اليوم شمس العلم تمد يدها الى ايران النووية

[وفاء الزاغة]

اليوم الشمس تمد يدها الى ايران النووية التي تفوقت مرة اخرى في ثورتها المباركة وفي ثورتها العلمية ... ايران هي الدولة الاولى التي افتتحت سفارة فلسطين في العالم وقهرت استكانة الشاه ... اليوم احتفلنا معا في سفارتها بالاردن ف

التعاون العربي الإسلامى بين إيران ودول المنطقة العربية، الذي يعود لتاريخ طويل وتراث عميق نابع من الحضارة الإسلامية.اليوم في ظل ايماننا ان الشعوب تتواصل وتتكاتف نحو النهوض بالانسانية والدفاع عن حقوقها المسلوبة ومنها مواقف إيران الإسلامية من القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية وغيرها
اليوم اجتمعنا تحت مظلة السفارة الايرانية لنقدم تهنئة مباركة الى شعب نال من نتائج ثورته هذا الانجاز العلمي والاجتماعي والعسكري ... اليوم ما تزال إيران الثورة شعلة حرية الانسان والعقل رغم مرور 34 عاماً...فهاهي امريكا تسعى اليها سعيا حثيثا انما ايران تعرف طريقها من سلمية حوار ومواقفها الثابتة ... اليوم ايران في لعبة الامم ذات قرار وسيادة ... فالصبر الايراني معروف وما ابن سينا وغيرهم من علماء العصر الذهبي الا ظل من هذه الدولة التي مرت تقولب السياسية والاقتصاد الى ان نالت بثورتها المباركة طريق تشق به اهدافها وتفرض نفسها >>
الكاتبة والصحفية وفاء الزاغة تغطية خاصة ....10_2_2013
فماذا قالت ايران اليوم عن نفسها

نقتبس عن قناة العالم كلمة الرئيس الايراني الدكتور احمد نجاد ... مبشرا ان ايران اصبحت دولة نووية

قال الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال المسيرة الحاشدة اليوم في طهران، أن ايران باتت دولة نووية، وستطلق قريبا قمرا اصطناعيا يبلغ مداه 36 الف كيلومتر.

وقال احمدي نجاد في كلمته بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية، إن ايران ستقف في مصاف الدول المتقدمة، وأشار الى أنها من الدول القليلة التي تملك دورة كاملة في مجال اطلاق الاقمار الاصطناعية.
وقال الرئيس احمدي نجاد إن ايران نجحت في تقنين إستهلاك الوقود للمركبات وترشيد النفقات في هذا الشأن، موضحا أن تقنين الوقود ساهم في تقليل الاستهلاك رغم مضاعفة عدد السيارات في البلاد.
وتابع: إن معدل صادرات النفط الايراني يبلغ حاليا 2،5 مليون برميل يوميا، ونطمح الى رفع توليد الكهرباء في ايران الى 76 الف ميغاواط، وإن انتاج الاسمنت قبل الثورة في ايران كان يقل عن 7 ملايين طن واليوم بلغ 32 مليون طن، مشيرا الى إنشاء 6 ملايين و800 الف وحدة سكنية جديدة في ايران خلال عهد الثورة.
وقال إن إيران حققت المرتبة الاولى على مستوى النمو العلمي بين بلدان المنطقة، وتقف في صف الدول المتقدمة على صعيد تقنية النانو والخلايا الجذعية، ونجحت في ارسال كائن حي الى الفضاء واعادته سالما الى الارض، وإن إيران صنعت أحدث الطائرات المقاتلة المزودة بالمنظومات الحديثة على يد الخبرة الوطنية.وشدد احمدي نجاد على ان ارسال كائن حي الى الفضاء واعادته يثبت تقدم طهران في عشرات الفروع العلمية، وأكد ان الغرب وقوى الاستكبار فشلت فشلا ذريعا في اخضاع ايران.
واضاف إن الحكومة الايرانية حققت انجازات كبيرة جدا وإن الغرب فشل في إعتراض مسيرة التقدم في ايران، وأن إيران أصبحت دولة نووية، مشيرا الى أن ايران تدعو دائما الى الحوار من أجل التفاهم، لكن لا ينبغي استخدام الحوار كوسيلة لفرض الارادة على الشعوب.
وشدد إن الثورة الإسلامية في إيران إنطلقت لإحياء مشاعر نيل الإستقلال والعزة الوطنية، وأن الشعب الإيراني اليوم من أعز الشعوب، ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تفرض إرادتها عليه وعلى قراره.
وقال الرئيس احمدي نجاد إن هذه الثورة كانت عامل ايقاظ وصحوة للإنسانية، وإن هذه الثورة لا تعرف جغرافيا وشعبا خاصا، وإنما تشمل عموم الإنسانية، وقد إنطلقت لإحياء مشاعر نيل الإستقلال والعزة الوطنية.
وأشار الى أن هذه الثورة أوجدت تغييرات جذرية لدى الشعب الإيراني، وإن الشعب الايراني اليوم من أعز الشعوب، وإن أي قوة في العالم لا تستطيع أن تفرض ارادتها على هذا الشعب وعلى قراره، موضحا أن أعداء إيران مارسوا على مدى أربع وثلاثين عاما ضغوطا لمنع الشعب الإيراني من تحقيق التطور.
وقال أحمدي نجاد إن الثورة الإسلامية انطلقت للدفاع عن كرامة الشعب الإيراني ومن أجل تحقيق الحرية، وأن الشعب الإيراني عليه أن يصون حريته التي حققتها له الثورة الاسلامية، مؤكدا أن صيانة الثورة وديمومتها واجب على الجميع، وأن على المسؤولين حفظ وصيانة منجزات الثورة الإسلامية في إيران.
وأضاف: إن الثورة الإسلامية ملك للشعب الايراني ولا يمكن حصرها في الاحزاب والتيارات السياسية.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد أن الوقوف خلف القيادة الحكيمة للثورة الإسلامية سيفشل مخططات الأعداء، داعيا الى المزيد من الوحدة والتكاتف لتقليل "مشاكل الشعب".

[الحمداني]

تحيه طيبه
شكرا للمقال يستحق الشعب العرب والشعوب الحره أن تنال التقدم والمستقبل والنجاح وأن لاتقف مكتوفة اليدين تستجدي العطاء
وبعض اقطارنا العربيه غنية للحد التي تستطيع كل شيء لكنه لم تستطع حتى في أعطاء أبنائهم حرياتهم الخاص والمدنيه
نحن مع الشعوب الفقيرة للحصول على استقرارها وتقدمها بعدا عن السيطرة الأمبرياليه الصهيونيه والغرب الحاقد والله الموفق
شكر للمقال الكاتبه وفاء الزاغه