السلام عليكم
من روائع ماسمعت لفيروز حقيقة وهذه نتيجة بحثي:
عن سمر غسان عبر منتدى محاميي سوريابتصرف)
قرات مايهمني:
لملمت ذكرى لقاء الامس من قائلها؟
اهتديت لعدة روايات عن قائلها بعد بحث:
كان اقربها للواقع والاقناع أن كاتبها:الشيخ:علي محمد جواد الدين:
وقد ورد ذلك في عدة مواقع الكترونية,أبرزها جبلة الالكتروني:
كثير من القراء ينسي خير ماقدمت فيروز للأخوين رحباني,وهما رحمهما الله
لم يصرحا في كثير من الاحوال عن مصدر تلك الأغاني لأسباب لانعرفها.
ربما للحفاظ على مكانتهما الاجتماعية والدينية ويرجح ان الشاعر المذكور كتبها وهو من جنوب لبنان
وقد كان عاصي الرحباني باع عدة أغاني ب 25 ليرة واشترط عليه ألا يضع اسمه على الالبوم حفاظا على وضعه الاجتماعي والديني
وقد رات النور عدة قصائد من أهم ما غنته السيدة فيروز أبرزها ( لملمت ذكرى لقاء الأمس) وقصيدة ( انا ياعصفورة الشجن) وبقي
اسم الشيخ ( علي محمد جواد بدر الدين ) في الظل , من هو هذا الشاعر المنسي الذي أهدانا هذه القصائد الرائعة بذاك المبلغ البسيط؟
والشاعر الشيخ ( الشاب)من مواليد لبنان بادة حاروف , عام 1949 .. عاش شبابه في اكناف العلماء والفقهاء القاطنين في منطقة
النبطية , في العام 1969 قرر الذهاب إلى النجف الأشرف طالبا للعلوم الدينية وهناك تفرغ لدراسة الفقه ,إلا انه ورغم انهماكه في الدراسات الدينينة
فانه لم يتنكر لشاعريته فقد انتسب إلى الرابطة الأدبية في النجف الأشرف , له ديوان واحد اسمه ( سيدي أيها الوطن العربي)
وفي عام 1980 اختطف! وهو في طريقه إلى المسجد ثم وجد بعد أسام جثة هامدة في أحد أودية الجنوب وقد توفي وهو لم يتجاوز الثلاثسن من عمره
ويرجح ان اغلب قصائده الغزلية قد كتبت وهو دون سن العشرين , لاشك ان حياة الرجل حافلة وتكوينه الثقافي متنوع إلا انه توفي وهو في الثلاثين من عمره
*******
لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب
ورحت احضنها بالخافق التعب
أيدي تلوح من غيب وتغمرني
بالدفء والضوء بالأقمار بالشهب
ماللعصافير تدنو ثم تسألني
أهملت شعرك راحت عقدة القصب
رفوفها وبريق في تلفتها
تثير بى نحوها بعضا من العتب
حيرى انا يا انا والعين شاردة
ابكي واضحك في سري بلا سبب
أهواه من قال إني ما ابتسمت له
دنا فعانقني شوق إلى الهرب
نسيت من يده ان استرد يدي
طال السلام وطالت رفة الهدب
حيرى انا يا انا أنهد متعبة
خلف الستائر في إعياء مرتقب
أهوى الهوى يا هنا ان كان زائرنا
يا عطر خيم على الشباك وانسكب .