منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    صباح الخير (160) علاقاتنا الاجتماعية!!!!

    السلام عليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أن تكون محبوبا وحازما ومرنا بنفس الوقت ,حكيما وحليما ومقدرا لحسن التصرف وظروف الآخر ملبيا لرغباتك ومؤديا مايمليه ضميرك وأيجابيات تبحثها,آمر في منتهى الصعوبة!كمن يمسك العصا من الطرفين لا من المنتصف!
    وقلائل هم الذين يستطيعون المحافظة على المستوى اللائق بقدر الإمكان والناجح في علاقاته الاجتماعية ,خاصة لو أنه لم يتوه في تفاصيلها كثيرا وثبت الأساسيات,
    حتى لايتحمل ربقات الآخر أو اوجاعه فتنخر في ذهنه وتصيبه بالتعطيل ,والتي لاتنتهي فجزء من كل هي تلك العلاقة التي لا تقترب ولاتبتعد إنما تقدم وتؤخر حسب المصلحة والمتاح والفائدة دون ضرر.
    لم أجد مرجعا هاما يفيد دون فلسفة زائدة عبر هذه القناة على الاقل عبر النت:
    ماوجدته لايفي بالغرض ورغم هذا سنعرضه فربما أفاد بشكل ما:
    كيف تجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة؟
    مبادئ مهمة تبدأ بها علاقاتك بنجاح بداية فقط..:
    التصافح بالأيدي
    حسن الهندام
    الاتصال العيني
    إجراء الحوار المناسب
    الابتسام ودون امتعاض مهما كان من الأمر...
    *************
    1) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فليقل خيرا أو ليصمت) –البخاري ومسلم-

    2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء، تركه ما لا يعنيه) –الترمذي-
    3) عن سهل بن سعد الساعدي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقال: يا رَسُول اللَّهِ دلني على عمل إذا عملته أحبني اللَّه وأحبني الناس. فقال: (ازهد في الدنيا يحبك اللَّه، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس) –ابن ماجه.
    ****
    في كتاب /المناعة الفكرية/د.عبد الكريم بكار/ نطالع بنود تدعم موضوعنا (بتصرف)هذا فلنرى:
    ماذا حدث في واقعنا من تغييرات جوهرية نلاحظها بقوة ؟
    1- كلما زادت الامكانيات التقنية والمادية اتسعت مساحات الحركة امام الجيل وزادت الابتلاءات والمتاعب.
    2-يكثر اهل الخير ويعظم تاثيرهم ويكثر الشر والباطل ويعظم تاثيرهم ايضا!!!
    3-تنحسر الاجتهادات والرؤى السابقة ونحتاج الى فتاوي واجتهادات ونظريات جديدة.
    4-تضعف الرقابة الاجتماعية وتتسع مساحات الخصوصيات ويذوق الناس طعم الرفاهية يصبح لجم النفوس عن مشتهياتها أشق...
    5-تصبح امكانيات الحركة اكبر من امكانيات ضبطها وتقييدها كما تكبر الفجوة بين امكانيات الغش والتزوير وامكانيات كشفه وحصره.
    6-يظهر على نحو مفاجئ كل ماكان ملغيا او متجاهلا او مكبوتا وياخذ شكل الانفجار,او الانتقام وتسبب في حالات التهميش والالغاء
    7-حين ياخذ التقدم المادي هيئة الطفرة فان الناس يعيدون ترتيب اولوياتهم من غير وعي منهم
    8-يحدث صراع مكشوف بين الثقافة بوصفها رمزا لعالم المعنى وبين الحضارة بوصفها مطلبا لراحة البدن وكثيرا ما تغلب الحضارة الثقافة كما يبدد الامتداد الاتجاه

    ماالذي يجب عمله اذن؟أمام هذه التفريعات والتعقيدات في العلاقات الاجتماعية مقابل الفكر المتعرج أيضا؟:
    1-عدم الياس أبدا
    2-قيم الاسلام والمثل العليا,لاتفرض إنما ترتب لكي تكون عامل جذب...
    3-يجب زرع الوعي في حالات عدم فهم روح العصر كي نكون على دراية بكل شيئ.
    4-تقليل الشكوى وبث روح العمل والجدّ بطريقة قريبة من الذهن عملية.
    5- تحقيق التقدم الحضاري بقدر الامكان وعبر كافة السبل دون تفريط ولا ابتذال, وحسب المتاح لكي نفتح لانفسنا آفاق فرص
    ****
    ماذا ترى وماهو رايك بما ورد؟؟؟
    وكيف ترى علاقاتنا الاجتماعية اليوم؟ وهل ترى من اليسر اصلاحها وكيق تقيمها وكيف حددت مسارك الحباتي الاجتماعي لتعيش براحة وإيجابية أيضا؟
    الخميس 25-2-2010

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: صباح الخير (160) علاقاتنا الاجتماعية!!!!

    العلاقات الاجتماعية

    قد أسميها الماضي الجميل


    ولكن لن أكون متشائما بل سأقول

    إنه ماضي جميل

    وحاضر غائب

    ومستقبل حاضر

    قد تكون العلاقات الاجتماعية غائبة في حاضرنا لانشغال الناس بحياتهم واليومية والمعيشية وأيضا أغراق كثير من الناس في الماديات والتغافل عن المشاعر والعواطف

    ولكن بلا شك سيشعرون بعظيم ما فقدوا وبكل تأكيد سيرجعون إليه في يكون حاضرا في مستقبلهم

    واجاد الدكتور البكار بذكر الحل وأعظم الحلول وأهمها في نظري

    (((قيم الاسلام والمثل العليا,لاتفرض إنما ترتب لكي تكون عامل جذب...)))

    نحن بحاجة إلى أن نعيد القيم الإسلامية في حياتنا وفيمن حولنا يشعر الناس بحلاوة ما فقدوا فيعودوا إليه

    موضوع مهم ... فلك ِ الشكر على طرحه

    سلمتي لنا دوما

  3. #3
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    رد: صباح الخير (160) علاقاتنا الاجتماعية!!!!

    علاقاتنا الاجتماعية!!!!

    مع الاعتذار
    السلام عليكم


    [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/mmm/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]


    أن تكون محبوبا حازما مرنا في الوقت نفسه ، حكيما حليما مقّدرا حسن التصرف وظروف الآخر، ملبيا رغباتك، مؤديا مايمليه ضميرك وفضائلآمنت بها، أمر في غاية الصعوبة! كمن يمسك العصا من الطرفين لا من المنتصف!
    وقلائل هم الذين يستطيعون المحافظة على المستوى اللائق بقدر الإمكان ، الناجح في علاقاته الاجتماعية، بخاصة لو أنه لم يته في تفصيلاتها كثيرا وثبت الأسس،
    حتى لايتحمل ربقات الآخر أو أوجاعه فتنخر في ذهنه وتصيبه بالتعطيل، والتي لاتنضب فجزء من كل هي تلك العلاقة التي لا تقترب ولاتبتعد إنما تقدم وتؤخر حسب المصلحة والمتاح والفائدة دون ضرر.
    لم أجد مرجعا هاما يفيد دون فلسفة زائدة ( دون تفصيلات لاتنفع كثيرا )عبر هذه القناة على الأقل بل عبر النت ( معك حقّ، فهذه الشبكة العنقودية ليست مصدر العلم الحقّ ): وماوجدته لايفي بالغرض ورغم هذا سنعرضه فربما أفاد – ولاندري!:


    كيف تنجح في علاقاتك الاجتماعية ؟

    مبادئ مهمة تبدأ بها علاقاتك بنجاح بداية فقط..:


    - التصافح بالأيدي
    - حسن الهندام
    - الاتصال العيني
    - إجراء الحوار المناسب
    - الابتسام ودون امتعاض مهما كان من الأمر...


    *************


    ۱– قال رسول الله– صلى الله عليه وسلم–: (من كان يؤمن باللــه واليوم الآخِر، فليقل خيرا أو ليصمت) – البخاري ومسلم

    -۲قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:(من حسن إسلام المرء تركـــــــــه ما لا يعنيه) – الترمذي -

    ٣–عن سهل بن سعد الساعدي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال جاء رجل إلى النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم – فقال: يا رَسُول اللَّهِ دلّني على عمل إذا عملته أحبّني اللَّه وأحبّني الناس. فقال: (ازهد في الدنيا يحبَّك اللَّه، وازهد فيما عند الناس يحبّـَـــــك الناس) – ابن ماجه.


    ****

    في كتاب /المناعة الفكرية/د.عبد الكريم بكار/ نطالع بنوداً تدعم موضوعنا هذا (بتصرف). فلنر ما حدث في واقعنا من تغييرات جوهرية تظهر لنابوضوح:

    ۱–كلما زادت القدرات العمليّة والمادية اتسعت مساحات الحركة أمام الجيل وزادت الابتلاءات والمتاعب ( هل في هذا عيب؟ ).
    ۲– يكثر أهل الخير والحقّ ويعظم تأثيرهم، ويكثر أهل الشر والباطل ويعظم تأثيرهم أيضا!!!( لزيادة القدرات العمليّة والمادية ).
    ٣– تنحسر الاجتهادات والرؤى السابقة، ونحتاج إلى فتاوي واجتهادات ونظريات جديدة. ( وهنا الخطر، ففيها تكون الفوضى ).
    ٤– تضعف الرقابة الاجتماعية، وتتسع مساحات الخصوصيات، ويذوق الناس طعم الرفاهية، و يصبح لجم النفوس عن مشتهياتها أشقّ...
    ۵– تصبح القدرات على الحركة أكبر من القدرات على ضبطها وتقييدها كما تكبر الفجوة بين قدرات الغش والتزوير و قدرات كشفه وحصره.
    ٦– يظهر فجأة كل ما كان ملغيّا أو متجاهلا أو مكبوتاً على شكل انفجار، أو انتقام فتسبب في حالات التهميش والإلغاء.
    ٧– حين يأخذ التقدم المادي هيئة الطفرة فإن الناس يعيدون ترتيب ما يُفضّلون من غير وعي.
    ٨– يحدث صراع مكشوف بين الثقافة التي ترمز إلى عالم المعنى وبين الحضارة التي يطلبها البدن لراحته ، وكثيراً ما تغلب الحضارة الثقافة كما يبدد الامتداد الاتجاه. ( ما زال معنى الحضارة غائما رغم عمر طويل من البحث ).
    فماذا نعمل إذن أمام هذه التفريعات والتعقيدات في العلاقات الاجتماعية مقابل الفكر المتعرّج أيضا؟
    الحلّ:
    ۱– عدم اليأس أبدا.
    ۲– ترتيب قيم الاسلام والمثل العليا لكي تكون عامل جذب، دون ُفرض أو إكراه.
    ٣– زرع الوعي في حالات عدم فهم روح العصر كي نكون على دراية بكل شيء.
    ٤– تقليل الشكوى، وبثّ روح العمل والجدّ بثّاً عملياً قريباً من الإدراك.
    ۵– إنجاز التقدم الحضاري بقدر الامكان وعبر كلّ السبل دون تفريط ولا ابتذال،وحسب المتاح لكي نفتح لأنفسنا آفاق فرص النجاح.

    ****

    ماذا ترى، وما رأيك بما ورد؟؟؟

    وكيف ترى علاقاتنا الاجتماعية اليوم؟
    وهل من اليسير إصلاحها؟
    وكيف تقيمها؟
    وكيف حدّدت مسارك الحيويّ الاجتماعي لتعيش سعيداً مرتاحاً ذا نفع لك ولغير ك من الناس ؟


    الخميس ۲۵-۲-۲۰۱۰م



    أولاً:
    علاقاتنا الاجتماعية اليوم : مفكّكة، متنافرة، هدّامة ، لكنّها لا تخلو من بعض الخير. و لا تفهم من هذا خلوّ نفوس الأفراد من الخير، لكنّها عبث، لا تنتج للمجتمع إصلاحاً، فرغم تعدّد أدوات البثّ وتقدّمها، إلا أنّها لاتصل بالمجتمع إلى التواصل الحقيقيّ، وإنّما إلى تواصل خلّبيّ يشبه المظاهر الخدّاعة التي يتلوّن بها مجتمعنا!

    ثانياً: القدرة على الإصلاح الاجتماعيّ: الإصرار على الإصلاح هو وحده الذي يسهّله، أمّا الواقع فأمره معقّد لا يترك ثغرة للإصلاح.


    ثالثأ: كلمة ( تقيمها )، هل تعني إقامة العلاقات الاجتماعيّة، أم تقويمها، والتقويم نفسه يعني الإصلاح أو يعني رصد ما حسن منها و ماساء، وإبداء الرأي فيها. ففي أيّ معنى أبدي رأيي؟


    رابعاً:
    تحديد مساري الحيويّ الاجتماعي لأعيش سعيداً مرتاحاً ذا نفع لي ولغيري من الناس؟

    الديمومة على البحث عن الحقّ والإلحاح في الدعوة إليه، والإصرار على تبادل الآراء ومناقشتها مناقشة هادئة تتطلّع إلى الحقّ أنّى وجدناه.



    فيصل الملوحي

  4. #4

    رد: صباح الخير (160) علاقاتنا الاجتماعية!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتفائل مشاهدة المشاركة
    العلاقات الاجتماعية

    قد أسميها الماضي الجميل

    ولكن لن أكون متشائما بل سأقول

    إنه ماضي جميل

    وحاضر غائب

    ومستقبل حاضر

    قد تكون العلاقات الاجتماعية غائبة في حاضرنا لانشغال الناس بحياتهم واليومية والمعيشية وأيضا أغراق كثير من الناس في الماديات والتغافل عن المشاعر والعواطف

    ولكن بلا شك سيشعرون بعظيم ما فقدوا وبكل تأكيد سيرجعون إليه في يكون حاضرا في مستقبلهم

    واجاد الدكتور البكار بذكر الحل وأعظم الحلول وأهمها في نظري

    (((قيم الاسلام والمثل العليا,لاتفرض إنما ترتب لكي تكون عامل جذب...)))

    نحن بحاجة إلى أن نعيد القيم الإسلامية في حياتنا وفيمن حولنا يشعر الناس بحلاوة ما فقدوا فيعودوا إليه

    موضوع مهم ... فلك ِ الشكر على طرحه

    سلمتي لنا دوما
    نعم احيي صدقك وردك الدسم الذي يكشف فكرا ناضجا واضحا
    وفقك الله ورعاك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5

    رد: صباح الخير (160) علاقاتنا الاجتماعية!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الملوحي مشاهدة المشاركة

    علاقاتنا الاجتماعية!!!!





    مع الاعتذار






    السلام عليكم


    [img]file:///c:/docume%7e1/mmm/locals%7e1/temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/img]


    أن تكون محبوبا حازما مرنا في الوقت نفسه ، حكيما حليما مقّدرا حسن التصرف وظروف الآخر، ملبيا رغباتك، مؤديا مايمليه ضميرك وفضائلآمنت بها، أمر في غاية الصعوبة! كمن يمسك العصا من الطرفين لا من المنتصف!
    وقلائل هم الذين يستطيعون المحافظة على المستوى اللائق بقدر الإمكان ، الناجح في علاقاته الاجتماعية، بخاصة لو أنه لم يته في تفصيلاتها كثيرا وثبت الأسس،
    حتى لايتحمل ربقات الآخر أو أوجاعه فتنخر في ذهنه وتصيبه بالتعطيل، والتي لاتنضب فجزء من كل هي تلك العلاقة التي لا تقترب ولاتبتعد إنما تقدم وتؤخر حسب المصلحة والمتاح والفائدة دون ضرر.
    لم أجد مرجعا هاما يفيد دون فلسفة زائدة ( دون تفصيلات لاتنفع كثيرا )عبر هذه القناة على الأقل بل عبر النت ( معك حقّ، فهذه الشبكة العنقودية ليست مصدر العلم الحقّ ): وماوجدته لايفي بالغرض ورغم هذا سنعرضه فربما أفاد – ولاندري!:




    كيف تنجح في علاقاتك الاجتماعية ؟








    مبادئ مهمة تبدأ بها علاقاتك بنجاح بداية فقط..:


    - التصافح بالأيدي
    - حسن الهندام
    - الاتصال العيني
    - إجراء الحوار المناسب
    - الابتسام ودون امتعاض مهما كان من الأمر...





    *************





    ۱– قال رسول الله– صلى الله عليه وسلم–: (من كان يؤمن باللــه واليوم الآخِر، فليقل خيرا أو ليصمت) – البخاري ومسلم

    -۲قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:(من حسن إسلام المرء تركـــــــــه ما لا يعنيه) – الترمذي -

    ٣–عن سهل بن سعد الساعدي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال جاء رجل إلى النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم – فقال: يا رَسُول اللَّهِ دلّني على عمل إذا عملته أحبّني اللَّه وأحبّني الناس. فقال: (ازهد في الدنيا يحبَّك اللَّه، وازهد فيما عند الناس يحبّـَـــــك الناس) – ابن ماجه.


    ****


    في كتاب /المناعة الفكرية/د.عبد الكريم بكار/ نطالع بنوداً تدعم موضوعنا هذا (بتصرف). فلنر ما حدث في واقعنا من تغييرات جوهرية تظهر لنابوضوح:

    ۱–كلما زادت القدرات العمليّة والمادية اتسعت مساحات الحركة أمام الجيل وزادت الابتلاءات والمتاعب ( هل في هذا عيب؟ ).
    ۲– يكثر أهل الخير والحقّ ويعظم تأثيرهم، ويكثر أهل الشر والباطل ويعظم تأثيرهم أيضا!!!( لزيادة القدرات العمليّة والمادية ).
    ٣– تنحسر الاجتهادات والرؤى السابقة، ونحتاج إلى فتاوي واجتهادات ونظريات جديدة. ( وهنا الخطر، ففيها تكون الفوضى ).
    ٤– تضعف الرقابة الاجتماعية، وتتسع مساحات الخصوصيات، ويذوق الناس طعم الرفاهية، و يصبح لجم النفوس عن مشتهياتها أشقّ...
    ۵– تصبح القدرات على الحركة أكبر من القدرات على ضبطها وتقييدها كما تكبر الفجوة بين قدرات الغش والتزوير و قدرات كشفه وحصره.
    ٦– يظهر فجأة كل ما كان ملغيّا أو متجاهلا أو مكبوتاً على شكل انفجار، أو انتقام فتسبب في حالات التهميش والإلغاء.
    ٧– حين يأخذ التقدم المادي هيئة الطفرة فإن الناس يعيدون ترتيب ما يُفضّلون من غير وعي.
    ٨– يحدث صراع مكشوف بين الثقافة التي ترمز إلى عالم المعنى وبين الحضارة التي يطلبها البدن لراحته ، وكثيراً ما تغلب الحضارة الثقافة كما يبدد الامتداد الاتجاه. ( ما زال معنى الحضارة غائما رغم عمر طويل من البحث ).
    فماذا نعمل إذن أمام هذه التفريعات والتعقيدات في العلاقات الاجتماعية مقابل الفكر المتعرّج أيضا؟
    الحلّ:
    ۱– عدم اليأس أبدا.
    ۲– ترتيب قيم الاسلام والمثل العليا لكي تكون عامل جذب، دون ُفرض أو إكراه.
    ٣– زرع الوعي في حالات عدم فهم روح العصر كي نكون على دراية بكل شيء.
    ٤– تقليل الشكوى، وبثّ روح العمل والجدّ بثّاً عملياً قريباً من الإدراك.
    ۵– إنجاز التقدم الحضاري بقدر الامكان وعبر كلّ السبل دون تفريط ولا ابتذال،وحسب المتاح لكي نفتح لأنفسنا آفاق فرص النجاح.

    ****


    ماذا ترى، وما رأيك بما ورد؟؟؟

    وكيف ترى علاقاتنا الاجتماعية اليوم؟
    وهل من اليسير إصلاحها؟
    وكيف تقيمها؟
    وكيف حدّدت مسارك الحيويّ الاجتماعي لتعيش سعيداً مرتاحاً ذا نفع لك ولغير ك من الناس ؟


    الخميس ۲۵-۲-۲۰۱۰م



    أولاً: علاقاتنا الاجتماعية اليوم : مفكّكة، متنافرة، هدّامة ، لكنّها لا تخلو من بعض الخير. و لا تفهم من هذا خلوّ نفوس الأفراد من الخير، لكنّها عبث، لا تنتج للمجتمع إصلاحاً، فرغم تعدّد أدوات البثّ وتقدّمها، إلا أنّها لاتصل بالمجتمع إلى التواصل الحقيقيّ، وإنّما إلى تواصل خلّبيّ يشبه المظاهر الخدّاعة التي يتلوّن بها مجتمعنا!

    ثانياً: القدرة على الإصلاح الاجتماعيّ: الإصرار على الإصلاح هو وحده الذي يسهّله، أمّا الواقع فأمره معقّد لا يترك ثغرة للإصلاح.

    ثالثأ: كلمة ( تقيمها )، هل تعني إقامة العلاقات الاجتماعيّة، أم تقويمها، والتقويم نفسه يعني الإصلاح أو يعني رصد ما حسن منها و ماساء، وإبداء الرأي فيها. ففي أيّ معنى أبدي رأيي؟

    رابعاً: تحديد مساري الحيويّ الاجتماعي لأعيش سعيداً مرتاحاً ذا نفع لي ولغيري من الناس؟

    الديمومة على البحث عن الحقّ والإلحاح في الدعوة إليه، والإصرار على تبادل الآراء ومناقشتها مناقشة هادئة تتطلّع إلى الحقّ أنّى وجدناه.



    فيصل الملوحي

    نعم هذا صحيح وحقيقة ممارسة العطاء مهما كان نوعه وبصرف النظر عن البحث عن رد له هو السعادة الحقيقية ولكن من يحمل فكرا ناضجا كهذا؟ هل هو المؤمن الحق فقط؟
    تحيتي لك وتقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير ...
    بواسطة د. محمد رائد الحمدو في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-10-2016, 07:40 AM
  2. صباح الخير(205)تراجع الثقة الاجتماعية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-15-2012, 06:03 PM
  3. صباح الخير صباح الأمطار
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-18-2012, 03:53 PM
  4. صباح الخير (121)علاقاتنا الاجتماعيه إلى أين؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-24-2008, 05:46 AM
  5. صباح الخير (110)قل لي كيف تعش ؟أقل لك من أنت.
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 07:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •