بيسان والقمر
عبدالوهاب محمد الجبوري
***
لما رأى القمر بازغا
ومقلتاه ...
تختالان كصبح أغر
ناداه ....
وماذا عن بيسان يا قمر ؟
هل لديك من خبر ؟
أما رايتها ؟
أما سمعتها ؟
سهرت عندها ؟
حملت شيئا من وجدها ؟
أما نصبت خيمة لها
من الربيع في تخوم وجنتيها ؟
لعلها معك ..
لعلها ... لعلها ... ما أروعك
ففي سناك نار خدها
ليتني ...
كنت طيرا في سمائها
اغرق في أحلامها
لعلها تجيئني
أو اذهب اليها
شقيقا لوحدتها
اطل في مقلتيها
وطنا رغم جراحه
مازلت اعبد ماءها وترابها
***