قلما أدخل لقسم الدراسات الاسرائيلية، خاصة أنني أزود قسم اللغة العبرية بالجديد للاطلاع على ماتنشره الصحف فنعرف كيف يفكرون مثلا
لكنني فعلتها ودخلت اليوم هذا القسم خطأ فتخيلت نفسي في عام 1948 تقريبا، حيث يعيش الدكتور غازي.
فهو لم يكلف خاطره رغم دراساته القيمة، لتقديم دراسة واحدة لأشقائه العرب المكلومين...ولم يخرج عن قسمه أبدا...
وهو القومي!!!
اما وهو يعيش في الماضي...فهذا دليل على تمحوره حول قضيته فقط..وهذه لاتنم عن روح عروبية ولا موضوعية ولامنطقية أبدا...
اليست اسرائيل المستفاد الوحيد من نكبتنا؟
اذن كل الدروب تؤدي الى مكة...
جراح العرب فاق التوقع وفاق ما جرى للفلسطينيين وأنا الفلسطيني ...
يكفي دكتور يكفي..لن يشفي غليلنا صوت الماضي وحاضرنا يضج بالعجز والضعف ولم تعرض حلا واحدا، سوى الندب والتفصيل لأمور فصلها غيركم.
آسف لصراحتي..ولكن عليك الانتباه إلى أنك تخسر كل يوم قارئا جديا.
شكرا علي اي حال لكل ماقدمت...
غزة-ناجي أبو عيسى 12-7-2016
وسامحونا