فى أمسية رائعة باتحاد كتاب مصر أقيمت ندوة منتدى عاطف الجندي الأدبي فى السادسة من مساء اليوم السبت 4 ديسمبر 2010 و التى كرم فيها المنتدى الشاعرين الكبيرين فؤاد حجاج الشاعر و الصحفي بجريدة العمال و محمد البهنساوي رئيس رابطة الزجالين و كتاب الأغاني بالقاهرة و أعضاء الرابطة بالقاهرة كما كرم الفائزين بجوائز المنتدى الشهرية لهذا لشهر نوفمبر و هم الشاعر طارق منيب الفائزة بجائزة العامية و الشاعر المختار السعيدى من المغرب الشقيق عن شعر الفصحى و فى شعر النثر فاز الشاعر إبراهيم عبد الله من المغرب الشقيق و فى القصة فازت القاصة ألاء عثمان بجائزة أفضل قصة بدأت الندوة فى السابعة مساء و بدأها الشاعر عاطف الجندي بكلمة ترحيبية بالشاعرين و الترحيب بالحضور و تهنئة الفائزين ثم تحدث الشاعر عادل عوض سند و رحب بالحاضرين كذلك ثم تحدث الشاعر فؤاد حجاج عن مشواره الأدبي و كيفية دخوله إلى عالم الشعر من خلال العمال و قال أحيي أخى الشاعر الكبير عاطف الجندى على هذا الجهد الحقيقي و المنتدى الرائع على الإنترنت و هذا الحشد الكبير فى فى ندوته باتحاد الكتاب و إن المنتدى يفتح المجال للمبدعين و يقدم خدمات كبيرة للثقافة العربية من خلال هذا التجمع و المسابقات الشهرية التى تقام و نقد القصائد و الأعمال من خلال المنتدى على الإنترنت و قال : بأنه ابن واقع عمالى و لي دور أعتقد بأنني قد أديته بقدر كبير من الأمانة و صدر لى أول ديوان عام 1971 و كان هو أول ديوان يتم توزيعه ( شُكك ) فقد كنت مراقبا للعمال فى إحدى الشركات فى القطاع العام و عملت مجلة للحائط للعمال و أهديت ديوانى الأول للعمال فكانت فاتحة خير على جيل جديد من أبناء العمال الذين قرأوا ديوانى و شجعهم ذلك على الكتابة و فى هذه الفترة قرأت مسرحيات و أعمال شكسبير فقد كنت أجلس فى نهاية العنبر و أقرأ له أعماله و بأنه - أى فؤاد حجاج - لم يدخل إلى حزب سياسي و عندما ذهب إلى جريدة الشعب و كان له باب أسبوعي يكتب فيه شعرا و عندما عرضوا عليه الدخول فى الحزب رفض ذلك و من ثم غادر الجريدة ثم تحدث الشاعر محمد البهنساوى و قال : بأنه بدأ كتابة الشعر فى سن الثامنة عشرة و كتب نصا مسرحيا و كان عبارة عن فكرة لقاء مع الثورة و كنت معجبا آنذاك بأننى كتبت فى هذه السن و تم تمثيل هذه المسرحية في بنها و عند زواجى سبب لى الشعر بعض الإحراج فقد تقابلت عندها مع الشاعر محمد أبو سيف و أسمعته قصيدة لى فقال بأن ما كتبته هو زجل و بأننى زجال ممتاز و لكننى كتبت الفصحى أيضا بعد ذلك - و أول ديوان لى كان بعنوان سلوى و عندما رأت زوجتى هذا العنوان و قصائده سبب لى ذلك بعض المشكلات ثم ألقى الشاعران فؤاد حجاج و محمد البهنساوى العديد من قصائدهما التى نالت إعجاب الحضور و توالى الشعراء بعد ذلك منهم عطية شواش و ضياء غنيم من الزقازيق و محمود عبد الحليم و عزة الزرقانى و سليمان خليل سليمان و د عطيات أبو العينين و رشا فؤاد و أميرة البدري من كفرالزيات و محمد سرور و أبو عدنان و الشاعرة بسمة الورد و منصور غيضان و فوزى الشربينى و أحمد تيمو و فؤاد إبراهيم و الصغيرة مريم فؤاد إبراهيم من الإسكندرية و من جنوب سيناء الشاعر عمرو شاهين و من دمنهور الشاعر عادل حسنين رزق و من الصعيد الشاعر خالد الطاهر كما شارك الشعراء محمد عبد العليم ( شاعر القطار و من فلسطين الشاعر سليمان أبو عودة و من السعودية الشاعر محمد العلوى و من سوريا الشاعر عدنان برازى و من اليمن الشاعرة جميلة الرجوي كما حضر و شارك الشعراء وداد الهوارى و وفاء أمين و جابر الزهيري و علاء جمال و محمد الشربينى و منصور غيضان و هناء سعيد و القاصة آلاء عثمان و منى ماهر و أحمد عنتر مصطفى و محمود بطوش و مجدى عبد الرحيم و على الشاعر و محروس عطرب و محسن الحاورني و سارة الجندى و محمد ذكى و سميرة جمال الدين و أحمد السندباد و عفاف أحمد و و محمد عاطف و الشاعر و الصحفى محمد العقاد و غيرهم الكثير