قرأت في منتدى ملتقى أهل اللغة:مصطلح"أنجية أطلق على الرسائل الخاصة" وأرسل نجواك لفلان اظن ..الخ..والأعضاء اسمهم هناك :
"جلساء ".
وأظن ذلك معقولا لغويا و يحقق معنى نجوى بين اثنين غالبا.
وكذلك لنشر الموضوع بعد كتابته كتب: الانتداء...
هذا للفت النظر وقرأت هناك معلومة لغوية هامة :
س / ما نوع الياء في مثل هذه الأسماء: ( شوقي - حسني - صبري - حمدي - رمزي - وجدي ... إلخ ) ، وكيف نعربها؟
وكان جوابي : هذه الأسماء أعلام، وكانت في الأصل مصادر، والياء فيها هي ياء المتكلم، وبالطبع يكون إعراب ياءاتها في محل جرمضاف إليه .
لكنها لما صارت - مع الاسم المضاف -كلمة واحدة حملت إعرابا مقدرا مثلها مثل الأسماء المبنية ؛ لأنها تفصيل إعرابها يؤدي إلى فصل الاسم عن الياء، فتفقد صبغة العلمية، وهذا غير مقصود لدى مستعملي هذا النمط من الأعلام .
هذا في رأيي المتواضع .
واليوم تفضل رجلان كريمان من أصدقائي أحدهما أخي الدكتور محمد أجمل الإصلاحي المقيم في الرياض فأبدى رأيه حول الأعلام المختومة بياء ورجح أن تكون الياء فيها هي ياء النسبة وقال إنها في الأوردو كذلك ولكني توقفت عن القبول والرفض حتى أتثبت .
والآخر الدكتور إحساني سليمان – وهو مصري من أصل كردي واختصاصه في الطب ولكنه متمكن في دراسة الآثار الشرقية ويقيم في بلد أوروبي – وقال لي :
إن الأعلام المختومة بالياء مثل : رمزي وحسني ورشدي وحقي ومجدي ورجائي وحفظي وفيضي هي عربية في أصلها مأخوذة من مصادر الأفعال : رمز وحسن ورشد وحقّ ومجد ورجا وحفظ وفاض لكن تتريكها بالياء في آخرها حرمها من عَرَبيتها بهذا المَبْنَى ، إذ الياء فيها ليست ياء النسبة العربية مثل : مصريّ ، وربعيّ ، ووحشيّ ، وسبتيّ ( لمن وُلِد يوم السبت ) ، ولا هي ياء المتكلم ، مثل : كتابي وبيتي ،
بل ياء الإمالة الفارسية والتركية . وفي بعض اللهجات الكردية تأتي إمالتها بالواو فتنطق رمزو ، حسنو ، رشدو ....... هكذا
قال منصور مهران :
الحمد لله أن جعل من أخطائي حافزا للباحثين لإثراء الدراسة بالفوائد ومهارات الاستنباط .