منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    Arrow هلم إلى السعادة ... وهيا

    هلم إلى السعادة وهيا

    السعادة أخي الكريم وأختي الكريمة هي شعور إذا اعترى الإنسان وتمكن منه واستحوذ عليه انفرجت أساريره وسلمت سريرته من الضغائن وتفتقت عقيرته فأبانت عن الأعاجيب
    والسعادة هي الحياة الطيبة
    قال الله تعالى : " من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينهُ حياةً طيبةً "
    والسعادة هي الخير
    قال رسول اله صلى الله عليه وسلم : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير , وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن
    إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "

    والسعادة في إسلام الوجه لله عند الصلاة
    قال النبي العدنان عنها : " أرحنا بها يابلال "
    والسعادة في المداومة على ذكر الله
    قال تعالى : " إلا بذكر الله تطمئن القلوب "
    وقال : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً "
    والسعادة في فعل الطاعات
    قال الحسن البصري : " تفقدوا حلاوة الطاعة في ثلاثة أشياء , في الصلاة وفي ذكر الله وفي تلاوة القرآن فإن وجدتموها وإلا فاعلموا أن الباب موصد "
    والسعادة في البعد عن المنهيات
    فقد وصف الله مرتكبيها فقال : " يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصّعدُ في السماء "
    فسعة الصدور في الطاعات
    وضيقها في المعاصي والزلات
    وسعادة المؤمن تُبتعث من داخله وتكمن في صدره لاتأتيه كغيره من عوامل خارجية
    قال ابن تيمية رحمه الله : " مايصنعُ أعدائي بي ؟
    أنا جنتي في صدري أينما رحتُ فهي معي لاتفارقني
    إن حبسي خلوة
    وقتلي شهادة
    وإخراجي من بلدي سياحة "

    والسعادة في الاستقامة
    قال إبراهيم ابن أدهم : " لو علم الملوك وأبناء الملوك مانحن عليه من النعيم والسرور ـ يقصد بسبب الاستقامة ـ لجالدونا عليه بالسيوف "
    ومن السعادة أن تجتنب الفتن في عدم إثارتها والخوض في غمارها والذود بالنفس عنها فإن نأيت عنها وعن مواطنها فنجوت فأنت السعيدُ وإلا فالصبر مفتاح السعادة عندما تلج فيها
    قال الصادق المصدوق : " إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب الفتن , ولمن ابتلي بها فصبر فواها "
    وقال صلى الله عليه وسلم " أربعٌ من السعادة : المرأة الصالحة , والمسكن الواسع , والجار الصالح , والمركب الهنيء "
    وقال الإمام القيم رحمة الله عليه : " عنوان السعادة عند العبد في ثلاثة أمور وهي : إذا أنعم الله عليه شكر , وإذا ابتلاه صبر , وإذا أذنب استغفر "
    والسعادة في صلاة الأرحام
    قال صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن ينسأ له في عمره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه "
    والسعادة في صلاةٍ بليل والناس نيام
    قال بعض الصالحين : " أهل قيام الليل في قيامهم أكثر استمتاعاً من أهل اللهو في لهوهم ولولا قيام الليل ماأحببت البقاء في الدنيا "
    وقال أحد الصالحين : " لقد وجدنا السعادة في طاعتنا لله وقيامنا بين يديه فهل وجد أهل المعاصي سعادتهم بعصيانهم له ؟ ! "
    فبقيام الليل لذة المناجاة وهي لذة لاتدانيها لذة وكيف لا وأنت تناجي عظيم ؟ وهل من عظيم أعظم من الخالق ؟
    والسعادة في الاستمتاع بالطاعة وتذوق حلاوتها
    قال صلى الله عليه وسلم : " حبب لي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة "
    والسعادة تجدها في الزوجة الصالحة والذرية الصالحة
    قال تعالى : " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً "
    فعندما تقر العين يكون المرء في قمة السعادة
    والسعادة تجدها في العفة والتعفف والترفع عن الدنايا فلا يورث ضيق الصدور شيء أعظم من تركها
    والسعادة في اجتناب المظالم بأشكالها وصنوفها والتزام القسط مع الخلائق فلا يورث عذاب ضميرك ويقض مضجعك شيءٌ أكبر من الظلم دعاء المظلومين عليك
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لاترد دعواهم دعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده ودعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب يقول الله عز وجل والله لأنصرنكِ ولو بعد حين "
    قال الشاعر : تنام عينك وعين المظلوم ساهرةٌ
    تدعو عليك وعين الله لم تنمِ

    وهل أقضت مضاجع الملوك وأزالت عروشهم وأورثتهم الحسرة في الدنيا والندامة في الآخرة إلا المظالم ودعوات المظلومين ؟ فإياك والظلم فإنه يذهب بالسعادة ويجلب الشقاء والتعاسة
    قال أحد الصالحين :" لو تذكرت عند نومي لأحد مظلمة مانامت عيني حتى ألقاه فاستميحه مظلمته "
    والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة ومن أشد ظلماته في الدنيا التعاسة وضيق الصدور
    والسعادة تجدها في نقاء السريرة وسلامة الداخل من الضغائن والتعاسة تجدها في سوء الطوية وإضمار الشر للبرية
    ومن السعادة حديث خيرٍ منه تغنم فتنتشي
    أو مقالة بها عظة بها تسلم من الزلل فللسلامة تحتسي
    وسعادة المؤمن تُبتعث من داخله وتكمن في صدره لاتأتيه كغيره من عوامل خارجية
    والسعادة في مخافة الله وفي تقواه
    قال الشاعر " ولست أرى السعادة جمع مالٍ
    ولكن التقي هو السعيدُ "

    والسعادة في الوسطية لاإفراط ولاتفريط
    قال تعالى :
    " ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً "
    والسعادة في كل طاعة ... أما المعاصي فلا
    والسعادة في كل متعةٍ حلال ... أما الحرام فلا
    والسعادة في كل نعيم وافق شرع الله في مأتاه ومنتهاه ... أما ماخالفه فلا
    في المال إن أوتي من طاعة وأنفق في طاعة ... أما دون ذلك فلا
    وتجدها في قرب المحبوب إن كان حبك له في الله ... أما غير ذلك فلا
    والسعادة أن تزيل حسناتك سوءاتك
    وأن يمحو حسن صنيعك سوء فعالك لدى الناس
    فيحبوك بعد أن كانوا يبغضوك
    ويقدروا لك قدرك بعد أن كانوا ينبذوك
    ومبعث السعادة لدى الإنسان ـ كما أشرت من قبل ـ ذاتي داخلي وهو الرضا
    فالرضا يشعرك بالغنى والغنى يشعرك بالسعادة
    " ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "
    ومن السعادة أن تجعل مالك في يدك لافي قلبك
    لأنك إن وضعته في قلبك أهمك سواء كثر أم قل
    فإن كثر أهمك كيف تستثمره ليربو
    وإن قل أهمك كيف تحفظه من أن يذهب
    وإن ذهب أهمك كيف ترجعه وأورثك ضياعه في قلبك حسرة
    إما إن جعلته في يدك لم يصبك من الهم شيءٌ قل أم كثر
    فشعورك بالرضا سواء كنت في السراء أم في الضراء
    والسعادة تكمن في الإيثار لا في الأثرة
    تكمن في البذل والسخاء لافي الغلول والشح
    تكمن في خلقٍ رفيع لافي طبعٍ وضيع
    تكمن في فعلٍ فضيل لافي تصرفٍ رذيل
    السعادة في عدم النظر إلى حال من يتميز عنك حالاً وفي عدم مقارنة حالك بأحوالهم
    فمقارنة الأحوال في ذلك المقام تورث الحسرة في الصدور والتعاسة في القلوب
    وإن استغنيت عن النظر لما في أيدي الناس ومقارنة حالك بأحوال الميسور منهم كنت أغناهم وأسعدهم
    والسعادة في التسامح والصفح الجميل والعفو عند المقدرة وغفران ذلات الآخرين نحوك
    وتبسمك في وجه أخيك دون مآرب منك تبتغيها منه من السعادة
    ومن السعادة أن تكون سمحاً بشوشاً ضحوكاً تبعث ملامح وجهك على سرور الآخرين
    وسعادتك أن تكون كبير الفعال عظيم الخلق قوي الهمة
    فإن حققت فعالك بأخلاقك فقد حزت عليها ورب الكعبة لامحالة
    فالسعادة منك وإليك , والأمر الآن بين يديك
    فهل عرفت من أين تؤتى السعادة ؟
    إن كنت عرفت .......... الآن فالزم .. ولاتفرط
    إسماعيل إبراهيم

  2. #2

    رد: هلم إلى السعادة ... وهيا

    قال الله تعالى : " من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينهُ حياةً طيبةً "


    السعادة الحقيقية في العطاء في البناء في السماح والمسامحة في البحث عن المؤازرة والتصويب
    ولكن هناك من ياخذ ولا يكفر يوما ما انه سيعطي رغما عنه
    ومن ذاق عرف
    تحيتي لنصك القيم
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: هلم إلى السعادة ... وهيا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة

    السعادة الحقيقية في العطاء في البناء في السماح والمسامحة في البحث عن المؤازرة والتصويب
    ولكن هناك من ياخذ ولا يكفر يوما ما انه سيعطي رغما عنه
    ومن ذاق عرف
    تحيتي لنصك القيم
    بارك الله فيكِ أختي الكريمة ريمة الخاني
    أشكركِ على التفاعل مع الموضوع والإضافة إليه
    وتقبلي مني تحياتي وتقديري
    إسماعيل إبراهيم

المواضيع المتشابهه

  1. ليتنا ننهج نهجا يسيرا على خطى هؤلاء ...
    بواسطة هشام الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2015, 09:27 AM
  2. السعادة
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-01-2015, 06:27 PM
  3. سر السعادة
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-26-2013, 01:26 AM
  4. من طرق السعادة
    بواسطة مازن الحكيم في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-04-2013, 07:38 AM
  5. إيران عربية نهجا، فارسية وهجا
    بواسطة السيد مهدي في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-16-2008, 03:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •