الحُبُّ فِي الشَّرق ..
...
كَالثُّـرَيَّـاتِ شَـعَّـتِ الأضــواءُعِندَما بِنـتِ , وَ استَطـالَ البَهـاءُفَأَثَرتِ الإِلحـاحَ فِـي أَنفُـسٍ قَـدْرَجَّ - فِيهـا جُنُونَهـا - الإِعـيـاءُجِئتِ لِلنُّورِ يَـا فَراشَـةُ - مَهـلًا -نُورُنـا النَّـارُ , وَ النَّسِيـمُ شِـواءُكُلُّ مَـا فِينـا مِـنْ غَرائِـزِ تَـوقٍتَتَـهـاوَى ؛ تَسُوقُـهـا الخُـيَـلاءُفَالقَـوافِـيُّ مَائِـسـاتُ غَــرامٍغَيـرَ أَنَّ الغَـرامَ فِيـهـا طِــلاءُوَ مَعانِيُّـنـا عَـلَـتْ بِـخِــداعٍوَ ارتَقَيـنـا كَأَنَّـنـا البُـلَـغـاءُكَمْ زَعَمنَا مَشاعِرَ الطُّهرِ - دَهـرًا -بَينَمـا نَحـنُ - بِالتُّقَـى - أَغبِيـاءُلَا تَهُـمُّ الشَّرقِـيَّ عِـفَّـةُ حُــبٍّلَا الصَّداقَاتُ - وَيَّ - لَا الأَصدِقـاءُفَالرِّجالُ الْـ: تَرَينَهُمْ ؛ هَا هُنا - مِنْكُـلِّ صِنـفٍ - هُمُومُهُـمْ حَـوَّاءُأَيَّ مَعنَىً لِلحُسْنِ - تَبًّـا - تَخَالِـينَ إِذا مَــا تَسـابَـقَ الجُـهـلاءُأَتُـرَى تَحسَبِينَنـا نَكتَفِـي مِــنْنَظرَةٍ , بَعـدَ أَنْ تَمـادَى العَمـاءُ ؟نَحنُ - فِي الشَّرقِ - نَفهَمُ الحُبَّ حَربًا- فِـي سَرِيـرٍ - دِماؤُهـا حَمـراءُغَيرَ أَنَّا فِي سَاحَةِ الحَـربِ - حَقًّـا -نَـتَـوارَى لِأَنَّـنــا جُـبَـنـاءُهَمَجِـيٌّ كُـلُّ الحُضُـورِ , غَـرُورٌلَيـسَ مِنَّـا - إِنْ تُمْعِنِـي - نُبـلاءُنَحنُ - فِي الحُبِّ - قَدْ كَذَبنا مِـرارًافَاحذَرِيـنـا ؛ فَإِنَّـنـا الأَدعِـيـاءُلَا تُثِيـرُ الـفُـؤَادَ زِيـنَـةُ عَـقْـلٍإِنَّـمـا تَستَـفِـزُّنَـا الأَثـــداءُمُقَـلٌ تَسلِـبُ الحِجـا , لَا اتِّـزَانٌوَ خُـدُودٌ وَردِيَّــةٌ , لَا ذَكــاءُفَاقعُدِي ؛ قَدْ عَرَفتِ فَحـوَى هَوانـاأَو فَعُـودِي ؛ فَإِنَّـنـا الأَعــداءُ