الطفلة المشردة بين الحصار والدمار

[جريح فلسطين]

انا الطفلة المشردة بين الحصار والدمار انا الطفلة التي بكت طفولتي الحضارات سوف تسمعني ايها العالم لن يبقى الصمت شهادة ميلاد لطفلة الحصار لن نقبل ديمقراطية الدبابات التي تدوس جماجمنا بجنازير الصمت وصوت القهر من الطفلة براءة المحاصرة بلعذاب ومن اطفال بلا امل يكاد يؤودنا فينا طفل البراء بحصار جائر يقيد حتى اعناقنا نصرخ من حناجر ملئ بالالم نبحث فيكم عن صوت الحق صوت ينصرنا كل شئي هنا يعبر عن رفض اسجن واسجان انا براءة مثل عشرات الاطفال في مركز الامل ابحث لي عن مساعد اصبت بهذا المرض من نعومة اظافري في مخيم تموت فيه الحياة ويعيش فيه الظلم عشت طفولتي مابين المرض وعذاباته ومابين المخيم وماساته حصار المخيم وسجن شائق. فمن سجن المخيم الى حصار مدينة السلام ومازلت ابحث عن علاج من طبيب في مدينة السلام حتى وصلت الى مصر عشرسنوات وانا اعيش بين السجون الشائقة طبعت في قلوبنا مثل تاثير المرض قاين طفولتنا ياطفال العالم ياطفالا العالم اين هي ادميتنا وانسانيتنا قط اوكلب يجد له من يكفله اما اطفال فلسطين يحاصرون بالجوع والمرض والخوف والحرمان اين نحن من حق هذا الحيوان ا ستصرخ فيكم انسانيتكم ان الذي لم تحرك مشاعره دمائنا في غزة وعذابات طفولتنا في الضفة لن يحركه صوت طفلة تبحث عن علاج منهنا من فلسطين الحصار من اطفال تشردوا خلف ذلك الجدار ننشد فيكم المحبة والسلام ننشد فيكم الاخوة للمرضى لطلاب العلم للايتام للارامل صوت يؤود خلف اسلاك الحصار واطفال تموت بقصف الطيران وينعتونا بالارهاب اف لعالم يريد ان يفرض علينا ديمقراطية الدبابات والاباتشي اف لهذا العالم الجديد الذي يقتل طفولتنا ويحرمنا من مدارسنا اف لهذا العالم الذي يسرق مصروفنا ويتركنا عاجزين بين الحصار والدمار اف لهذه الديمقراطية التي تحرمنا اللعب وتسلب كل شئي منا اباءنا امهاتنا اصدقاءنا جيراننا اشقاءنا ومقاعد التدريس في مدارسنا اي ديمقراطية تفرضها صوت الدبابات ورصاص الغدر هنا وهناك ان لم تحرك اصواتنا اناتنا فيكم مشاعر الانسانية و صراخ هدي ومقتل ايمان حجو والاف مثلهم ان لم يحرك فيكم حصارنا بالجوع والمرض والجهل انسانيتكم فل نريد الديمقراطية التي تاتي عبر رئحة الموت المنبعث من كل زقاق في مخيماتنا ومدننا وقرانا انا براءة الطفلة التي تعيش في صراع نفسي فقد بحثت عن من يوصلني الي طبيبي في مصر لم اجد احد يقف معي شقيقي انهي دراسته الثانوية ولم يجد من يدخله الجامعة وهو وحيد لابي بين 6 بنات يقف ابي عاجز امام المنا ولايملك الالبكاء او الصمت اوالدعاء طوال اليليقف في صلته الي الله فهل من مجيب الطفلة الباكية

التوقيع
اطفال فلسطين