سر تعلق الابن بوالديه

السلام جميعا
موضوع ربما لم يخطر في ذهننا بقوة , نبحث عنه بسطحية ودون معالجة عميقة وعلمية.
سر تعلق الابن بوالديه
لانسأل دوما لماذا يتعلق الولد بامه أكثر من أبيه؟او العكس؟
نبدأ من البداية:
هل هناك قاسم مشترك ثقافي بينهما؟
هل هناك تفاهم على عامل التربية؟
هل هناك تكافؤ في الأداء التربوية بينهما؟
من هنا نبدا ونسرد بعض الاخطاء:
حجر الوالد على الام وعلى انكلاقتها الفكرية او هواياتها يكرس الفجوة الفكرية والتطورية لديها
حتى لما يتحجر تفكيرها في عالم الخضار وحديث النساء يجد الابن نفسه منفصلا عنها بقوة ويتحول للوالد الذي عركته الحياة بقوة..
ولما يفقد الاب مرونته الفكرية في تفهم التطور الفكري العصري يجد نفسه لايتفهم الابن وربما حاول الحجر عليه أيضا وتأطيره بإطاره...
من هنا تبدأ المشكلات...
تعلق الولد بوالديه هو محاولة مستمرة من الوالدين لدخول العالم الجديد الذي يظهر للواد من جراء التطورات الحاصلة حتى ولو لم يدخلها بقوة..
فمثلا عالم التقنيات كالحاسب ليس بالضرورة تفهم الوالد عالم البرمجيات لكن استعمالا بسيطا يكرس له قناة حوار هامة تجذب اوللد وتكرس قواسم مشتركة تهضم وتقصر المسافات التي تتباعد يوما بعد يوم..
**************
نعود لسؤال عكسيا:
هل هناك تعلق مرضي بالوالدين من جراء ربط خاطئ للوالدين لابنهما بجعله لايرى سوى مايراه الأهل؟
إذا فالسؤال هل نحن قادرين على تحقيق تعلق إيجابي بناء بين أطراف العائلة الواحدة؟
يتبع مواضيع ذات صلة.