مشنقة العشاق رام الله
أحبته بكل جوارحها، عشقته شهماً، وذابت فيه شوقاً، وحين جاء لخطبتها، رفض أبوها تزويجه!!!
فالعريس ينتمي إلى حركة حماس، وأبو العروسة يتقاضى راتبه من رام الله، ويخاف أن يقطع النسب الأرزاق.
جاءتني البنت باكية، ودموع الحنين تعصف ببحر عينيها.
فقررت زيارة أبيها، كي أقنعه بضرورة تزويجها ممن يهواها،
لقد ارتبك والد الفتاة من وجودي في بيته، لقد تمنى على الله ألا أطيل الزيارة، وألا يراني أحد في بيته،
وقال بانكسار حزين: كم تمنيت أن ازف ابنتتي لمن تهواه، كم تمنيت أن أحقق أمانيها، ولكن حين تكون سعادة ابنتي على حساب أهل بيتي جميعهم، فأنا مضطر لأن أحرق قلب ابنتي حتى لا يحترق مصدر رزق أولادي الوحيد.
وأضاف الرجل والحزن يغرق في صوته: إذا صار مصدر الرزق في يد الاحقاد، فعلينا أن نكبل الحب بالأصفاد.