منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الأحزاب الدينية والمشاركة فى الحياة السياسية

    الأحزاب الدينية والمشاركة فى الحياة السياسية
    بالقطع يمنع الدستور هنا أو هناك فى بلادنا قيام أحزاب على أسس دينية مع أن الدستور نفسه جعل للدولة دين هو الاسلام فحتم على الكل أن يكونوا حزبا دينيا ومع هذا من وضعوا الدساتير أو الاعلانات الدستورية ناقضوا أنفسهم عندما قرروا الحياة الحزبية فى مادة أخرى اشترطوا فيها عدم قيام الأحزاب على أسس دينية رغم أن مادة دين الدولة لتقدمها فى الدستور أى فى الاعلان الدستورى تبطل المادة بعدها .
    الأحزاب التى تنتمى لما يسمى التيار الاسلامى كثير منها قبل اشتراكه فى العملية الانتخابية كأحزاب السلفيين كانت تعتبر العملية الحزبية كلها كفر وخروج عن الشريعة وعندما جاءت الثورة انقلب أهل الفتوى من السلفيين إلا قليلا فأباحوا قيام الأحزاب والاشتراك فى العملية السياسية وهذه الفتاوى بنوعيها تجدها مسجلة فى اليوتيوب وفى صفحات الكتب وصفحات الشبكة العنكبوتية .
    حتى لا ندارى العيوب يجب أن نعترف بأن هناك خطأ فى هذه الفتاوى كما يجب أن نعترف أنه لا يوجد مسلم يشترك فى العملية الحزبية والانتخابية إلا وهو يرى اشتراكه خطوة تكتيكية نحو تطبيق شرع الله سوف يتم بعدها التطبيق فى الآجل .
    بالقطع هذه وجهة نظر كل من يشارك فى العملية الحزبية ممن ينتمى للتيار الاسلامى ولكنها وجهة نظر لا تصلح فلن يترك المترفون فى الأرض سواء فى بلادنا أو فى الخارج أحد ينفذها وأمامنا التجربة التركية التى زادت على العشر سنوات حيث لم يقدر حزب أردوغان على تغيير شىء فى الدستور العلمانى حتى الآن ولن يقدر باتباع سياسة خطوة خطوة لأن العملية كلها تحتاج إلى رجال لا يهابون غير الله رجال يقررون فيفعلون ما قرروا من البداية .

  2. #2
    قال لي أحد غير الحزبيين : إذا قال حزبي : لا إله إلا الله فاعلم أنه يعني حزبه !
    كل الأحزاب تختار لها مبدأ تضفي عليه هالة من القدسية وتبني حولها وحوله سورا تخوف من يحاول الاقتراب منه ، فالوطنجية : ركبوا موجة الدين يخوّن من يعارضهم أو يناقشهم الحساب ، والمتدينون ركبو موجة الدين يكفر من يعارضهم أو يناقشهم الحساب ، والمتدينون السلفيون يشرك من لا يدين لهم بالطاعة أو يخالفهم في أمر ومنشأ الحركة السلفية سياسي لا ديني وهم يركبون موجات متعددة فمن ناحية هم يكفرون المجاهدين عموما لعدم توافر شرط الجهاد الذي صفعوا به وجه الفلسطينيين واعتبروهم منتحرين كفار ، انظر فتاوي الألباني وغيره ، هذا الشرط وجود خليفة مسلم واحد لكل المسلمين يدعو للجهاد ، لكنهم خالفوا - والقضية مطاطة مزاجية - مبدأهم وقاتلوا في أماكن متعددة بدون انتظار الخليفة المنتظر ، وأطلقوا على أنفسهم السلفية الجهادية ، والقضية ما بين التحليل والتحريم هي ما بين واوي وويوي ، والله أعلم !
    الكرسي أولا وثانيا وأخيرا !!!

المواضيع المتشابهه

  1. الأحزاب السياسية وصراعاتها في الدول المغاربية
    بواسطة احمد العبدالله في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-20-2016, 06:54 PM
  2. صراع السلطة الدينية و السياسية في الوطن العربي و آثاره
    بواسطة احمد العبدالله في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-04-2016, 08:41 AM
  3. الإسلام السياسي، والماركسية السياسية، واللوثرية السياسية، تتحدى الانقراض عبثا
    بواسطة أسامة عكنان في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-18-2014, 01:37 AM
  4. المراة والمشاركة فى الحكم
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-21-2013, 06:20 PM
  5. التنمية الادارية قبل السياسية للحكومة الالكترونية بدل اليدوية !
    بواسطة ياس خضير العلي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2011, 04:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •