * لِأَنَّها بَقِيَّةُ عُكاظَ وَالْـمَرْبَدْ * وَجَـمْرَةُ الْاِبْداعِ وَالْـمَوْقِدْ * وَمُـخْزِيَةُ الْـجاهِلِ الْـمُعَرْبِدْ * فـي هٰذا الزَّمانِ الْأَرْبَدْ * وَقَدْ قُلْتُ فيها قَوْلًا لا يَنْفَدْ :
    مَـجالِسُ الشِّعْرِ وَالْاِبْداعِ وَالْأَدَبِ ** ما انْفَكَّ يَـحْرُسُها فـي أُمَّةِ الْعَرَبِ
    فَطاحِلُ الشِّعْرِ مُذْ فاضَتْ " بِمُنْجَرِدٍ ** قَيْدِ الْأَوابِدِ " حَتَّى آخِرِ الْـحِقَبِ
    فَأَيْنَ الْـحارِسْ؟ * بَلْهَ الْـمَتارِسْ * وَكَيْفَ تَرَكْتُمُ الْأَبْوابَ مَفْتوحَةً عَلى الْـمَصاريعِ؟ * وَالْأَرْضُ تَعُجُّ بِالْـحَمْقى وَالْـمَصاريعِ * وَماذا يَفْعَلُ الْأَطْفالُ فـي الْـمَجالِسْ؟ * وَكَيْفَ دَلَفَتْ وَوَلَـجَتْ دُوَيْبَةُ الْأَحْشاشِ وَالْـخَنافِسْ؟ * وَهٰذِهِ الْبَلاعيطُ عَلى الْأَعْتابْ * إِنَّ هٰذا لَشَيْءٌ عُجابْ * كَيْفَ أَبَحْتُمُ الْـمَجْلِسَ مَصْروعَا؟ * لَـمْ يَزَلْ بِجَهْلِهِ وَحُـمْقِهِ مَقْموعَا * وَبِخِسَّهِ الْأَخْلاقِ مَطْبوعَا * جارانـي ذاتَ يَوْمٍ فـي الْـحَلَبَهْ * وَرامَ عَلى الْفُحولِ الْغَلَبَهْ * عاجَلْتُهُ بِصَفْعَةٍ فَأَكْثَرَ الْـجَلَبَهْ * وَما زالَ يَعْوي لِـمـا نَكَبَهْ * وَكَمْ نَصَحوهُ بِقَوْلـي وَحِكْمَتي الْـمُنْتَخَبَهْ :
    إِذا ما كانَ بَيْتُكَ مِنْ زُجاجٍ ** فَلا تَرْمِ الْـحِجارَ عَلى الْـمُشاةِ
    فَيَرْجُـمْكَ الْـمُشاةُ بِأَلْفِ أَلْفٍ ** وَيَنْكَسِرِ الزُّجاجُ إِلـى فُتاتِ

    فَمـا انْتَهى وَلا ارْعَوى * وَعَوى حَتَّى خارَتْ مِنْهُ الْقُوى * وَكانَ الْـجَزاءُ صَفْعَةً ذَلَّ مِنْها وَانْطَوى * وَشَطَّتْ بِهِ النَّوَى *
    وَهٰذِهِ الْأَطْفالُ كَيْفَ سَمَحْتُمْ لَـها بِالدُّخولْ * وَلَيْسَ هٰذا بِالصَّوابِ وَلا الْـمَعْقولْ * وَبِالذَّاتِ هٰذا السَّمينُ النُّوبـي ، ذو اللُّبِّ الْـمَخْلوبِ * وَالْـخِطامِ الْـمَرَسْ * فـي الْأَنْفِ ذي الْفَطَسْ * أَهُوَ أَعْشى لِيَلْبَسَ نَظَّارَهْ؟ * أَمْ أَعْمى وَالْـخِطامُ أَمارَهْ؟ * وَلِـمَ النَّظَّارَةُ مَكْسورَةُ الْعَدَساتْ؟ * وَتِلْكَ أَشْفارُهُ أَمْ قُرونُ خَنافِسَ مُشْتَبِكاتْ؟ * أَعْرِفُهُ لِـجَهْلِهِ الْـحُروفَ وَالْكَلِمـاتْ * وَما يَلْزَمُها مِنَ السُّكونِ وَالْـحَرَكاتْ * فـي الْـمـاضي وَالْـحاضِرِ وَما هُوَ آتْ * حاوَلَ ذاتَ يَوْمٍ جَوازَ الْعَلاءْ * وَزادُهُ الْـجَهْلُ وَالْغَباءْ * فَلَمْ يَعْدُ لامَ الْاِبْتِداءْ * وَلَـمْ يَدْرِ أَنِّـي الْـحَرْفُ الثَّقيلُ " إِنَّ " بِلا رِياءْ * وَما إِنْ رَآنـي حَتَّى تَزَحْلَقَ * بَلْ زَحْلَقَتْهُ صَرْخَتي الصَّمَّـاءْ * وَلَـمْ يَزَلْ كَمـا بَدا زائِدًا لا مَـحَلَّ لَهُ فـي الْاِبْتِداءِ وَفـي الْاِنْتِهاءْ * وَلا تَعْجَبوا لِشِدَّةِ صَوْتِهِ فَالطَّبْلُ أَجْوَفٌ وَصَوْتُهُ يَمْلَأُ الْفَضاءْ *
    وَهٰذا الْبُلْعوطُ الْـمُلْتَوي خارِجَ الْعَتَبَهْ * يُطِلُّ بِرَأْسِهِ كُلَّ آنٍ لِيَدْخُلَ الْـحَلَبَهْ * يُبْصِرُ النَّعْلَ بِالْبابِ يَظُنُّها هَضَبَهْ * فَيَرْجِعُ خاسِئًا عَلى عَقِبِهْ * كُلُّ ما جَنى مِنَ الرِّيشِ وَالشَّعْرِ مَصْدَرُهُ السَّرِقَهْ * وَلَيْسَ فيهِ نَفْعٌ لِلَّحْمِ أَوِ الْـمَرَقَهْ * وَيَرَى السَّهْمَ الرَّابِحْ * لِتَحْقيقِهِ الْـمَصالِحْ * إِذا قامَ عَشْرَةٌ وَخَـمْسونَ وَعَشْرَةٌ وَعِشْرونَ وَخَـمْسَةٌ قَلْبَ رامِحْ .
    وَتِلْكَ دُوَيْبَةُ الْأَحْشاشِ الزَّاحِفَةُ الْـمُسْتَعْجِلَهْ ، اَلْـمُسْتَهْتِرَةُ الْـمُتَعَفِّنَةُ الْـمُسْتَرْجِلَهْ * ذاتُ الْبَخَرْ * وَحامِيَةُ الْـهَذَرْ * اَلْـمَحْمومَةُ ما ذُكِرَ الذَّكَرْ * وَما لاحَ الصَّارِمُ الذَّكَرْ * عِلْمي بِها سِقْطُ الْـحَديثْ * لا تُرى إِلَّا عَلى جيفَةٍ وَلا تَـميلُ إِلَّا إِلـى خَبيثْ * كَيْفَ وَطِئَتْ أَرْضَ الطَّهارَهْ؟ * وَهِيَ مُسْتَحيلَةُ الطَّهارَهْ * يا مَعْشَرَ السَّادَةِ الْأَشْرافِ الْـحُضورْ * عَهْدي بِكُمْ تَرْفُضونَ الزُّورَ وَالْغِشَّ وَالتَّزْويرْ * وَالْـخِداعَ وَالتَّغْريرْ * وَالْـخَلْطَ بَيْنَ الْفَحْلِ وَالسَّخْلْ * وَالْـخِصْبِ وَالْقَحْلْ * وَالْكَحَلِ وَالْكُحْلْ * وَواوِ الْـجَمْعِ وَواوِ عَمْرو * وَأَلِفِ الْوَصْلِ وَأَلِفِ الْفَصْلْ *
    مَعْشَرَ الْـحُضورِ بِلا غَيْبَهْ * اِسْمَعوا قِصَّتي مَعْ تِلْكَ الدُّوَيْبَهْ * ذاتِ الْعِذْرَةِ وَالْعَيْبَهْ * حاوَلَتْ يَوْمًا فـي وَجْهي التَّنَفُّسْ ، وَلَوْلا رَأَيْتُ وَجْهَها الْـمُبَسَّسْ * لَقُلْتُ حُشٌّ قَدْ تَنَفَّسْ * زَكَمَني مِنْها الْبَخَرْ * وَما رَمَتْ صَوْبـي مِنَ الْـهَذَرْ * أَمْهَلْتُها رَغْمَ الْاِقْتِدارْ * فَأَبَتِ الْاِعْتِذارْ * وَعاثَتْ عَيْثَ جِعارْ * فَلَمْ أَجِدْ مِنْ خِيارْ * إِلَّا اسْتِخارَةَ الْعَزيزِ الْغَفَّارْ * ثُمَّ عَجِلْتُ بِسَحْقِها * وَغَسَلْتُ الْـحِذاءَ سَبْعًا بِعَدِّها * خَوْفَ آثارِ خُبْثِها * وَقُلْتُ بَعْدَ الْفَراغِ مِنْ أَمْرِها :
    دُوَيْبَةَ الْـحُشِّ مَنْ أَغْراكِ بِالزَّهَرِ ** حَتَّى بُليتِ بِسَحْقِ الرَّأْسِ فـي الظُّهُرِ
    اَلْـحُشُّ أَقْبَحُ ما لاقاكَ رائِحَةً ** وَالزَّهْرُ أَطْيَبُ ما وافاكَ مِنْ عَطِرِ
    أَجُعْلُ رَوْثٍ أَمِ الْأَحْقادُ أَمْ قِصَرٌ ؟ ** بَعْدَ اعْتِيادِكِ لِلْأَحْشاشِ فـي النَّظَرِ

    قالَ الصَّاحي : وَأَنا فـي عِزِّ الْـمَنامْ * وَالْأَحْلامِ وَالْكَلامْ * شَعَرْتُ بِنارٍ وَاحْتِدامْ * فَطارَ الْـحُلْمُ وَالْكَلامُ كَالسَّرابْ * وَوَثَبْتُ فَزِعًا فـي حالِ اضْطِرابْ * أَحْسَسْتُ النَّارَ فـي الرِّمالْ * فَقَدْ نَأَتْ عَنِّي الظِّلالْ * وَالشَّمْسُ تَصُبُّ اللَّهيبَ فـي الزَّوالْ *
    نَهَضْتُ سَريعًا مِنْ مَكانـي * وَطِرْتُ إِلـى الظِّلِّ الْـمُتَدانـي * أَكَلْتُ بَعْضَ الزَّادْ * وَحَـمَدْتُ رَبِّـي الْـجَوادْ * وَحَفِظْتُ الْبَقِيَّةَ فـي الْـمَزادْ * ثُمَّ نَهَلْتُ نَهْلًا بَعْدَ الظَّمـا * وَشَكَرْتُ رَبَّ السَّمـا ، وَحَـمَدْتُهُ عَلى السَّلامَهْ * وَالنَّجاةِ مِنْ كُلِّ سامَّةٍ وَهامَهْ * مَكَثْتُ حَتَّى تَوارَتْ بِالْـحِجابْ * وَبَدا اللَّيْلُ يَطْوي الْقِفارَ وَالْيَبابْ * حَزَمْتُ مَتاعي وَما أَقَلَّهْ * وَعَلى اسْمِ اللهِ تابَعْتُ الرِّحْلَهْ *

  2. #2

    رد: مَقامَةُ النَّفَل

    حَدَّثَ صَدَّاحُ الصَّاحي * اِبْنُ سَناءِ الْـمِصْباحِ * ذو الْفِكْرِ اللَّمَّـاحِ * وَالْقَلَمِ الْـجَرَّاحِ * قالَ : مَرَرْتُ فـي رِحْلَتي إِلى الضِّياءْ * بِأَرْضٍ يَبابٍ خَلاءْ * إِلَّا مِنَ النَّعيقِ وَالْعُواءْ * وَكانَ مُروري ذاتَ قَمَرْ * وَلا أَنيسَ مِنَ الْبَشَرْ * وَما زِلْتُ فـي سَيْري أَخِبْ * بِلا رَكوبَةٍ تَقي عِثارَ الدَّرْبْ * حَتّى أَسْفَرَ الْفَجْرُ * وَغَنَّتْ فـي الْفَضا الطَّيْرُ * نَظَرْتُ ابْتِغاءَ الْـهُدى * فَإِذا الْـمَدى يَبْتَلِعُ الصَّدى * أَجَلْتُ طَرْفـي فـي الْأَنْحاءْ * وَمُلْتَقى الْأَرْضِ بِالسَّمـاءْ * وَتَفَقَّدْتُ الزَّادَ وَالْـمـاءْ * وَتابَعْتُ سَيْرَ الصَّبْحَهْ * حَتَّى تَراءَتْ لِلْعَيْنِ سَرْحَهْ * فَانْهَلَّ الدَّمْعُ مِنَ الْفَرْحَهْ * رَكَضْتُ صَوْبَها لِلرَّاحَهْ * فَقَدْ عَقِمَتْ عَنْ جِنْسِها الْـمَساحَهْ * وَدَخَلْتُ ظِلَّها الْوارِفْ * وَبورِكَ الْغارِسُ الْعارِفْ * لا تَبَّتْ يَداهُ وَلا غالَتْهُ الْغَوائِلُ وَالْـمَتالِفْ * إِذْ أَنْفَذَ وَصِيَّةَ السَّوالِفِ لِلْخَوالِفْ :

    اِغْرِسْ فَسيلًا تَناساهُ فَيوشِكُ أَنْ ** تَرى فَسيلَكَ إِنْ عُمِّرْتَ عيدانَا
    فَالْعِرْقُ يَسْري إِذا ما نامَ صاحِبُهُ ** وَلا يَنامُ إِذا ما كانَ يَقْظانَا
    تَـمَدَّدْتُ فـي الظِّلِّ الْوَريفْ * وَالنَّوْمُ طَيْرٌ يَطوفْ

    مقدمة ولاالاروع وفيها الروح الشعرية بادية بقوة شاعرنا الكبير
    فقد حدثني مقرن بن مقرن ان الشاعر محمود محمود ونصوصه فيها طرب العود وصون العهود وكل حلم وانت بالف خير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: مَقامَةُ النَّفَل

    هذه هي المقامة العربية
    باللفة الشرعية
    واللغة الشعرية
    تشرفت بالمرور والقراءة
    كل تقديري

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    رد: مَقامَةُ النَّفَل


    السلام عليكم

    مرور من هنا وقراءة

    ومن ثم التثبيت تقديراً للجمال

    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

  5. #5

    رد: مَقامَةُ النَّفَل

    نص قيم جداجدا ورائع ولاحظت النفس الطويل الأدبي الذي تتمتع به شاعرنا
    اسجل حضوري واعجابي
    فراس

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •