ماهي رسالتي في الحياة.؟؟

[أ. زيناء ليلى]

ماهي رسالتي في الحياة.؟؟
هذا سؤال يتكرر ويتكرر كلما تعمقت اكثر واكثر.اقترابا ام ابتعادا.
لااعرف رسالتي تتوجه الى سين من الناس فيجيبك اجابة تقليدية لاتشغي الغليل.
تمر السنوات تعيش مرحلتها وتقضى ولكن مازال السؤال يلهج صدرك.

تسأل من هو اكثر عمقا فيقول تعلم .وترتقي في سلم العلم التقليدي وتنشغل انشغالا الفضول المعرفي وتأمين الحياة الغيزيائية.وتمر السنوات.
ويبقى السؤال هل اديت رسالتي ماذا كان يميزها عن الاخرين...
تفتح الكتاب المقدس من حيث دينك.
وكمسلمين نفتح القرآن الكريم لنلتمس حقيقة العبادة لله.وحياتنا له .فنعكف زهدا في طاعته وكثرة الصيام والصلاة وحسن الخلق.
ويبقى السؤال.هل اديت رسالتي هل عرفتها ¿¡¡¡¡¡¡
يتبع ............

[ريم اليافي]

إنه سؤال عميق ومهم و اﻹجابة عنه أيضا مهمة فهو بمثابة الخطة التي
يجب لكل إنسان أن يرسمها في حياته لتكون بالنسبة له البوصلة التي تحدد له
إلى أين يتجه وما اﻷدوات التي تجب أن تصاحبه في هذه المسيرة
وينبغي على الإنسان أن يحدد هذه الخطة بنفسه هو ولا يدع أحدا من البشر يتدخل فيها
لأن كل إنسان هو المسؤؤل عن أفعاله وعن حياته وليس أحدا آخر
نجاحه له وفشله منه لذلك فإن الإرادة والحرية هي من أهم المقومات
التي يجب أن تتوافر للإنسان في حياته
لكي يحقق رسالته وأهدافه
وبدلا من أن تستشير البشر في تحديد خطتك فافتح القرآن الكريم واتخذه
الكتالوج الذي تسير عليه كما ذكرتي أختنا الكريمة