يا فرحة العمر
إشتقت لك يافرحة العمر وين أنت
ياللي عيوني منك ينبع ضياهـا
لولاك بالغالي بدنيـاي ما كنـت
أشفق على أيامي يطـول مداهـا
سرقتني مثل الكرى لي تمكنـت
من مهجةٍٍ ماقبلك أحـدٍ غشاهـا
أشوف حسنٍا كل شئ تحاسنـت
لوبه ذهاب النفس شوفه مناهـا
ماخبر يوم في منامـي تطامنـت
إلا أن بعثت الطيف لي في دجاها
أهين نفسي لك بمرضاك لاهنـت
وأتبع هواك بعسرها عن هواهـا
رجلي تيامن غصبٍ كانك تيامنت
وإن خذت باليسرى تياسر إخطاها
كلٍ بعينـه زيـن وليـا تبينـت
كلٍ زهـد فـي خلقتـه مابغاهـا
لو فات لك تسعين بالعمر ماشنت
في عين نفسٍ علقت بك رجاهـا
آمنت بك في عالم الحب آمنـت
يامتلـفٍ روح العنـا يـادواهـا
عبدالله الفيصل