منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

العرض المتطور

  1. #1

    تُسابِقُني خُطوَتاكِ إليَّ

    تُسابِقُني خُطوَتاكِ إليَّ
    أنارٌ أرى، أم سُجود الحَريرْ.؟
    أذوبُ رُويداً رُويداً أمامَ ذُبولِ العُيونِ
    ورَجفِ الفراشاتِ فَوقَ هَديلِ الغُصون
    وَبحَّةُ نايٍ قَديمٍ تَغوصُ عَميقاً
    وَتَسبحُ فيَّ
    أما آنَ أن تَستَفيقَ الطُيورُ، لِتَأتي إِليَّ!!
    لأَمضي إليها..
    فَما عُدتُ أدري صَوابَ المَسارِ
    ولا عَن صَوابِ المَسير
    فَكُلّ الجِهاتِ، تُؤدي إليها، حَثيثاً إليكِ
    فَآثرتُ أُغمِضَ كَي أستَفيقَ.
    ع.ك



    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  2. #2
    شاعرة سورية اختصاص مناظرات
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    1,675
    مازال وقع خطوات حرفك يأخذ بالألباب...
    شكرا لإتحافنا بمزيد متعة جديد.
    وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    يسكنني العراق
    المشاركات
    1,581
    وآثر أن أغمض كي أستوعب هذا الجمال

    أيها الكنفاني العذب

    تحياتي لك وصباحك شعر وعذوبة
    حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
    فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين

  4. #4
    آثرتُ أُغمِضَ كَي أستَفيقَ
    لعلّ البَنفسَجَ يَشتاقُ نَبضي
    لَِيُزهرَ في وَجنَتيها الغَديرْ
    كَأكوازِ تينٍ بِخدٍّ وخدْ.
    وَفُرجةُ لَونٍ يُؤطّرُ شَوقي السَجين
    بِلونِ الشَفَقْ
    وَوردةُ صُبحٍ كما نُتفَةٍ من غَسَقْ..
    ع.ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  5. #5
    إلى تلك الفاتنة المنتظرة على حدود الوطن..

    أحِبُكِ
    تعالي إلى الظِلِّ
    نَكتبُ في دَفترِ العُمرِ
    سِفرَ النقاءْ
    ونَرسمُ طَيفاً لطِفلٍ يُجاري صِباهُ
    يُغادرُ زَخمَ الشَظايا
    وَيَكبُرُ
    يَحلمُ لَو يسَتَفيقَ صَباحاً
    يُشاهِدُ
    أنَّ سَماءَ المَساءِ الـ كانَت سَماءْ
    تُشَتِتُ لون الدخانِ العَميقِ
    تُعيدُ صِباها
    وَتُصبِحُ ِغيرَ السَماءْ..
    ع.ك





    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  6. #6
    آثرتُ أُغمِضَ كَي أستَفيقَ
    لعلّ البَنفسَجَ يَشتاقُ نَبضي
    لَِيُزهرَ في وَجنَتيها الغَديرْ
    كَأكوازِ تينٍ بِخدٍّ وخدْ.
    وَفُرجةُ لَونٍ يُؤطّرُ شَوقي السَجين
    بِلونِ الشَفَقْ
    وَوردةُ صُبحٍ كما نُتفَةٍ من غَسَقْ..
    ع.ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  7. #7
    يا فاتنة...

    تعالَ.. فجئتُ
    وأشرقَ صُبحُ.. دَماً
    وصدري ينوءُ اشتهاءً لمنجلِ حبٍّ
    يعانقُ رَجفَ السنابلِ
    يُرخي على الليلِ ذاكَ القميص الظنين
    وبينَ المرايا نُعانقُ..!
    ماذا نعانقُ.؟
    قد غابَ من فسحةِ النورِ حتى فُتاتُ الحَنينْ
    تعالَ لنمشي.. وخُذْني
    فهلْ يَشتهينا المسيرْ
    ع.ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  8. #8
    احبائي كم انتم اعزاء جدا...
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  9. #9
    أُداريكِ في مُستَقرِّ عُيوني
    لِكَي لا تَستَفيقَ النُجومُ
    وَتَأتيكِ
    فَأنتِ المَداراتُ، شِئتُ فيها الضَياع
    وتُهتُ، كأنّي وُلِدتُ منَ البَرقِِ
    أسرَفتُ فيها.. وفيكِ جُنوني
    وأتقنتُ حُلوَ الضَياعْ
    سلَكتُ البيادِرَ، تَنبضُ تَعباً.!
    تُلملِمُ في مُقلَتيها، ثِيابَ النِساء
    أكادُ أشمُّ عَبيرَ التُرابِ
    فَأشتاقُ رَحمَ الضَياع.
    مَررتُ على الدارِ
    كانَت، تُداري دُموعَ الرُكامِ
    يَطوفُ بِأركانِها الساجِدة
    يَحفرُ في وجنتَيها شِفاهاً
    تطيّرُ للغيمِ قُبلاتُ نور
    تلقّفتُ أسعى إليكِ، لأرشُفَ منكِ..
    ومِنها البَقاءَ الحَزين..
    ع.ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  10. #10
    تلك الفاتنة، ما زالت تنتظر..

    خُذيني.. فقد أينَعَ الموتُ فيّ
    بلادي تَفورُ
    وبيتي تَهدّمَ فوقَ الصغارْ
    وشاطئُ حُلمي أضاعَ المنارةَ
    ما عادَ طيرٌ.. يَطيرْ
    وطفلي الصغيرْ يودّعُ ما كانَ
    يلحقُ سِربَ الطيورِ.. وأنتِ
    أيا أنتِ..
    هل تذكرين.؟
    ع.ك



    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •