النباتات في قطر
الفقع(الكمأة)

الفقع هو جمع لكلمة فقعه هكذا يطلقون عليه في بعض مناطق الخليج والجزيرة العربية وفي منطقة بلاد الشام يسمونه "الكماه" وهو فطر ينمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة تصل ما بين 2 سم إلى 50 سم ولا تظهر له أجزاء فوق سطح الأرض على الإطلاق فلا ورق، ولا زهر، ولا جذر له تنمو الكمأة في الصحاري وتتكون من مستعمرات قوام كل مجموعة من عشرة إلى عشرين
حبة وشكلها كروي لحمي رخو منتظم وسطحها أملس أو درني ويختلف لونها من البيج إلى الأسود يعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض من فوقها أو تطاير الحشرات فوق الموقع وكلمة الكمأة تعني الشيء المستتر، وفطر الكمأة ينمو كما عرفنا على هيئة درنات تتجمع كل عشرين منها معا أو ربما ثلاثين، وتكون في حجوم تتفاوت وتختلف، وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة
أنواع الكمأة
( الزبيدي )
ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة وأحيانا أكبر من ذلك
( الخلاسي )
ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي ولكنه في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي
( الهوبر )
ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريبا ويعتبر هذا النوع اردأ أنواع الكمأة ونادرا ً ما يؤكل المحتويات الكيميائية تبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9% والمواد النشوية والتربة بنسبة 13% ودهون بنسبة 1% لهذا فهو ذو مردود حراري متواضع وأن ثلاثة أرباعه (75%) من الماء، وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم كما تحتوي على فيتامين "ب" وهي غنية بهذا الفيتامين كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون والأكسجين والهيدروجين وهذا ما يجعل تركيبها شبيها بتركيب اللحم وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن أضفْ إلى ذلك أن له رائحه زكيه الطب الحديث أجريت دراسة إكلينيكية على مرضى مصابين بالتراخوما في مراحلها المختلفة مستخدمين ماء الكمأة في نصف المرضى والمضادات الحيوية في النصف الآخر وقد تبين أن ماء الكمأة أدى إلى نقص شديد في الخلايا الليمفاوية وندرة في تكوين الألياف بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها المضادات الحيوية وقد استنتج أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف وفي نفس الوقت أدى إلى منع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملحمة ولما كانت معظم مضاعفات الرمد الحبيبي نتيجة عملية التليف فإن ماء الكمأة يمنع من حدوث مضاعفات التراخوماأو الرمد الحبيبي
الاستعمالات
ـ تستعمل الكمأة لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية.
ـ تستعمل الكمأة كغذاء جيد حيث تبلغ قيمتها الغذائية أكثر من 20% من وزنها حيث تحتوي على كمية كبيرة من البروتين. ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل ويجب أن تطبخ جيدا وأن لاتؤكل نية ً لخطورتها حيث تسبب عسر الهضم وينصح بعدم أكل الكمأة للمصابين بأمراض المعده والأمعاء كما يجب عدم أكلها من قبل المصابين بالحساسية
السدر

الأسم العلمي: زيزفوس
الأسم العامي: تاج المسيح ، سدر ، النبق
وصف النبات:
نبات السدر المنتمي لعائلة "زيزفوس" ينمو بالمناطق الصحراوية والنصف صحراوية. متوسط طول الشجرة يبلغ 7-8 متر . فروع الشجرة غضة ولونها رمادي - أصفر.وثمرتها تميل الى اللون الأصفر الا انها تتحول الى لون مائل للحمرة عند النضوج
أماكن النمو
ينمو نبات السدر بالمناطق الساحلية والصحراوية والنصف صحراوية . وينمو بالهند وباكستان واثيوبيا و ليبيا والسودان ، الا انه ينمو بكثرة باليمن
القيمة الغذائية
تحتوي ثمار نبات السدر على قيمة غذائية عالية ، لايضاهيها بذلك الا التمر والزبيب وبعض الفواكة المجففة الآخرى . بذور ثمرة السدر غنية بالبروتين ، وأوراقها غنية بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم
الاجزاء المستخدمة من النبات: القشور والاوراق والثمار والبذور.المحتويات الكيميائيةتحتوي الاجزاء المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين وعلى سكاكر حرة مثل الفركتوز والجلوكوز والرامنوز والسكروز.الاستعمالاتلقد عرف السدر منذ آلاف السنين، فقد ورد ذكر شجرة السدر في القرآن الكريم فهي من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}.كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ، قال تعالى: {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال، كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي اكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل". كما ورد ذكر السدر في سورة النجم، قال تعالى: {عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى}.كما ذكر السدر في القراطيس المصرية القديمة. يقول كمال (1922) في كتابه "الطب المصري القديم" :ان من بين العقاقير التي كانت تستخدم في التحنيط: القار البلبسم السدر خشب الصندل الحنظل السذاب الصبار التراب العسل والشمع.وعن السدر يقول داود الانطاكي (1008ه) "انه شجر ينبت في الجبال والرمال ويستنبت فيكون اعظم ورقا وثمرا. واقل شوكا. وهو لا ينثر اوراقه ويقيم نحو مائة عام. اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وازال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء وقروح الاحشاء والبرى منه اعظم فعلا، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الاوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر.. وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر اذا دهس ووضع على الكسر جبره واذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي ابطأ نهوضة اشتد سريعا.ويقول التركماني عن السدر "
للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له، ومنه ضال وهو ذو الشوك.
وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري ما ينبت على النهار.. وثمره النبق.
والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابسا واكله قبل الطعام، لانه يشهي الاكل.
واذا صادق النبق رطوبة في المعدة والامعاء عصرها فاطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة،
ويضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر.. الورق ينقي الامعاء والبشرة ويقويها، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الاورام والجرعة من هذا الورق درهم
".ويقول ميلر في السدر " ان الثمرة بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة، وان الاهالي في عمان يسحقون كمية من هذه الثمار ليحصلوا على نوع من الجريش،
يؤكل اما نيئا واما بعد طبخه في الماء والحليب او مخيض الحليب.
والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبية، اذ انها تنظف المعدة وتنقي الدم، وتعيد الحيوية والنشاط الى الجسم، كما ان تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عن النساء وقد يؤدي الى الاجهاض. كما تستخدم الاوراق المهروسة او المطحونة كمادة لتنظيم الجسم او الشعر، ويقال ان الشعر المغسول بهذه الاوراق يصبح ناعما ولامعا جدا. كما يستخدم مهروس الاوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورقة والمؤلمة".اما في السعودية فيقول عقيل ورفاقه في نبات السدير "ان الخلاصات المحضرة من قشوره وجذوره وساقه تستعمل علاجا في الحمى، واضطرابات المعدة، والتهابات الحلق والقصبة الهوائىة، كما تستعمل الاوراق لعلاج اضطرابات الجلد والجروح".ويقول شاه ورفاقه ان الاهالي في السعودية يستعملون نبات السدر في علاج الكثير من الامراض منها استعمال القلف والثمار الطازجة في علاج الجروح والامراض الجلدية. كما تستخدم الثمار في علاج الدسنتاريا وتستخدم الاوراق للتخلص من الديدان الحلقية.كانت اوراق السدر تستخدم على نطاق واسع لغسل الشعر في السعودية وما زال بعض السيدات يفضلن غسل شعورهن بالسدر فهو يقضي على الشقرة ايضا وملمع للشعر.
الحميض

هو نوع من أنواع النباتات الصحراويه.
نبات عشبي حولي..يمتاز بلونه الأخضر الأملس.ارتفاعه من 10سم الى 30 سم
له سيقان متفرعه من القاعده الخضراء و تكون قاعدته في بعض الأحيان حمراء اللون.
يمتاز الحماض بأوراقه الخضراء الطريه.
طبيعته صحراوي في الجبال و الوديان و المنحدرات الرمليه او الصخريه.
الحماض ما ينبت الا بعد مطره تسقي الأرض.
التواجد :
طبيعته صحراوي في الجبال و الوديان و المنحدرات الرمليه او الصخرية، في الإمارات الشمالية والشرقية, راس الخيمة, طريق مسافي –دبا, حتا, العين.
الاستعمالات: ويعتبر الحميض تُستعمل أوراق النبات والسيقان الطرية كالخضار مطبوخة أو تضاف إلى السلطات.
أيضا فاتح للشهية ومدر للبول وقابض وتستعمل الأوراق ، يهديء عصيره ألم الأسنان ويوقف الغثيان ويفتح الشهية والنبات مضاد للدغات العقرب، وتوصف البذور المحمصة لعلاج الدسنتاريا كما تستعمل لعلاج أثر لدغة الثعبان . لا يُفضل الإكثار منه لمرضى الكلى لاحتوائه على أملاح الأوكسالات
الحنظل
شديد المرارة، ثماره تكنى بالتفاح المر، ويتبع الحنظل الفصيلة القرعية، وهو نبات زاحف حولي غزير التفريع، فروعه مضلعة عليها زغب كثير وتخرج منها محاليق طويلة، والثمار كروية الشكل مخططة بألوان مخضرة أو مصفرة
لب الثمار الداخلية للحنظل يحتوى على مواد مرة الطعم، وهى من المواد الجليكوسيدية والمعروفة باسم كولوسنث، كما يحتوى الحنظل على زيت دهني وقلويدات، وتحتوى البذور على زيوت بنسبة 15 20 %
الموطن الأصلي حوض البحر المتوسط ، وينمو بريا على السواحل البحرية لشمال إفريقيا وجنوب أوربا وغرب آسيا. وأهم البلدان المصدرة لثماره مصر وتركيا وأسباني
الأجزاء المستعملة لب الثمار والبذور
يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل كمشروب شعبي لإزالة حالات الإمساك المزمن، ولتنشيط حركة الأمعاء والمعدة مما يساعد على سهولة الهضم وتقليل الغازات الناتجة
الزيت المستخرج من بذور الحنظل يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية ومنها مرض الجرب، ويستخدم في طرد القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية


المزيد
http://www.google.com/search?client=...82%D8%B7%D8%B1